حريق منزل يشرد عائلة من ستة أفراد في دير علا

حابس العدوان ديرعلا - خلال دقائق قليلة وجدت عائلة ابو زيد المكونة من ستة أفراد نفسها في الشارع، بعد أن أتى حريق على كامل محتويات منزلها المكون من غرفة وحيدة. ورغم أن الحريق لم ينتج عنه أي ‘صابات في الأرواح، إلا أن المعاناة التي تعيشها الاسرة تفوق حجم الكارثة، فقد انتقلت العائلة المكونة من ستة أفراد للسكن في منزل الأهل وسط أوضاع مأساوية. ورغم الجهود التي بذلها الأهالي وكوادر الدفاع المدني لإطفاء النيران، التي اندلعت بفعل تماس كهربائي بحسب أم زيد، إلا أن الحريق دمر كامل محتويات الغرفة التي تسكنها العائلة. وتقول ام زيد "كنت اجلس مع طفالي امام الغرفة المبنية من الطوب والواح الزينكو فشاهدت النيران التي دبت في الفراش، ولم يكن همي حينها سوى انقاذ طفلتي ذات الشهرين التي تركتها نائمة"، مضيفة "وخلال دقائق معدودة التهمت النيران كامل محتويات الغرفة من فراش ولباس واجهزة كهربائية". وتؤكد ام زيد ان الحريق لم يبق لهم أي شيء ما اضطرها وزوجها واطفالها الاربعة إلى الانتقال إلى بيت والدتها، مشيرة إلى انه من حسن حظها ان النار لم تشتعل اثناء الليل وهم نيام لكانت فاجعة بكل معنى الكلمة. وتوضح ان هذه الغرفة رغم صغر حجمها الا انها تعتبر المأوى الوحيد لهم ففيها ينامون ويأكلون ويغتسلون واحتراقها بالكامل شردهم ودفعهم إلى الانتقال للعيش في بيت اهلها الذي بالكاد يتسع لهم، لافتة إلى ان عائلتها تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة كالمأكل والملبس خاصة وأن زوجها عاطل عن العمل ووضعهم الاقتصادي سيئ جدا. وتأمل أم زيد من الجهات المختصة انتشالها من المأساة التي حلت بهم دون سابق إنذار خاصة وأن أطفالها الذين يبلغ أكبرهم من العمر خمس سنوات وأصغرهم بعمر الشهرين لا يجدون ما يسد جوعهم أو يستر عورتهم.اضافة اعلان