الدوحة - انضم أنتوني مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى قائمة الغائبين عن تدريبات المنتخب البرازيلي لكرة القدم، والذي يستعد لمباراته الثانية في بطولة كأس العالم 2022، والمقامة حاليا في قطر.
وبالإضافة إلى غياب نيمار ودانيلو للإصابة، غاب أنتوني (22 عاما) عن تدريبات المنتخب البرازيلي اليوم بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.
ولم يتضح ما إذا كان أنتوني يمكنه اللحاق بصفوف الفريق خلال مباراة الفريق الثانية في المونديال الحالي، والتي يلتقي فيها نظيره السويسري يوم غد الاثنين، والتي تأكد غياب نيمار ودانيلو عنها بسبب الإصابة في الكاحل.
تحقيق في ظهور العلم القومي الصربي
فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقا بشأن الصور التي تم تداولها لوجود العلم القومي الصربي في غرفة ملابس منتخب صربيا في مونديال قط.
وأظهرت الصور مخططا لكوسوفو على العلم الصربي، علما بأن كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية، نالت استقلالها عن صربيا في 2008 وتشغل حاليا عضوية الفيفا، ولكن صربيا لا تعترف بسيادتها.
وذكر الاتحاد الكوسوفي لكرة القدم عبر حسابه الرسمي على شبكة "تويتر" للتواصل الإجتماعي أمس السبت "الاتحاد الكوسوفي لكرة القدم يدين بشدة الإجراءات العدوانية لصربيا ضد جمهورية كوسوفو في كأس العالم 2022".
وأضاف "كأس العالم حدث للفرحة والوحدة، ويبعث برسائل الأمل والسلام وليس رسائل الكراهية، نطالب الفيفا بإتخاذ إجراءات ضد مثل هذه التصرفات".
راموس يرغب بالاستفادة من رونالدو
أعرب لاعب كرة القدم البرتغالي الشاب جونزالو راموس عن رغبته في الاستفادة من تواجده وسط النجوم الكبار بالمنتخب البرتغالي مثل كريستيانو رونالدو، وذلك في مشاركته الأولى ببطولة كأس العالم من خلال النسخة الحالية التي تستضيفها قطر.
وقال راموس (21 عاما) مهاجم بنفيكا البرتغالي: "إنها فرصة ثانية بالنسبة لي لأتعلم من اللاعبين الكبار. أشعر بالسعادة لتواجدي ضمن صفوف الفريق وكذلك للمشاركة معهم على أرض الملعب".
ويلتقي المنتخب البرتغالي منتخب أوروجواي يوم غد الاثنين في الجولة الثانية من مباريات الدور الأول للبطولة، وقال راموس: "جميع اللاعبين المتواجدين بالفريق لديهم القدرة على المشاركة واللعب في المباريات".
وكان قد تم استدعاء راموس للمنتخب البرتغالي للمرة الأولى في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وشارك اللاعب للمرة الأولى في المباريات الدولية مع الفريق خلال المباراة الودية الأخيرة للفريق قبل كأس العالم، والتي فاز فيها على المنتخب النيجيري 4-0، وسجل أحد أهداف المباراة.
ويلعب راموس في مركز قلب الهجوم، والذي يشغله رونالدو دائما. وخلال مباراة المنتخب البرتغالي الأولى بالمونديال الحالي، والتي فاز فيها على المنتخب الغاني 3-2، لعب راموس بديلا لرونالدو في الدقيقة 88 من المباراة.
وقال راموس إن المشاركة في المونديال كانت شيئا "خاصا" بالنسبة لي. وأوضح: "شاركت في مباراتي الأولى مع المنتخب البرتغال وخضت أول مباراة لي في كأس العالم.. لقد حققت حلم الطفولة".
أوليسيه: رونالدو ذكي
وصف صنداي أوليسيه، عضو اللجنة الفنية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو بإنه "عبقري للغاية" بعدما تمكن من الحصول على ركلة جزاء في المباراة التي فاز بها المنتخب البرتغالي على نظيره الغاني 3-2 في كأس العالم.
وسجل رونالدو (37 عاما) الهدف الافتتاحي للبرتغال من ركلة جزاء، ليصبح أول لاعب يسجل في خمس نسخ من بطولات كأس العالم، رغم أن قرار احتساب ركلة الجزاء أغضب غانا.
ولكن أوليسيه أشار إلى أن منح ركلة الجزاء كان وفقا للعب رونالدو، الذي اعتبر أنه تمت عرقلته من محمد ساليسو مدافع غانا.
وأضاف أوليسيه، العضو بمجموعة الدراسات الفنية للبطولة التابعة لفيفا، خلال عرض تقديمي في الدوحة، أن المهاجمين يزدادون ذكاء ويعتقد أن ذكاء رونالدو هو الذي أدى لاحتساب ركلة الجزاء.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "ربما يزداد المهاجمون ذكاء. ركلة جزاء رونالدو، يمكن للناس أن يقولوا ما يشاؤون، ولكن الذكاء هو الانتظار لتلك اللحظة للمس الكرة، ومد قدمه ثم يحدث الاتصال. هذا ذكاء تام".
وأكد: "دعونا نثني على المهاجمين لأنهم أصبحوا أكثر ذكاء. تقنية الفيديو المساعد أيضا سبب كبير في ازدياد احتساب ركلات الترجيح. يمكن للحكام أن ينظروا للقطة ثلاث أو أربع مرات".
وتم احتساب 9 ركلات ترجيح في أول 20 مباراة من كأس العالم، سجل منها سبعة أهداف، وفشل البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والكندي ألفونسو ديفيز في تسجيل ركلتيهما. -(وكالات)
