حسين الزيود
المفرق- نفذ لاجئون سوريون في مخيم الزعتري مسيرة حاشدة أمس، جابت شوارع المخيم تنديدا بالجريمة الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق الشهيد البطل معاذ الكساسبة.
وعبر اللاجئون عن استنكارهم لهذا الفعل الإجرامي الذي يتنافي مع كل الشرائع والقوانين والأنظمة، لما يمثله من إرهاب حقيقي من هذا التنظيم، مقدمين تعازيهم الى الأردن ملكا وحكومة وشعبا وإلى أسرة الطيار الكساسبة.
وقال اللاجئ بهيج إسماعيل، إن التنظيم كشف عن وجهه القبيح بأفعاله الإرهابية التي بينت زيف تستره تحت عباءة الدين الإسلامي الحنيف، مشيرا إلى أن أفعال الإرهابيين منافية لكافة الشرائع السماوية والطبائع البشرية.
وأوضح أن اللاجئين أقاموا صلاة الغائب على روح الشهيد الكساسبة، فيما رفعوا لافتات خلال المسيرة الحاشدة حملت شعارات تندد بالفعل الجرمي الوحشي الذي اقترفه داعش الإرهابي، لافتا إلى وقوف اللاجئين السوريين صفا واحدا إلى جانب الشعب الأردني.
واستنكر منوخ الديات إقدام التنظيم الإرهابي على إعدام الشهيد معاذ الكساسبة وبما ينافي كافة الشرائع الإسلامية، معتبرا أن تنظيم "داعش" إرهابي ولا علاقة له بالإسلام.
