ليفربول يستعيد توازنه بتجاوز فولهام.. والتعمري يقود مونبلييه للفوز

1713732695004138800
نجم مونبلييه موسى التعمري يحتفل بهدفه في شباك رينس أمس -(من المصدر)
مدن - التقط ليفربول أنفاسه بالفوز على مضيفه فولهام 3-1 أمس، ضمن الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز. 
وسجل أهداف ليفربول كل من ترينت ألكسندر أرنولد (32) ورايان جرافينبرش (53) وديوجو جوتا (72)، فيما أحرز تيموثي كاستاجني (45+2) هدف فولهام الوحيد.اضافة اعلان
وارتفع رصيد ليفربول بهذا الفوز إلى 74 نقطة، ليتخلف بفارق الأهداف فقط وراء المتصدر آرسنال، ويتقدم بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة.
وهدد ليفربول مرمى منافسه مبكرا في الدقيقة الثالثة، عندما رفع أرنولد كرة عرضية من الناحية اليمنى، وصلت إلى لويس دياز الذي مرت رأسيته بجانب القائم.  
ومرر ظهير ليفربول الأيسر أندي روبرتسون، كرة ذكية ناحية لويس دياز الذي انطلق بها ووصل إلى مشارف منطقة الجزاء، قبل أن يبعد المدافع باسي الكرة من أمامه ويحرمه من التسديد في الدقيقة الثامنة. 
وسيطر ليفربول على الكرة معظم الوقت، لكن تمريراته كانت مقطوعة قبل أن تصل إلى الثلث الأخير من الملعب، ومرر أرنولد إلى دياز الذي سدد من الناحية اليمنى بجانب المرمى في الدقيقة 23.
وباغت فولهام ضيفه بفرصة في الدقيقة 25، عندما انطلق دي كوردوفا ريد من الناحية اليسرى، قبل أن يوجّه كرة عرضية، أعادها أليكس أيوبي للوراء إلى بالينيا الذي سدد في مكان وقوف الحارس أليسون بيكر.
وتمكن ليفربول من افتتاح التسجيل في الدقيقة 32، عندما احتسب له الحكم ركلة مباشرة، نفذها أرنولد بيمينه فوق الحائط البشري لتسكن الشباك.
وحرك لينو حارس فولهام، ليفربول من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 34، عندما حصل كودي جاكبو على المساحة الكافية للتسديد في الناحية اليسرى، قبل أن يتصدى الحارس الألماني لتسديدته. 
ورد فولهام في الدقيقة 38، عندما لحق روبنسون بالكرة في الجهة اليسرى، ليرسل عرضية إلى المهاجم مونيز الذي هيأها بصدره قبل التسديد تحت الضغط فوق المرمى.
وخطف بالينيا الكرة من لاعب وسط ليفربول واتارو إندو، ليبدأ هجمة لفريقه، فمرر كاستاجني الكرة داخل منطقة الجزاء إلى مونيز الذي خانته اللمسة الاولى، قبل أن يتصدى الحارس أليسون لتسديدته من اللمسة الثانية في الدقيقة 41.    
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، تمكن فولهام من معادلة النتيجة، عندما ارتدت رأسية مونيز من المدافع جاريل كوانساه، فوصلت الكرة إلى كاستاجني الذي أطلق تسديدة منخفضة مرت من أمام الجانب وسكنت الشباك. 
واستغل مهاجم ليفربول ديوجو جوتا كرة مقطوعة من مدافع فولهام توسين أدارابيو، ليمرر إلى هارفي إليوت الذي ابتعدت تسديدته الزاحفة عن المرمى في الدقيقة 51.
واستعاد ليفربول تقدمه في الدقيقة 53، عندما حصل جرافينبرش على تمريرة من إليوت، ليطلق تسديدة من خارج منطقة الجزاء، عانقت الشباك. 
وكاد ليفربول يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 61، عندما وصلت الكرة إلى روبرتسون في الناحية اليسرى، فمرر الظهير الأسكتلندي الكرة إلى جوتا، الذي مرت محاولته بجانب القائم القريب.
وحافظ روبرتسون على الكرة بمجهود فردي قبل التمرير إلى جاكبو، الذي سدد من زاوية صعبة، ليتصدى لينو لمحاولته في الدقيقة 68.  
وترك جوتا بصمته على أحداث المباراة، بتسجيل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 72، عندما تلقى تمريرة من جاكبو، ليتقدم بالكرة قبل التسديدة الزاوية السفلى اليمنى.
وضغط فولهام لتقليص النتيجة في ربع الساعة الأخير، الذي شهد دخول محمد صلاح وأليكسيس ماك أليستر وداروين نونيز إلى تشكيلة ليفربول، ووجّه البديل هاري ويلسون تسديدة مركزة تصدى لها الحارس أليسون باقتدار في الدقيقة 89.
من ناحية ثانية، اقترب أستون فيلا أكثر من حلم العودة الى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ الموسم 1982-1983، وذلك بعدما حول تخلفه أمام ضيفه بورنموث الى فوز 3-1.
وفي ظل غياب توتنهام الخامس عن هذه المرحلة لانشغال منافسه مانشستر سيتي بنصف نهائي كأس إنجلترا (فاز السبت على تشيلسي 1-0)، ابتعد فيلا في المركز الرابع بفارق ست نقاط عن النادي اللندني.
وبما أن إمكانية منح إنجلترا مقعدا خامسا في دوري الأبطال بحسب النظام الجديد للمسابقة القارية ما زالت قائمة، يبدو فيلا في موقع ممتاز كونه يتقدم بفارق 16 نقطة على نيوكاسل السادس ومانشستر يونايتد السابع.
ولم يخض فيلا المسابقة القارية الأم منذ الموسم 1982-1983 حين خرج من ربع نهائي كأس الأندية البطلة حينها على يد يوفنتوس الإيطالي، بعد موسم على إحرازه اللقب في مشاركته الأولى على حساب بايرن ميونيخ الألماني.
وبعدما وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 31 من ركلة جزاء نفذها دومينيك سولانكي، قبل فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري الطاولة على بورنموث بإدراكه التعادل أولاً عبر مورجان رودجرز (45) قبل أن تكتمل العودة في الشوط الثاني بفضل هدفي الفرنسي موسى ديابي (57) والجامايكي ليون بايلي (78).
وقال ديابي بعد اللقاء لشبكة "سكاي سبورتس" إنه "يوم سعيد جداً لأننا قدمنا أداء قوياً. يجب أن نلعب جيداً كي نحصل على النقاط الثلاث على أرضنا أمام جمهورنا. (بالنسبة لـ) سباق دوري الأبطال، إنه فوز جيد وأضفنا المزيد من النقاط".
وفي لندن، خسر وست هام مباراة الديربي مع جاره ومضيفه كريستال بالاس في نصف الساعة الأول بعد تخلفه برباعية نظيفة في لقاء انتهى على نتيجة 5-3 لصاحب الأرض الذي تقدم 3-0 بعد 20 دقيقة لأول مرة في تاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز.
وتجمد رصيد وست هام عند 48 نقطة في المركز الثامن، فيما رفع كريستال بالاس رصيده الى 36 وابتعد بفارق 11 نقطة عن منطقة الخطر.
وعلى "جوديسون بارك"، حقق إيفرتون فوزاً مصيرياً من أجل الاستمرار بين الكبار، وجاء على حساب أحد منافسيه على البقاء ضيفه نوتنجهام فورست 2-0.
ودخل إيفرتون اللقاء وهو في المركز السادس عشر بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط نتيجة حسم ثماني نقاط من رصيده بسبب خرقه القواعد المالية للدوري، وبالتالي كان مطالباً بالفوز لا سيما أن نوتنجهام من منافسيه على البقاء.
وبفضل هدفين من خارج المنطقة للسنغالي إدريسا غي (29) ودوايت ماكنيل (76)، خرج إيفرتون منتصراً من هذه المواجهة المصيرية وعزز حظوظه بمواصلة المشوار في دوري الأضواء الذي توج بلقبه تسع مرات ويشارك فيه من دون انقطاع منذ العام 1954.
ورفع القطب الأزرق لمدينة ليفربول رصيده إلى 30 نقطة في المركز السادس عشر بفارق 5 نقاط عن لوتون تاون الثامن عشر مع مباراة أقل من الأخير، فيما تجمد رصيد توتنجهام عند 26 نقطة في المركز السابع عشر.
لكن شيئاً لم يحسم بالتأكيد في صراع البقاء، كما حال صراع الصدارة، إذ سيكون بانتظار إيفرتون مباريات صعبة من الآن وحتى نهاية الموسم، أولها الأربعاء ضد جاره اللدود ليفربول، إضافة الى لقاء أرسنال المتصدر حالياً في المرحلة الختامية، ومواجهتيه مع منافسيه على البقاء لوتون تاون وشيفيلد الأخير الذي يبدو في طريقه الى المستوى الثاني (تشامبيونشيب) كونه يتخلف بفارق 10 نقاط عن منطقة الأمان.
كأس إنجلترا
كان كوفنتري سيتي من المستوى الثاني (تشامبيونشيب) قاب قوسين أو أدنى من إقصاء مانشستر يونايتد بعدما حول تخلفه أمامه بثلاثية نظيفة الى تعادل 3-3، قبل أن تحرمه ركلات الترجيح من حلم خوض نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم بعدما ابتسمت لفريق "الشياطين الحمر" الذي حسمها 4-2.
ولحق يونايتد بجاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب الذي تأهل الى النهائي السبت بفوزه على تشلسي 1-0.
وتكرر سيناريو الموسم الماضي حين بلغ الجاران مباراة اللقب وحسمها القطب الأزرق للمدينة 2-1.
وبتأهله إلى النهائي الثاني والعشرين في تاريخه المتوج بـ12 لقباً في المركز الثاني على لائحة أكثر الفرق تتويجاً خلف أرسنال (14)، سيكون يونايتد أمام فرصة إنقاذ موسمه المخيب في الدوري الممتاز حيث يحتل حالياً المركز السابع بفارق 13 نقطة عن توتنهام الرابع و10 عن توتنهام الخامس.
وفي المقابل، انتهت مغامرة كوفنتري سيتي الذي كان يحلم بالوصول الى النهائي لأول مرة منذ 1987 حين توج بلقبه الأول والوحيد بفوزه على توتنهام 3-2 بعد التمديد.
وفي أول مواجهة منذ الخسارة في الدور الثالث لكأس الرابطة 0-2 في أيلول (سبتمبر) 2007 ضد فريق غائب عن الدوري الممتاز منذ العام 2001، سيطر يونايتد على المجريات منذ البداية باحثاً عن هدف يفتح الطريق أمامه نحو نهائي الخامس والعشرين من أيار (مايو).
وحقق فريق المدرب الهولندي إريك تن هاج مبتغاه وافتتح التسجيل عن جدارة في الدقيقة 23 عبر الأسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي وصلته الكرة عند القائم الأيمن من عرضية للبرتغالي ديوجو دالو، فأودعها الشباك مستفيداً من خروج خاطئ للحارس برادلي كولينز.
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، أضاف يونايتد الهدف الثاني في الثواني الأخيرة برأسية لهاري ماجواير إثر ركلة ركنية نفذها من الجهة اليمنى البرتغالي برونو فرنانديش (1+45).
وفي بداية الشوط الثاني، اعتقد يونايتد أنه وجه الضربة القاضية لكوفنتري سيتي بإضافة الهدف الثالث عبر برونو فرنانديش الذي سقطت الكرة أمامه بعدما استخلصها المدافع من ماركوس راشفورد، فسددها من زاوية ضيقة لتتحول من المدافع بوبي توماس وتخدع الحارس كولينز (59).
لكن تراخي يونايتد سمح لكوفنتري بالعودة الى اللقاء بتقليصه الفارق في الدقيقة 71 عبر إيليس سيمز بعد عرضية من البرتغالي فابيو تافاريس، ثم عاشت جماهير "الشياطين الحمر" لحظات عصيبة بعدما أضاف كوفنتري الهدف الثاني عبر كالوم أوهير الذي تحولت تسديدته من أرون وان-بيساكا وخدعت حارسه الكاميروني أندري أونانا (79).
وكانت العودة أن تكتمل لو لم يتألق أونانا في صد تسديدة صاروخية للدنماركي فيكتور توب (85)، ثم تحققت الصدمة في الوقت بدل الضائع حين ارتدت الكرة من يد وان-بيساكا في المنطقة المحرمة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها الأميركي حجي رايت بنجاح (5+90)، فارضاً شوطين إضافيين خاضهما يونايتد من دون راشفورد الذي خرج في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي بسبب الإصابة.
ودخل كوفنتري الشوط الإضافي الأول بمعنويات العودة من بعيد ولعب من دون أي تحفظ، لكن يونايتد كان الأخطر بمحاولاته من دون توفيق أمام المرمى، لتبقى النتيجة على حالها حتى الشوط الإضافي الثاني الذي كان فيه ممثل الـ"تشامبيونشيب" الطرف الأخطر لكن من دون نجاعة أيضاً، وذلك حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع حين اعتقد تورب أنه خطف هدف الفوز لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل على الممرر حجي رايت (1+120).
ولجأ بعدها الفريقان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت ليونايتد.
ليج 1
انتزع موناكو الوصافة بعد ان ألحق الخسارة الثانية تواليًا ببريست مفاجأة الموسم 2-0 ضمن المرحلة الثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم أمس.
وصعد فريق الإمارة إلى المركز الثاني برصيد 55 نقطة بفارق نقطتين عن بريست مع مباراة أقل من الأخير، و3 نقاط عن ليل الرابع والفائز على ستراسبورج 1-0 أمس أيضاً.
وستقام المباراة المؤجلة لموناكو أمام ليل الأربعاء، في لقاء قد يلعب دورا حاسمًا في حسم الوصافة لفريق الإمارة في حال تحقيقه الفوز. 
واكتست المباراة أهمية كبرى في صراع التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، اذ يتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى مباشرة إلى دور المجموعات، بينما يخوض صاحب المركز الرابع الأدوار التمهيدية بحسب النظام الجديد.
ويدين فريق المدرب النمساوي أدولف هوتر بفوزه الى هدفي السويسري دينيس زكريا (40) والياباني تاكومي مينامينو (48).
وحافظ موناكو على سلسلته من دون هزيمة رافعا إياها إلى 7 مباريات منذ خسارته امام تولوز (1-2) في "ليج 1" في 18 شباط (فبراير)، بينما واصل بريست تعثره في هذه الفترة الحسّاسة من الموسم، حيث حصد سبع نقاط فقط في آخر ست مراحل. 
وشهدت المباراة في دقائقها الأخيرة طرد لاعبي موناكو إلياس بن صغير (90+2) والعاجي ويلفريد سينجو (90+6). 
وكان ليل قد تقدم الى المركز الثالث بعد فوزه على ضيفه ستراسبورغ بهدف سجلّه الكندي جوناثان ديفيد (12). 
ويأتي فوز ليل ليعوض خيبة خروجه من ربع نهائي مسابقة كونفرنس ليج على يد أستون فيلا الانجليزي بركلات الترجيح. 
وتلقى ستراسبورج خسارته الأولى بعد سلسلة من أربع مباريات بلا هزيمة (3 فوز وتعادل)، ليتجمّد رصيده عند 36 نقطة في المركز الثالث عشر.
وتعرّضت آمال رينس لانهاء الموسم في أحد المراكز المؤهلة الى احدى المسابقات القارية لنكسة عقب خسارته امام ضيفه مونبلييه 1-2 بسبب هدف لنجم المنتخب الوطني موسى التعمري قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الاصلي. 
وسجل هدفي مونبلييه كل من موديبو ساجنان (26) والتعمري (86)، فيما احرز هدف رينس العاجي إيمانويل أجبادو (66).
وتجمد رصيد رينس عند 40 نقطة في المركز التاسع، بينما عزّز مونبلييه رصيده بـ 36 نقطة في المركز الثاني عشر.
وفي صراع الهروب من منطقة الخطر، فاز متز على مضيفه لوهافر 1-0.
وخرج متز من منطقة الخطر حيث تقدم إلى المركز الخامس عشر برصيد 29 نقطة بفارق نقطة عن لوهافر الذي بات في منطقة الهبوط بالمركز السادس عشر (28). 
الليجا 
اقترب ألميريا كثيرا من أن يكون أول الهابطين للقسم الثاني في الليجا هذا الموسم بخسارته القاتلة وسط أنصاره (1-2) على يد فياريال أمس، ضمن الجولة الـ32 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
انتهى الشوط الأول من المباراة التي أقيمت على ملعب "باور هورس ستاديوم" في إقليم الأندلس، بتعادل الفريقين بهدف في كل شبكة، حيث افتتح فياريال باب التسجيل أولا في الدقيقة 25 بقدم الجناح المغربي الشاب إلياس أخوماش، ثم أدرك الفريق الأندلسي التعادل بعدها بخمس دقائق برأسية من المهاجم الهندوري أنتوني لوزانو.
ظلت النتيجة على حالها طيلة أحداث الشوط الثاني، حتى الأمتار الأخيرة عندما لعب ألميريا منقوصا من لاعب بطرد البلجيكي لارجي رامازاني ببطاقتين صفراوين في الدقيقة 87، ليستغل الضيوف هذا النقص ويقتنصوا نقاط المباراة كاملة بهدف ثانٍ قاتل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع بتوقيع الدولي النرويجي ألكسندر سورلوث.
وعاد فريق "الغواصات الصفراء" لدرب الانتصارات بعد خسارة وتعادل، ليرفع رصيده إلى 42 نقطة يستقر بها في المرتبة التاسعة.
فيما تلقى ألميريا خسارة جديدة، هي الـ20 هذا الموسم، ويضع قدما في القسم الثاني بعد موسمين بين الكبار.
وما يزال الفريق قابعا في قاع الجدول بـ14 نقطة، ويبتعد عن منطقة الأمان بـ18 نقطة مع 6 جولات متبقية له.  -(وكالات)