إبراهيم المبيضين
عمان- أكد المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية "إنتاج" نضال البيطار، أمس، أن الجمعية بالتعاون مع شركائها تعمل حاليا على قدم وساق لتحديث دراسة خريطة الشركات الناشئة في الأردن.
وتوقع البيطار أن تصدر النتائج النهائية لتحديث هذه الدراسة قبل نهاية العام الحالي، لافتا الى أنه قد تم الوصول الى بعض النتائج، إلا أنها ما تزال قيد التقييم والتنقيح وصولا الى إصدارها بشكلها النهائي.
وكانت الدراسة بأول نسخة لها قد صدرت في شهر آذار (مارس) الماضي؛ حيث يقوم على هذه الدراسة جمعية "إنتاج" ومجلس قادة الشركات الناشئة "StartupsJo" بدعم من شركة "أورانج الأردن" نيابةً عن مشروع "مساحة الابتكار"، وهو برنامج مدته ثلاث سنوات، يتم تنفيذه بدعم ﻣﻦ الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج الابتكار ﻣﻦ أجل نمو المشاريع وفرص العمل "ابتكار اﻷردن".
الى ذلك، قال البيطار إن النسخة الأولى من الدراسة رصدت قرابة 275 شركة ناشئة في الأردن ومعظمها رقمية أو تطوع التقنية لخدمة القطاعات الأخرى، كانت تشكل نسبة تتجاوز 80 % من العدد الحقيقي للشركات الناشئة في الأردن، مشيرا الى أنه جرى رصد عدد إضافي من الشركات الناشئة في الأردن في التحديث الجديد لم تكن مرصودة في النسخة الأولى من الدراسة، وهو ما يعطي مؤشرات فعلية محدثة لبيئة ريادة الأعمال الأردنية.
وأوضح البيطار أهمية هذه الدراسة وتحديثها لأنها تسهم في تمهيد الطريق للمزيد من الشركات الناشئة الأردنية الناجحة، لا سيما لدى فهم منظومة الريادة في المملكة والقطاعات الرئيسية التي تمتاز بالفرص المستقبلية للنمو والتوسع.
وبين البيطار أن الجمعية وصلت حتى الآن الى 363 شركة ناشئة في التحديث الجديد للدراسة؛ حيث أفضت النتائج الأولية للتحديث الى أن 26 بالمائة من الشركات الناشئة في الأردن تعمل في مجال التجارة الإلكترونية، و12 بالمائة منها في مجال تكنولوجيا التعليم، و8 بالمائة في الابتكار والتصميم، و6 بالمائة في التكنولوجيا المالية و5 بالمائة في التكنولوجيا الصحية و5 بالمائة في سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية، و4 بالمائة في ترفيه، وأيضا 4 بالمائة في خدمات التواصل الاجتماعي، و3 بالمائة الأمن السيبراني، وغيرها من المجالات.
لكن البيطار أشار الى أن هذه نتائج غير نهائية لهذا التحديث من الدراسة؛ حيث يجري العمل على رصد شركات جديدة وفلترة النتائج وجميع المؤشرات الخاصة بقطاع الشركات الناشئة في الأردن.
إقرأ المزيد :
