وقال كانديلاكي، في مؤتمر صحفي عقده أمس بمناسبة اليوم الوطني لبلاده، إن جورجيا والأردن حريصان على ازدهار العلاقات الثنائية المتميزة القائمة، لافتا إلى الاهتمام بتطويرها والبناء على ما تم إنجازه في مختلف المجالات.
وأضاف “نتطلع لزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى جورجيا والتي ستكون فرصة لدعم وتنمية العلاقات في مختلف المجالات حيث سيتم على هامشها عقد فعاليات مهمة عديدة كملتقى الأعمال الأردني الجورجي”.
وأشار إلى أهمية الزيارة التي أجراها رئيس وزراء جورجيا إيراكلي غاريبا شفيلي الى الأردن العام الماضي، مبينا انه تم خلالها وضع حجر الأساس لإقامة المركز الثقافي الجورجي في منطقة المغطس.
وشدد على أن هذا المشروع يحظى بدعم واهتمام الجانب الجورجي، حيث يرتكز دور المركز على تعزيز العلاقات بين البلدين واستقطاب المزيد من السياح الجورجيين للأردن خاصة الفئة القادمة لأغراض السياحة الدينية.
وقال في هذا الإطار إن “هناك حوالي 100 ألف سائح جورجي يزورون القدس سنويا، وإن إقامة المركز سيوفر فرصة لهم لزيارة الأردن”.
وحول رحلات الطيران المباشرة بين البلدين، اوضح السفير ان هناك مساعي لتوفير رحلات منتظمة بين الجانبين، وذلك لدورها في تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة تبادل الوفود السياحية، خاصة وان جورجيا تعتبر على رأس أولويات الوجهات السياحية للأردنيين.
ولفت إلى العوامل العديدة المشتركة بين البلدين، منوها بأن كليهما يلعب دورا محوريا في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والقوقاز.
وحول مجريات القضية الفلسطينية، أكد كانديلاكي أهمية عودة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات للوصول الى حل سياسي خطوة بخطوة.
وفي إطار التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي المشترك بين الاردن وجورجيا، قال السفير إنه “ما زال متواضعا وأقل من الطموح، وهناك مجال لزيادة وتطوير هذا التعاون حيث يسعى الجانبان لتطويره والنهوض به”.
