وقال رئيس مجلس النقباء نقيب المحامين المحامي يحيى أبو عبود إن عددا من المستشفيات استلمت بالفعل هذه المواد والأجهزة والتي ستساعد الأطباء بإجراء العمليات الجراحية خاصة مع توافد عدد من الأطباء الأخصائيين من خارج القطاع من خلال عدة منظمات دولية.
وأشار أبو عبود إلى مساهمة عدد كبير من الأطباء والممرضين الأردنيين ضمن هذه الوفود الطبية فيما ينتظر العدد الكبير منهم للسماح لهم بدخول القطاع.
كما أشاد بالتبرع السخي الذي يقدم من النقابيين والمواطنين للحملة التي اطلقها مجلس النقباء والتي خصصت لدعم القطاع الصحي في غزة، حيث ساهمت هذه التبرعات بشكل فعال في إيصال المساعدات الطبية للقطاع والتخفيف من آثار الاستهداف الممنهج من قبل الكيان الصهيوني لتدمير القطاع الصحي وإخراج العديد من المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة.
وأكد رئيس مجلس النقباء على استمرار النقابات المهنية القيام بواجبها تجاه الأشقاء في غزة وأنه يتم التحضير لإدخال المزيد من المساعدات الطبية خلال الفترة المقبلة بجهود الزملاء النقابيين، معتبراً أن هذا اقل الواجب تجاه الأشقاء الذين يتعرضون لأبشع عدوان همجي وإبادة جماعية في التاريخ.
وحث رئيس مجلس النقباء النقابيين والمواطنين على تقديم المزيد من التبرعات لحملة النقابات المهنية حتى نتمكن من استمرار إيصال المساعدات التي يحتاجها القطاع الصحي في غزه وللمساهمة في تضميد جراح الأهل بغزة.
