نقابة الصحفيين توجه تحية إجلال واحترام للعمال الأردنيين والفلسطينيين في يومهم العالمي

نقابة الصحفيين الأردنيين - (أرشيفية)
نقابة الصحفيين الأردنيين - (أرشيفية)
يتقدم مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين بأصدق التهاني والتبريكات إلى جميع العمال في الأردن بمناسبة يومهم العالمي والذين يشكلون العمود الفقري للمجتمع ومحركاً أساسياً للاقتصاد الوطني بالإضافة إلى مساهماتهم في دفع عجلة التنمية.اضافة اعلان

وأكد المجلس في بيان له بهذه المناسبة أن عيدهم يأتي كفرصة للاحتفال بتضحياتهم وإنجازاتهم وتقديراً لدورهم الحيوي في بناء الوطن وتعزيز التنمية الاقتصادية لأنهم شريحة لها أبعادها وتفاصيلها الخاصة، فهم يعملون بجد واجتهاد في مختلف القطاعات والمجالات، سواء في الصناعة، الزراعة، الخدمات، أو حتى في المهن الحرفية.

وأشار إلى أهمية هذه المناسبة لتسليط الضوء على إنجازاتهم وتضحياتهم اليومية وتفانيهم، فهم يعكسون عزيمة قوية وإصراراً على تحقيق النجاح وتوفير لقمة العيش لأسرهم، مبينا أن العديد من قصص النجاح التي برزت تجسد إبداعات العمال الأردنيين، حيث يبذلون جهوداً كبيرة لتحقيق التميز والابتكار في أداء عملهم.

وقال المجلس إن العمال هم شركاء حقيقيون في بناء الوطن، فهم يعملون بلا كلل وملل من أجل تحقيق التقدم والازدهار للأمة الأردنية إيمانا من تطلعاتهم وآمالهم اللامحدودة، مبينا أنه لا يمكننا نسيان التضحيات التي يقدمها العمال في سبيل الوطن، فهم يعملون في ظروف قاسية وتحت ضغط مستمر لضمان استمرارية العمل واستقرار الاقتصاد.

ولفت إلى أنه في هذا اليوم المميز، نجدد الدعوة للحكومة بضرورة رفع الحد الأدنى للأجور، وتحسين ظروف العمل، وتوفير فرص أفضل للعمال؛ لأنهم يستحقون أن يعيشوا بكرامة ويتمتعوا بحياة أفضل ولنتذكر دورهم الكبير في بناء وتطوير الوطن، ولنجدد العهد بدعمهم وتقديرهم؛ لأنهم حقاً يستحقون كل التقدير والاحترام.

وأكد المجلس أن هذا اليوم يأتي العام الحالي مختلفا، فمع إحيائه نستذكر أن هناك عمالا قضوا وآخرين تحت الأنقاض وأسرى وجرحى ومصابين في قطاع غزة يرزحون تحت وطأة العدوان الهمجي المتواصل، فقوى الظلم والطغيان دمرت ما بنته سواعد عمال غزة على مر السنين، فبغطرستهم وأدوا كل أشكال الحياة على تلك الأرض المباركة حتى أحلام سكانها وطموحاتهم، مبينا أن الكلمات لن تستطيع أن تفي صمودهم الأسطوري وجهودهم المضنية وتضحياتهم الجليلة، إذ تفرض القيود السياسية والاقتصادية التي يفرضها الاحتلال الصهيوني أعباءً لا تُحتمل على كاهل العمال في فلسطين محولةً إيجاد فرص عمل كريم ولائق إلى مهمة شبه مستحيلة.