إطلاق مسابقة "هاكاثون النزاهة ومكافحة الفساد"

جانب من إطلاق "هاكاثون النزاهة ومكافحة الفساد" أمس-(بترا)
جانب من إطلاق "هاكاثون النزاهة ومكافحة الفساد" أمس-(بترا)

 أطلقت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وصندوق الملك عبد الله للتنمية "هاكاثون النزاهة ومكافحة الفساد"، وفق رئيسها د. مهند حجازي.

اضافة اعلان


وقال حجازي بحضور وزير الاقتصاد الرقمي أحمد الهناندة، ورئيس مجلس إدارة الصندوق ناصر اللوزي، ورئيس ديوان المحاسبة د. راضي حمادين، إن المسابقة تستهدف قطاع الشباب ونشطاء التواصل الاجتماعي، لاستنهاض هممهم وإدماجهم في نشر التوعية بمعايير النزاهة الوطنية.


من جانبه، قال الهناندة إننا نؤمن بقدرات شبابنا على تطوير حلول إبداعية باستخدام أحدث التقنيات، لابتكار حلول لما يواجه مجتمعنا من تحديات، منها تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، اذ يشهد العالم ثورةً تكنولوجيةً جديدة في الذكاء الاصطناعي، مبيناً أن إطلاق هذه التقنية ينسجم مع الاستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية للأعوام 2023-2027 لجعل الأردن مركزاً لتطويرها إقليميا ودوليا بتوفير بيئة مواتية لذلك.


المدير التنفيذي للصندوق مازن طبلت، قال إن تقنية الهاكاثون المعنية بالنزاهة ومكافحة الفساد، تغيير جذري للنظرة المجتمعية للهيئات الرقابية.


وكانت الهيئة، وقعت اتفاقية تعاون ثلاثية بينها وبين الوزارة والصندوق لتصميم وتطوير المسابقة.


على صعيد آخر، التقى حجازي، ممثلي وسائل إعلام محلية بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد الذي يصادف السبت المقبل، مستعرضًا إنجازات الهيئة، وجهودها على مختلف محاور عملها، وتطلعاتها للمرحلة المقبلة، مشدّدا على أن الإعلام شريكٌ أساسي في كشف مواطن الفساد والتوعية من آثاره السلبية.


وأكد حجازي أن الهيئة تمارس عملها بحرية دون التأثر بأي ضغوطات، والتي لم تحصل في تاريخها حتى الآن، وتتخذ إجراءات احترازية لمنع ارتكاب أفعال الفساد في ظل ممارسات، تحرص فيها على سرية المعلومات والبيانات التي تكشفها إجراءات التحقيق.


وقال أحالت الهيئة العام الحالي إلى النيابة العامة 170 ملفًا تحقيقيًا، بينما جرى حفظ 704 ملفات من أصل 1595 تعاملت معها، منها 759 ملفًا مدورة منذ العام الماضي، وبقي 615 ملفًا قيد التحقيق.


ولفت إلى أن نسبة تطابق مخرجات التحقيق التي تجريها الهيئة مع الأحكام القضائية، وصلت إلى 83 %، بينما وصلت نسبة الفصل في القضايا إلى 58  %، بينما انخفضت نسبة الشكاوى لـ55  %، ويعود ذلك التراجع لمتابعة الهيئة الحثيثة لامتثال مؤسسات الإدارة العامة بمعايير النزاهة الوطنية، ومتابعة المخاطر والكشف عنها قبل وقوعها مع نجاح برامج التوعية المُمنهجة، وفق الإستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد.


وقال إن الهيئة تسعى لتحفيز القيادات لاتخاذ القرارات وعدم التردد والخوف، فنحن ندعم المسؤول صاحب القرار، ولا نريد مسؤولًا مرتجفًا.


وأضاف إن الهيئة ستضع آلية متابعة وتنسيق مع المؤسسات الوطنية، لتعزيز تنافسية المملكة على مؤشري مدركات الفساد العالمي وسيادة القانون، مشيراً إلى سعيها لجعل المملكة مركزًا اقليميًا للتأهيل المؤسسي والبشري في النزاهة والوقاية من الفساد، وتوجيه المشاريع الاستراتيجية بما فيها مؤشر النزاهة الوطني لدعم برامج التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وإدماج الشباب في نشر التوعية ومعايير النزاهة الوطنية.

 

اقرأ المزيد : 

إعادة تشكيل مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد (اسماء)