أساليب للسيطرة على الاضطراب الوجداني بعد الصدمة

77
77

عمان- يعاني مصابو الاضطراب الوجداني بعد الصدمة من أعراض شديدة ومتكررة من القلق. هذه الأعراض المزعجة تسبب لجوء المصابين لأساليب غير صحية للسيطرة. ولكن لحسن الحظ، هناك مجموعة من أساليب السيطرة التي تساعد على التخفيف من القلق وتجعله أقل شدة وتكرارا وتجعل الشخص أكثر قدرة على تحمله، وهذا بحسب موقع "www.verywellmind.com" الذيقدم الأساليب الآتية:

  • التنفس العميق: يعد من أسهل طرق السيطرة التي يمكن تعلمها. وعلى الرغم من أن الأمر يبدو غريبا، إلا أن العديد من الأشخاص لا يعلمون كيفية التنفس الصحيحة. فالتنفس يشمل الحجاب الحاجز، كما أن البطن يجب أن يتوسع أثناء الشهيق. أما عند الزفير، فيجب أن يهبط البطن.
  • استرخاء العضلات التدريجي: يعد استخدام أساليب الاسترخاء أسلوبا فعالا للتخفيف من الضغط النفسي والقلق. ويركز أسلوب استرخاء العضلات التدريجي على انتقال الشخص من توتر إلى إرخاء مجموعات معينة من العضلات في الجسم. فالشخص يقوم بشد مجموعة من عضلاته ثم يرخيها، وبذلك يتعلم الجسم مع الوقت كيف يتعامل مع شد العضلات.
  • مراقبة الذات: تعد أسلوبا صحيا في السيطرة على أعراض القلق. فنحن معتادون على مرور يومنا من دون تفكير ومن دون ملاحظة ما يحدث حولنا. هذا يعد جيدا في حالات معينة، ولكن عدم الوعي هذا قد يؤدي في حالات أخرى إلى أن تصبح أفكارنا ومشاعرنا غير متوقعة وغير قابلة للسيطرة. فنحن لا نستطيع السيطرة على الأعراض المزعجة للقلق من دون الوعي لما أدى إليها. فمراقبة الذات هي ببساطة زيادة الوعي.
  • الدعم الاجتماعي: لقد وجد أن إيجاد الدعم من الآخرين يعد عاملا أساسيا لمساعدة الأشخاص على التغلب على المشاعر السيئة. فإيجاد شخص تثق به وتستطيع التحدث إليه في أي وثقت وعن جميع الأمور يعد أمرا مهما. ولكن يجب التنبيه إلى أن ذلك يعد جزءا فقط من الدعم الاجتماعي، فالعلاقة الداعمة تعد أكبر من ذلك.
  • تلطيف الذات: عندما يعاني الشخص من القلق وأعراضه المزعجة، من المهم أن يكون لديه أساليب خاصة للسيطرة عليها. فعلى سبيل المثال، يعد إيجاد دعم اجتماعي طريقة رائعة لتحسين المزاج، لكن القلق يحدث أحيانا بشكل غير متوقع، وعندها قد لا يكون الدعم الاجتماعي متوفرا. لذلك، فمن المهم تعلم أساليب تلطيفية يستطيع الشخص القيام بها بنفسه.
  • التشتيت: إن التشتت المقصود يعد أسلوبا مهما في السيطرة على المشاعر السيئة كالتي يسببها القلق. فهو يزيل التركيز عنها؛ إذ إنه في بعض الأحيان يكون التركيز عليها عاملا مساعدا على زيادتها سوءا. فالتشتيت المؤقت يعطي المشاعر السلبية وقتا لتقل شدتها وتصبح تحت السيطرة.
اضافة اعلان

ليما علي عبد
مترجمة طبية وكاتبة محتوى طبي
[email protected]