يحيى قطيشات - يرى الشارع الرياضي المحلي، أن المنتخب المغربي حقق الإنجاز، بعيدا عن نتيجة مباراته اليوم أمام المنتخب الفرنسي في نصف نهائي كاس العالم قطر 2022، رغم الأحلام والطموحات بمواصلة "أسود الأطلس" المضي قدما في الانتصارات بحثا عن لقب تاريخي.
المغرب يتطلع لمواصلة مسيرته الأسطورية أمام فرنسا
ولا يستبعد الأردنيون، حدوث المعجزة المتمثلة بفوز المغرب بلقب المونديال، خاصة بعد أن أطاح المنتخب الشقيق بمنتخبات عالمية معروفة.
ويترقب الشارع الأردني مباراة المغرب وفرنسا اليوم بأمل واهتمام كبيرين، بحثا عن انتصار عربي جديد في المونديال، رغم صعوبة المهمة أمام الديك الفرنسي المعزز بقوة هجومية ضاربة.
ويرى الأردنيون أن منتخب المغرب، قدم خلال مباريات المونديال، أكثر من المتوقع وحطم كل التوقعات، ونال تقدير وإعجاب العالم بعد أن أبعد منتخبات عريقة أمثال بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، على أمل أن يكون المنتخب الفرنسي الضحية المقبلة للمنتخب الشقيق، ليسطر المنتخب العربي إنجازا تاريخيا غير مسبوق.
وتجمع آراء الجماهير والنقاد والمتابعين الأردنيين، على أن الإنجاز العربي قد تحقق بأفضل صورة، وأنجز "أسود الأطلس" المهمة المطلوبة بعيدا عن نتيجته اليوم أمام فرنسا، حيث سيحظى المغرب باحتفال كبير على جميع الأحوال والظروف.
ويقول "بائع أعلام" في وسط العاصمة عمان سمير العلي: زادت مبيعات الأعلام مع انطلاق منافسات الدور الثاني، وخصوصا أعلام المنتخب المغربي الشقيق، ويحرص الجمهور الأردني على اقتناء أعلام الأردن والمغرب خلال متابعته المباريات في المقاهي والساحات العامة.
ويضيف في حديث لـ " الغد" أصبح اللون الأحمر يتصدر المشهد في عمان، وأتمنى أن يكون المنتخب المغربي في المشهد الأخير والنهائي لمونديال قطر التي نجحت في إقامة نسخة يفتخر بها العرب.
ويقول المهندس معاذ محمد: "إن أسود الأطلس زرعوا الفرحة في قلوب الجماهير العربية والإسلامية، من خلال إنجاز تاريخي غير مسبوق وعبر مباريات للذكرى وانتصارات رائعة، والأهم الأداء المتطور والممتع، نجوم فوق العادة أطربوا وقدموا أجمل فنون كرة القدم نحن كعرب نفتخر بهذا الإنجاز من منتخب جعل الجماهير العربية على قلب رجل واحد".
وترى المشجعة لينا سالم، أن لغة الأرقام تتحدث بثقة عن إنجاز المنتخب المغربي، خلال مسيرته في المونديال حيث سجل نجوم المنتخب 5 أهداف، وهو صاحب أقوى دفاع في المونديال حتى الآن، حيث دخل مرمى الحارس المتألق ياسين بونو هدفا واحدا من النيران الصديقة، "أسود الأطلس"، مؤكدا أن العالم العربي ينتظر مواجهة اليوم بأمل وطموحات تحقيق معجزة الوصول للمششهد الختامي.
المواطن علي الزبيدي، يرى أن هذا المونديال الكروي فيه أمورا كثيرة وتبشر بالخير منها تالق وإنجاز المنتخب المغربي وتواجده في الدور نصف النهائي، ومساندة الشعوب العربية والإسلامية لهذا المنتخب الذي أبهر العالم.
ويقول رأفت حسين: "منتخب يقوده المدير الفني المتألق وليد الركراكي، ويمتلك نجوما يلعبون في أفضل الدوريات العالمية من أمثال ياسين بونو، يوسف النصيري، وأشرف حكيمي، حكيم زياش، سفيان أمرابط، وعبد الحميد صابيري، يستحق أن يصل للمشهد الختامي".
وأضاف: المنتخب المغربي يستحق الاحترام والتقدير، الطريق نحو الدور نصف النهائي لم يكن مفروشا بالورود، وجاء بعد الفوز على منتخبات كبيرة تمتلك أبرز نجوم العالم، المنتخب حقق أكثر من المتوقع، والأماني موجودة بمواصلة المشوار نحو المباراة النهائية.
من جانبه يؤكد إسماعيل الخلف، أن "أسود الأطلس" حققوا تأهلا تاريخيا، شكل فخرا لكل العرب والمسلمين، لافتا إلى أنه سيتابع مباراة اليوم برفقة مجموعة من الأقارب والجيران، لتشجيع المنتخب الشقيق.
للمزيد من أخبار المونديال انقر هنااضافة اعلان
