العلاج الطبيعي للرياضيين.. يخفف الألم ويحسن الإنتاجية والأداء

العلاج الطبيعي للرياضيين
العلاج الطبيعي للرياضيين
العلاج الطبيعي مع الرياضيين يتضمن تطبيق اساليب علاجية يدوية للمساعدة في علاج الإصابات او تجنبها. الاصابات الناجمة عن التدريبات اليومية وايضا التدريبات الشاقة للرياضيين المحترفين. يستخدم المعالج الطبيعي الأساليب اليدوية للمساعدة في تحسين الحركة للمفاصل وصحتها وزيادة كفاءة العضلات والحد من الإصابة والذي بدوره يقوم بتحسين الأداء الرياضي. وتحسين عمل الجسم والإنتاجية والأداء الرياضي، وكذلك على تخفيف من التعرض للإصابات خلال التدريب. بإمكان أي رياضي ان يزيد ويحسن من الأداء عن طريق اتباع خطط يقوم بوضعها المعالج الطبيعي للوصول للأداء المطلوب بطرق امنة وفعالة بالاعتماد على اخر الدراسات والبحوث التي تتعلق بمدى أهمية العلاج الطبيعي مع الرياضيين. بالطبع يجب ان تتوافر الخبرة والمهارة لدى المعالج الطبيعي ليتم تقديم الخدمات والخطط العلاجية الأنسب للرياضيين. للعلاج الطبيعي تأثير على الأداء الرياضي للرياضيين على المدى القصير والطويل. على المدى القصير، يمكن للعلاج الطبيعي تحسين أداء الجسم وتخفيض الألم خلال التدريب أو المباراة، وهذا يساعد على تحسين الأداء الرياضي وتخفيض خطورة الإصابة. على المدى الطويل، يمكن للعلاج الطبيعي تحسين صحة الجسم عند الرياضيين وتخفيض خطورة الإصابة وزيادة عمر حياة الأعضاء والأنسجة، وهذا يساعد على تحسين الأداء الرياضي على المدى الطويل وزيادة الحركة. العلاج الطبيعي للرياضيين له عدة أنواع منها: – علاج الرياضيين عن طريق العلاج التحفظي: عند تعرض اللاعب للإصابات التي لا تحتاج الى تدخل الطبيب جراحيا مثل التواء الكاحل البسيط، التهابات الاوتار او حتى إصابات الاربطة والغضاريف الجزئية التي لا تستدعي التدخل جراحي يكون دور المعالج الطبيعي في هذه المرحلة باتباع الخطة العلاجية التي تحدد من قبل الطبيب المختص وتنفيذها لمساعدة الرياضي على الشفاء واسترجاع الحركات الوظيفية والعضلية للمكان المصاب حتى عودته لممارسة نشاطاته الرياضية بشكل طبيعي. ٢- علاج الرياضيين بعد العمليات الجراحية: في حال تعرض الرياضي لإصابة استعدت التدخل الجراحي من قبل الطبيب المختص بالإصابات الرياضية يبدا دور العلاج الطبيعي من اول يوم بمتابعة الرياضي من داخل المستشفى الى مرحلة ما بعد الخروج منها والبدء بالبروتوكولات العلاجية حسب كل رياضي وتحدد حسب الاجراء الجراحي ونوعيته ومدى الإصابة، ويحدد فترة العلاج الطبيب المتخصص حتى يعود الاعب الى ممارسة نشاطاته الرياضية ٣- علاج الرياضيين عن طريق جلسات الاستشفاء والمساج العلاجي: في هذه الحالات تتم متابعة الرياضي من قبل المعالج المختص بعمل جلسات يدوية واستخدام الأساليب العلاجية المختلفة لتحسين أداء الرياضي ولتجنب حدوث أي إصابات اثناء التمرين، وهذا النوع من العلاج بالطبع يساعد في تخفيف الالم العضلات والمفاصل الناتجة عن تمارين الشاقة. ٤- اجراء الفحوصات الدورية للاعبين بالاعتماد على الأساليب العالمية والمثبتة علميا لقياس مدى جاهزية كل لاعب أيا كانت الرياضة التي يمارسها، عن طريق اجراء الفحوصات الوظيفية وفحص المدى الحركي للمفاصل والقوة العضلية ومرونتها.
  • د. عبد المجيد الكيلاني أخصائي العلاج الطبيعي
اضافة اعلان