الوحدات يطلب رد الاعتبار أمام ناساف الأوزبكي اليوم

نجم الوحدات خالد عصام يسابق لاعب ناساف الأوزبكي سايتوف على الكرة في مباراة الذهاب -(من المصدر)
نجم الوحدات خالد عصام يسابق لاعب ناساف الأوزبكي سايتوف على الكرة في مباراة الذهاب -(من المصدر)
مصطفى بالو عمان- يطلب فريق الوحدات ترك بصمة مؤثرة في ختام دور المجموعات من دوري أبطال آسيا، والبحث عن رد الاعتبار أمام ناساف الأوزبكي الذي فاز ذهابا بنتيجة 0-2، وذلك عندما يلتقيان عند الساعة 8:15 من مساء اليوم، على ستاد الأمير محمد بمدينة الدمام السعودية، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة، لحساب المجموعة الخامسة، والتي يتصدرها الفيصلي السعودي برصيد 9 نقاط، ثم ناساف الأوزبكي برصيد 8 نقاط، والوحدات برصيد 5 نقاط، والسد القطري برصيد 7 نقاط، والتي يلتقي فيها أيضا الفيصلي السعودي والسد القطري في ساعة متأخرة من مساء اليوم على ذات الملعب. بصمة وحداتية يدخل فريق الوحدات المباراة أمام ناساف وعينه على نقاط المباراة، لترك بصمة وحداتية واضحة، ويبرهن لجماهيره انه كان بالإمكان أفضل مما كان، عندما استهل مشواره بالتعادل مع الفيصلي 1-1، بعد مباراة اقترب فيها كثيرا من الفوز، خاصة بعد أن تقدم بجرأة إلى المواقع الهجومية، وهو ذات السيناريو الذي حصل أمام ناساف الأوزوبكي، والذي جاراه طويلا وهدده، لكنه وقع فريسة عدم تقنين الجهد، وفقدان التركيز، ما كلفه خطئين ثمينين سجل منهما الفريق الأوزبكي، ولكنه عاد بقوة أمام السد القطري، وأرهقه وانهى الشوط الأول متقدما، لكنه تراجع في الشوط الثاني، وافتقد لاعبوه زمام المبادرة وتعرض للخسارة 2-5. الوحدات تعلم من هذه اللقاءات الدروس والعبر، وانطلق بقوة أمام السد في انطلاق مرحلة الإياب، وقدم عرضا متوازنا ومذهلا، استحق معه تحقيق الفوز التاريخي على السد بنتيجة 3-1، ولكنه مايزال يندب الحظ، عندما فرط بالفوز أمام الفيصلي السعودي، في أحداث دراميتيكة ما تزال حديث الشارع المحلي والآسيوي، بعد أن تقدم برأسية أحمد سريوة في د.90+1، وأهدر فرصة الفوز والتقدم خطوة مهمة نحو بوابة التأهل، واستقبل هدف التعادل بفعل غياب التركيز والمراقبة الدفاعية من مارتن بويل د.90+3. النظر إلى الأمام وحضر التجهيز النفسي ورفع المعنويات، من قبل الجهاز الفني والإداري لفريق الوحدات، في الوجبة التدريبية التي أقيمت على ملعب “المروج الخضراء” أمس، وهدفت إلى ربط العامل النفسي بالجاهزية البدنية والفنية، وشرح تفصيلي وتحليلي للأخطاء التي ارتكبت في مباراة الفيصلي السعودي، وتعزيز ما برز فيها من إيجابيات، وربطها في قراءة فنية تفصيلية للمنافس، وعرض مكامن القوة والضعف، من خلال مراجعة مباراته أمام السد القطري، ومباراة الذهاب بين الفريقين، وانطلق في نثر الأفكار التكتيكية الخاصة باللقاء، من خلال تمرينات في الشقين الدفاعي والهجومي. وجاءت التعليمات من الجهاز الفني واضحة، بالنظر إلى الأمام، ، واللعب بروح الوحدات وقيم شعاره ووفاء جماهيره، والقتال حتى الرمق الأخير، واللعب بذات التركيز والدافع والطموح حتى صافرة النهاية، ويجب التعلم من دقائق مباراة الفيصلي المجنونة الكثير من العبر، وتقديم مبارة للذكرى تليق بنادي الوحدات وممثل الكرة الأردنية في البطولة الأقوى قاريا. الجماهير حاضرة وكانت جماهير الوحدات حاضرة في تمرين الأمس، وهي التي هتفت وعززت الروح المعنوية، والجاهزية النفسية للاعبين، مطالبين اللاعبين بطي صفحة مباراة الفيصلي بحلوها ومرها، فهذه كرة القدم تحمل الحزن مثلما تقدم الفرح، وجمالها في تقلباتها المثيرة، مؤكدين رضاهم عن ما قدمه الفريق في البطولة، رغم بعض الهفوات، وحيت روح اللاعبين القتالية والحماسية في الملعب، وطلبت تقديم كل ما لديهم في مباراة الفريق أمام ناساف الأوزبكي. ومن المتوقع أن تزيد أعداد جماهير الوحدات، في ظل زحف الجماهير من مختلف المناطق السعودية، إلى جانب جماهير الوحدات بالشرقية، ومن ارتحلت من عمان لمؤازرة الفريق الأخضر، في ظل تقديمها الأهازيج الحماسية، والتقليعات “والتيفوهات” الحماسية، كما اعتادت ليلة كل مباراة لفريقها المحبوب، وتجلت تيفوهاتها برسائل حماسية مثلا:” كونوا للمجد صانعين..أنتم أبطالنا المحاربين”، و” أصواتنا+ عطاؤكم وصدق انتمائكم= 3 نقاط”، وغيرها من التيفوهات والأهاويج التي زينت المدرجات سواء بالتدريبات أو المباريات الرسمية، والهدف تحفيز اللاعبين نحو قطف ثمار الأداء والعطاء بالإنتصار. عودة وإصابة خطاب يستفيد الجهاز الفني لفريق الوحدات بقيادة رائد عساف، من عودة الثنائي المميز سواء محمد أبوحشيش في البوابة الدفاعية، وخالد عصام بإثراء العمليات الهجومية للفريق، وذلك بعد انتهاء عقوبة الإيقاف، ليضافا إلى جانب العديد من الأوراق الفنية التي يملكها الفريق، والذي يحتاج الجهاز الفني إلى تقديمها بدقة كبيرة، على غرار ما فعل بالمباراتين الماضيتين أمام السد القطري والفيصلي، ووفق قراءته لأوراق المنافس في هذه المباراة المهمة. على صعيد متصل، أكدت الفحوصات التي أجريت لنجم الفريق المدافع الدولي طارق خطاب، بانها عبارة عن شد خفيف، تم منحه العلاج اللازم والراحة المناسبة، ومن المتوقع أن يكون ضمن الخيارات الفنية بيد الجهاز الفني في مباراة اليوم. حوار متجدد لا شك أن المباراة ستخضع للحوار الفني الصارم والواضح سواء من المدير الفني للوحدات رائد عساف، وكذلك المدير الفني لفريق ناساف برديف دروزيكول، للتأكيد على المهام والوجبات المرسومة مسبقا في خطة اللعب للاعبين، وملاحظة تطبيقها مع كل وحدة زمنية من المباراة، وتبادل الأفكار والطروحات سواء التكتيكية داخل الملعب، أو الأوراق البديلة بهدف الوصول لنقاط المباراة، والتي تدفع الوحدات للوصول إلى النقطة 8، فيما ناساف يطمح الوصول للنقطة 11، وانتظار تعثر المتصدر الفيصلي، ليتأهل أولا عن المجموعة، أو المنافسة بقوة على أفضل مركز ثان في حال فاز الفيصلي السعودي، ما يزيد من من قوة وندية المباراة. ومن المتوقع أن يضع عساف حلوله، بين طارق خطاب، ومحمد الدميري لإغلاق البوابة الدفاعية، وزيادة قوتها بانكماش الظهيرين محمد أبوحشيش، وفراس شلباية لحماية مرمى أحمد عبدالستار، والتقدم المدروس تبعا لقوة أطراف الفريق الأوزبكي، واعتماده على الكرات العرضية، وتقديم خدمات الاسناد إلى لاعبي الارتكاز أحمد إلياس وبيتانغ، لتأكيد تكاتف الخطوط وارتباطها دفاعيا، وهجوميا إلى جانب خطوات أحمد سمير، منذر أبوعمارة وخالد عصام، بما يقدم الحلول الهجومية صوب الوحيد محمد أنس. على الطرف الآخر، يعي مدرب ناساف ومن خلال قراءته لأوراق الوحدات، أن المعركة تبدأ من منتصف الملعب، معتمدا على قدرات الخماسي شامورودف، سابتوف، شاروف، سولفيف، نور شايف، بازاروف، في فرض الكثافة العددية في منتصف الملعب، ويعود شاموروف حلقة الوصل مع ثلاثي الدفاع دافرونوف، علي كلوف، شامورودف، بما يؤمن الحماية في عدة حواجزز دفاعية أمام حارس المرمى نيماتوف، والتعويل على الأداء الجماعي والاختراق من الأطراف، بهدف اجاد الحلول أمام المهاجمين ماركوستانوفيتش، وموزغانوف.اضافة اعلان