"الزراعة": احتمالية دخول أسراب الجراد إلى المملكة ما تزال قائمة

عبدالله الربيحات

عمان- قال مدير الوقاية والصحة النباتية في وزارة الزراعة، صيتان السرحان، إن احتمالية دخول أسراب من الجراد إلى أراضي المملكة خلال الفترة المقبلة، ما تزال قائمة، وذلك بسبب كثافة التكاثر وتغير اتجاه الريح بشكل مستمر.اضافة اعلان
وأوضح السرحان لـ"الغد"، أنه وبعد تحديث المعلومات الخاصة بحركة الجراد، وبعد المتابعة لحركته في دول التوالد والدول المجاورة، تبين أن عمليات التكاثر ما تزال مستمرة وبكثافة كبيرة، خصوصا في مناطق القرن الأفريقي وعلى جانبي البحر الأحمر.
وأشار إلى أنه "رغم عمليات المكافحة الجارية، إلا أن فورة الجراد ما تزال مستمرة وقد سجل حركة لعدد من الأسراب في المناطق الداخلية للملكة العربية السعودية ووصل عدد من الأسراب إلى دول الخليج العربي".
وفيما يخص الجاهزية، أكد السرحان، استعداد الوزاة التام وفق خطة الاستجابة الخاصة بالجراد الصحراوي وكذلك خلال الساعات المسائية، وعمليات المسح والاستكشاف في المناطق الجنوبية، والتأكد من جاهزية الآليات الخاصة بالمكافحة.
وكان وزير الزراعة، إبراهيم الشحاحدة، قال في تصريح سابق لـ"الغد"، إن الحدث ليس سهلا وفيه صعوبة كبيرة، وإن الوزارة والشركاء من وزارة الداخلية والقوات المسلحة والأمن العام ووزارة الشباب وكافة الجهات، تعمل ضمن خطة استجابة تعتمد على التقارير من قبل مركز التنبؤات للجراد الصحراوي في منظمة الأغذية والزراعة الدولية الفاو ومراكز الجراد في دول الجوار، مشددا على أنه تم إعداد كل ما يتطلب لمكافحة أي أسراب من الممكن دخولها للأردن.
وبين الشحاحدة، أن الوزارة تعمل ضمن تشاركية واضحة في متابعة حركة أسراب الجراد التي تنتشر في مناطق قريبة من الأردن وتحديدا في المملكة العربية السعودية (الرياض، نجران، القصيم).
وأكد، أنه إذا لم يتم التدخل الدولي من المنظمات الدولية ودول المنطقة في القضاء على الجيل الحالي من الجراد الصحراوي في (كينيا، الصومال، إثيوبيا، اليمن)، فإن المنطقة ستكون عرضة لكارثة إنسانية وغذائية بسبب توقع التكاثر لأكثر من 500 ضعف للجيل الحالي.
وبين الشحاحدة، أن الوزارة أعدت كوادر متخصصة وصلت إلى 120 فردا مؤهلا ومدربا، وأجهزة رش أرضية وجوية ومبيدات متخصصة، إضافة إلى خطة اتصال ومعلومات لكافة الجهات ذات التماس مع الحدود، وأيضا خطه إعلامية.