الطفيلة: مطالبات بتأهيل شارع رئيسي في عين البيضاء دمرته حفريات المياه

 فيصل القطامين

الطفيلة - طالب مواطنون في بلدة عين البيضاء بالطفيلة، بإعادة تأهيل شارع يربط منطقتهم بالشارع الرئيس تهالك نتيجة حفريات قامت بها إدارة مياه الطفيلة قبل نحو خمسة أشهر، لاستبدال أنبوب ناقل للمياه، حيث ترك في حالة من التردي شكلت معاناة لمستخدميه. اضافة اعلان
وأشاروا إلى أن الشارع يعتبر الوحيد الذي يربط منطقتهم بمناطق أخرى وبالشارع الرئيس، نتيجة الحفر العميقة التي تركت بدون ردم أو إعادة تعبيد، لتشكل مصائد ساهمت في إلحاق أضرار بمركباتهم.
وأكدوا أن الشارع إضافة إلى انحداره بشكل كبير، فقد تم حفر خنادق عميقة شكلت خطورة على حركة المركبات، علاوة على تدمير بناه التحتية ليزيد من خطورة الوضع عليه.
ولفت المواطن موسى القرارعة الى أن الشارع الذي تم حفر خنادق فيه لاستبدال أنابيب لنقل المياه، بات غير آمن ويشكل خطورة مرورية حقيقية على المركبات، علاوة على إسهامها في تضييق مساحته ما يضطر سائقي المركبات إلى التوقف عند تلاقي مركبتين.
وأشار القرارعة إلى وجود مطالبات عديدة لإدارة المياه والبلدية والمحافظ لجهة إعادة تأهيل الشارع، بل والعمل على إعادته إلى ما كان عليه، في ظل خطورة انحداره وضيقه وعدم وجود حواجز على جانبيه تحول دون انقلاب المركبات التي تستخدمه.
ودعا المواطن عزت الشباطات إلى الإسراع في تأهيل الشارع لكونه بات يشكل تهديدا وخطورة على الحركة المرورية عليه، فيما يشكل معاناة يومية لسالكيه من المشاة والسائقين.
وبين الشباطات أن المقاول قام بعمل حفر بعمق نحو متر بدون العمل على ردمها إلا بقليل من التراب الذي شكل أثناء الشتاء الماضي مخاطر واضحة على حركة السير، في ظل عدم وجود لوحات إرشادية تدلل على وجود منطقة عمل خطرة فيه لتواضع الإنارة عليه.
من جانبه، بين مدير إدارة مياه المهندس مصطفى زنون أن عطاء طرح قبل نحو ثلاثة أشهر، يقضي باستبدال خطوط ناقلة رئيسة بقطر 12 إنشا في منطقة عين البيضاء وعدد من المناطق من خلال المنحة اليابانية بهدف تحسين الواقع المائي في المحافظة، ولتقليص نسبة الفاقد المائي، من خلال عطاء من قبل إحدى الشركات الأجنبية.
 وبين أن العطاء ما يزال في مرحلة التنفيذ، وأن الشارع الذي يطالب المواطنون بإعادة تأهيله هو جزء من شامل ومتكامل حيث لم يتم تسلمه لغاية الآن، مؤكدا أنه ستتم إعادة تعبيد الشارع من مراحل العطاء العديدة.
وأشار زنون إلى أن تأخير عملية التعبيد ارتهنت بالأحوال الجوية طيلة الشتاء الماضي، حيث لا يمكن  التعبيد في ظروف ماطرة وباردة كي لا تفسد الخلطات الساخنة ويضيع أثرها، لكون التعبيد يتطلب درجات حرارة غير متدنية، إلى جانب ضمان عدم وجود رطوبة أو أمطار أو ما ينجم عنها من سيول جارفة تطيح بالعمل.
وشدد على أنه في حال تسلم المشروع من المقاول المتضمن إعادة تأهيل الشوارع التي تشكل جزءا من العطاء وتعبيده بالخلطة الساخنة ستنتهي عملية إعادة التأهيل بشكل متكامل.