الكنيسة الكاثوليكية تحيي الحج للمغطس الجمعة

ww33lk2k
ww33lk2k
عمان - الغد - تحيي الكنيسة الكاثوليكية في المملكة يوم الجمعة المقبل يوم الحج الوطني والمسيحي إلى موقع معمودية السيد المسيح (المغطس)، شرقي نهر الأردن، وذلك للسنة التاسعة عشرة على التوالي منذ افتتاحه لاستقبال المؤمنين والحجاج. وقال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، في بيان أمس، إن الكنائس الكاثوليكية في الأردن، ستحيي حجها إلى موقع المعمودية، بحسب التقليد المتبع في الجمعة الثانية من كانون الثاني (يناير) من كل عام، وبمشاركة آلاف المؤمنين من مختلف الكنائس الكاثوليكية من مختلف أنحاء المملكة. وأشار إلى أن الاحتفال الديني سيترأسه هذا العام المدبر الرسولي لبطريركية اللاتين، رئيس الأساقفة في ييرباتيستا بيتسابالا، عند العاشرة صباحا، بمشاركة لفيف من الأساقفة وممثلي الكنائس الكاثوليكية في الأردن، وعدد من سفراء الدول الأجنبية، من ضمنهم السفير الهنغاري الذي قدمت بلاده العام الماضي منحة مالية ستسهم في إنهاء إنشاء الكنيسة الكاثوليكية. وسيسبق الاحتفال مؤتمر صحفي عند مطل نهر الأردن، ينظمه المركز ويجيب خلاله المدبر الرسولي بيتسابالا على أسئلة الصحفيين، بمشاركة أمين عام وزارة السياحة عيسى قموه، ومن ثم سينطلق موكب الاحتفال إلى الكنيسة الكاثوليكية، حيث سترفع الصلوات والأدعية من أجل "ديمومة الاستقرار، وطلب نعمة الأمن والسلام في الدول الشقيقة التي ما زالت ترزح تحت آلام الحروب". كما ستحيي عدد من جوقات الترنيم الاحتفال بالترانيم والأناشيد الدالة على أهمية سر المعمودية، فيما ستتعاون الفرق الكشفية مع الجهات الأمنية لتأمين إجراءات وصول الحجاج ومغادرتهم. وأشار بدر إلى أن موقع المعمودية المقدس "شهد أحداثًا كبرى خلال العقدين الاخيرين، تمثلت بثلاث زيارات بابوية؛ وفي هذا العام نحيي مرور 55 عاما على زيارة البابا بولس السادس، والذي أعلنته الكنيسة قديسًا العام الماضي، و 19 عاما على زيارة القديس البابا يوحنا بولس الثاني، و10 أعوام على زيارة البابا بندكتس السادس عشر الذي وضع حجر الاساس للكنيسة الكاثوليكية، و 5 أعوام على زيارة قداسة البابا فرنسيس الذي صلى فيها مع الإخوة المرضى والمهجرين". وثمن الأب بدر "المثال الساطع الذي يقدّمه جلالة الملك عبدالله الثاني، لجميع أبناء الأسرة الأردنية الواحدة، وللعالم كلّه، في التآلف والإخاء"، لافتا الى أن "جائزة تمبلتون العالمية للحوار بين الاديان، والتي حصل عليها جلالته، تدفعنا إلى العمل الجاد من أجل إعلان القيم الإنسانية النبيلة التي تشكل عنوانا للتضامن الشامل بين جميع أعضاء الأسرة البشرية الواحدة".اضافة اعلان