"التربية" و"جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميُّز" تطلقان مشروع المأسسة في عامه الرابع

WhatsApp Image 2022-08-31 at 10.39.51 AM
WhatsApp Image 2022-08-31 at 10.39.51 AM
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور وجيه عويس أهمية ثقافة التميز في النظام التعليمي والاستفادة من تجارب المتميزين في تطوير العملية التعليمية، وبما ينعكس على تطوير عمليات المدرسة والإدارة المدرسية ومجتمعات الممارسة المهنية. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المآسسة من وزارة التربية والتعليم و جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، جرى خلاله عرض خطة العمل لمأسَسَة مخرجات جمعيّة الجائزة، وما تحقق من انجازات في إطار المأسسة للأعوام الثلاث الماضية.. وأكّد الدكتور عويس، بحضور أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، ورئيس مجلس إدارة جمعية الجائزة الدكتور عز الدين كتخدا، والمدير التنفيذي للجمعيّة لبنى طوقان، أهميّة تعميق أثر مخرجات جمعيةّ الجائزة ضمن برامج وزارة التّربية والتّعليم لنشر ثقافة التميّز، ولتحقيق أثر أكبر وأعمق في الميدان التربويّ. وأشار إلى حرص الوزارة على توثيق عمل الشراكة القائم بين الوزارة وجمعية الجائزة، مؤكدا الحرص على استمرار تقديم الدعم للجمعية لتمكينها من أداء دورها الذي تصب مخرجاته في تجويد العملية التربوية والتعليمية. من جانبه، بين الدكتور العجارمة سعي الوزارة لرفع مستوى الاهتمام بجمعية الجائزة لما تحققه مخرجاتها من آثار ايجابية تنعكس على الخدمة المقدمة للطلبة في الغرفة الصفية، مشيرا إلى أهمية المتابعة في رفع نسبة تفعيل المتميزين في الميدان التربوي ، و أهمية تطبيق مشروع بيئتي الأجمل في مدارسنا مما له من نتائج ايجابية جمة منها تعزيز انتماء الطلبة لمدارسهم . وأعرب عن شكره لجميع الجهود التي تبذل من قبل فريق عمل جمعية الجائزة وكوادر الوزارة، مؤكدا أن الجميع شركاء في توفير بيئة الإبداع والتميز لمأسسة مخرجات جمعية الجائزة واستثمار إمكانات المتميزين في العملية التعليمية، وانطلاقة مشروع المأسسة لعامه الرابع .. بدوره أعرب كتخدا عن شكره للوزارة على ما تقدمه من دعم للجمعية باعتبارها شريك رئيسي، مثنيا على الجهود الحثيثة التي تبذلها إدارات الوزارة في استثمار الفرص كافّة؛ لترسيخ ثقافة التميّز التربويّ ضمن أنظمتها وتعليماتها. من جانبها، قدمت طوقان وفريق جمعية الجائزة عرضا عن مسيرة الجمعية في نشر وتعميق ثقافة التميز في الميدان التربوي، من خلال استثمار مخرجاتها والتي تشمل المتميزون ومشاريعهم ذات الأثر، معايير جوائز التميز، البيانات والتقارير الدورية وخبرات الجمعية في التقييم..اضافة اعلان