الأردن الأقوى في مواجهة كورونا

نعم الأردن الأقوى في مواجهة كورونا، حيث رصد كل إمكانياته لحماية الشعب الأردني من خطر هذا الوباء، وقد ظهر ذلك جلياً في الجهود المبذولة من قبل الجيش الأردني وقوات الأمن العام والجنود المجهولين في وزارة الصحة وغيرهم من الأبطال، الذين لم يدخروا جهداً في توفير التسهيلات لإدارة الأزمة بسبب فيروس كورونا.اضافة اعلان
إن الحكومة الأردنية قد وضعت احتمالات عدة لمواجهة تحديات ظهور فيروس كورونا، فهي مستعدة لكل الاحتمالات مهما كانت، وبمقارنة مع الإجراءات التي اتخذتها حكومات العالم، تعتبر الأردن في صدارة الدول التي قامت بسلسلة من الإجراءات الاستباقية، تحسباً لتفشي المرض، وقد كانت هذه الإجراءات ضرورية وتنم عن بعد نظر تحلت بها قيادة الحكومة الأردنية.
إن الانتماء إلى الدولة الأردنية هو حقا مفخرة لكل أردني صادق ومخلص لوطنه، حيث أظهرت أزمة كورونا الحزم والتنظيم الذي اتسمت به الحكومة، ولا يخلو الأمر بالطبع من خطأ هنا أو هناك أو تقصير، يدفع بأعضاء الحكومة إلى إصلاح الخطأ أو سد أي ثغرة قد تطرأ على عملية التحكم في أزمة كورونا.
ولكل مطلع يرى تلك الشفافية التي تعاملت معها الحكومة منذ بداية ظهور فيروس كورونا، وحرية المعلومات الدقيقة التي تعلن يوميا وفق إيجاز صحفي، حتى يتابع الشعب الأردني مستجدات الوضع الصحي في بلدهم، والاطمئنان على الخطوات المتخذة من قبل الحكومة أو المزمع القيام بها لاحقاً، يدرك أن الشعب الأردني في أيدٍ أمينة تخاف عليه وترعاه.
إن ظهور فيروس كورونا أزاح الستار عن مدى قوة الدولة الأردنية أمام الأزمات، ليستشعر الأردنيون مدى التنظيم والتنسيق المميز الذي تمتعت به ولا زالت، وكانت مثالا يحتذى به للعديد من الدول، لنرى كثيرا من شعوب العالم تغبط الأردنيين كونهم ينتمون إلى هذا البلد الخير المعطاء، وكيف أن الحكومة الأردنية قد واجهت أزمة كورونا بكل اقتدار وحكمة، وبات وزير الصحة الدكتور سعد جابر مثالا للوزير المسؤول الذي يتمتع بالقدرة الكافية على إدارة أزمة كورونا وجميع الطاقم الوزاري وعلى رأسهم رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، في رفع المعنويات وشحذ الهمم، والتواصل المباشر مع الشعب الأردني، الذي يترقب أولا بأول أخبار التقدم الذي يحرز في السيطرة على تمدد وباء كورونا.
ختاماً، حق لنا أن نفخر كوننا أردنيين نعيش على ثرى هذه الأرض الطيبة.