إبراهيم المبيضين- أعلن مركز الابتكار والريادة في الجامعة الأردنية دعمه واحتضانه لعشرة مشاريع ريادية جديدة لطلاب في الجامعة الأردنية ضمن النسخة الثالثة من برنامجه لدعم واحتضان المشاريع الريادية الجامعية والذي يحمل اسم "ابدأ".
جرى ذلك في ختام البرنامج يوم الخميس، ليواصل مركز الابتكار والريادة في الجامعة الأردنية من خلال برنامج "ابدأ" لعب دور في تشجيع وتحفيز أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة للتفكير في إنشاء شركات ناشئة لخدمة الاقتصاد المحلي والمساهمة في تطويره.
وبرنامج "ابدأ" يهدف إلى احتضان المشاريع الريادية في الجامعة الأردنية سواء لأعضاء الهيئة التدريسية الإدارية أو الطلبة على مدار العام الجامعي خلال فترتين من كل عام، وتهدف هذه العملية إلى تشجيع وتحفيز أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة للتفكير في إنشاء شركات ناشئة لخدمة الاقتصاد المحلي والمساهمة في تطويره.
وأسفرت النتائج النهائية للبرنامج في نسخته الثالثة عن فوز المشروع الريادي (PNIN) بقيادة الطالبة حلا يوسف وكل من أسيل بدوان، عبدالرحمن مريان، إسلام أبو هلال ومنار عيد، بالمركز الأول ليحصل على دعم مالي قيمته (خمسة آلاف دينار أردني).
يُشار إلى أن (PNIN) هو جهاز طبي يعمل على آلية التحفيز الكهربائي ليساعد المصابين بحالة تدلي القدم على المشي بطريقة طبيعية، وذلك بالاستعانة بتطبيق (PNIN) وبإشراف الدكتور محمود العبداللات من كلية الطب.
أما في المركز الثاني، فجاء مشروع No Nerd بقيادة الطلبة أحمد الكايد وبيان إبراهيم وسلطان فؤاد وعامر الخصيب، إذ حصل المشروع على دعم مالي قيمته (أربعة آلاف دينار أردني)، علما أن مشروع No Nerd هو عبارة عن منصة إلكترونية شاملة لطلبة الجامعة تتضمن شروحات بجودة عالية وأسئلة سنوات سابقة وملخصات طلابية وغيرها من الخدمات.
وجاء في المركز الثالث مشروع Eco Wear بقيادة الطلبة حسام فوارسة ومرح فوارسة الذي يقوم على إعادة تدوير الملابس وتصميمها بشكل فريد وصديق للبيئة.
أما في المركز الرابع، فجاء مشروع Plan z بقيادة الطلبة محمد زكريا وشهد العايد وهديل حداد وسديل سليمان، وهو عبارة عن منصة رقمية تقدم إرشادات للأفراد خطوة بخطوة لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم المهنية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وفيما يتعلق بالمراكز الخامس وحتى العاشر، فكانت من نصيب ستة مشاريع ريادية متميزة، حصل كل مشروع منها على دعم مالي قيمته ألف دينار أردني، وهي:
مشروع Uniflex بقيادة الطلبة فيصل أبو حية وأسامة عوض الله، وهي منصة تقدم الشرح المصور والبث المباشر للطلاب والعديد من الأدوات التي تساعد الطالب الجامعي.
ويليه مشروع Water Loo بقيادة الطلبة أحمد سمارة وهيلينا قنديل، وهو نظام لمراقبة جودة المياه باستخدام إنترنت الأشياء الذكي، حيث يتم التأكد من تلوث المياه في المراحل المبكرة للتأكد من إمدادات المياه النقية.
وتبعه مشروع Robo clean بقيادة الطلبة يزيد المكاحلة وأنس المناصير وعبدالله الزواهرة، وهو مشروع يقدم الخدمة الآلية لتنظيف الألواح الشمسية للمشاريع الصغيرة والمنازل دون ماء، بقيادة الطالب يزيد مكاحلة وأنس المناصير.
وجاء بعد ذلك مشروع Puzzles بقيادة الطلبة كرم البلبيسي ورند هباهبة ومحمد عبد الوهاب، وهو مشروع مطبخ سحابي يقدم خدمات الطعام والشراب لزوار منطقة البحر الميت السياحية وزوار الشاليهات والمزارع في المنطقة.
ويليه مشروع Durvi بقيادة الطلبة يزن القواسمي وصبا شومان وهو سوق إلكتروني يربط بين الشركات وورش الصناعات اليدوية بهدف الكشف عن جمال منتجات الشرق الأوسط اليدوية وإبرازها للعالم.
وختاماً، كان مشروع AIDAI وهو حل طبي باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لدعم الممارسين الطبيين من خلال تقليل الأخطاء الطبية والتشخيص الخاطئ، وهذا المشروع ينفذ بقيادة الطالب عبدالله حياصات.
وأنشئ مركز الابتكار والريادة في الجامعة الأردنية بقرار من مجلس أمناء الجامعة في نهاية عام 2015 م ليخلف حاضنة الأعمال الصناعية والزراعية في الجامعة.
ويهتم المركز بشكل أساسي وكبير على نشر الفكر الريادي والقيادة الريادية بين طلاب الجامعة، وذلك من خلال تقديم الدعم الفني والإداري والمالي اللازم للأفكار والمشاريع الابتكارية والريادية في مجتمع الجامعة والمجتمع المحلي وبالتعاون والتكامل مع القطاع الخاص سعياً لدعم التمكين الاقتصادي لهذه المجتمعات، بحيث تصبح قادرة على المساهمة الحقيقية في تحقيق التنمية المستدامة، كما يقوم بمساعدة الطلاب على تأسيس شركات تقنية وليدة.
ويسعى المركز الذي يضم أربعة شعب إدارية وهي حاضنات الأعمال والتمويل والاستثمار، الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا، الدراسات والتدريب والتخطيط، والعلاقات والتعاون، بالإضافة إلى دعم إقامة الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والربط بين القطاع التجاري والصناعي والخدمي والجامعة الأردنية وتوجيه المشاريع والأنظمة والأبحاث العلمية الجامعية نحو تلبية احتياجات القطاع الاقتصادي وتطوير تنافسيته من خلال خدمات التدريب والتمويل والتشبيك.
