3000 مركز تحفيظ للقرآن تبدأ فعالياتها حتى 17 آب

ناشئ في أحد مراكز تحفيظ القرآن-(أرشيفية)
ناشئ في أحد مراكز تحفيظ القرآن-(أرشيفية)

بدأ 3 آلاف مركز صيفي لتحفيظ القرآن الكريم بفعالياتها السنوية لهذا العام في مناطق المملكة، بحيث يؤمها الذكور والإناث، كل على حدة، بحيث تستمر في عملها حتى الـ17 آب (أغسطس) المقبل، وفق تصريح

اضافة اعلان

صحفي لوزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية د. محمد الخلايلة أمس. 
وقال الخلايلة في المؤتمر، إن الوزارة تطلق عنوانا كل عام لفعاليات المراكز الصيفية، هدفه ربط الطلبة والناشئة بها، إذ ستحمل للعام الحالي عنوانا "على ثرى الأردن مقامات الصحابة شاهد وعلامة".


وتتطلع الوزارة بهذا العنوان، إلى ربط الناشئة بجيل الصحابة الكرام والتعريف بهم وبتضحياتهم وبطولاتهم وأخلاقهم، كذلك التعريف بمقامات وأضرحة الصحابة في الأردن.


وأضاف الخلايلة، أن هذه المراكز "ستقام في صحون المساجد، بحيث ستخصص أياما للذكور وأخرى للإناث، بحيث يكون تدريس الإناث أيام السبت والاثنين والأربعاء من الساعة 10:00 صباحا وحتى الـ12:30 ظهرا، ولمراكز الذكور أيام الأحد والثلاثاء والخميس من الـ10:00 صباحا وحتى الـ12.30 ظهرا، باستثناء المناطق التي تعرف بارتفاع درجات الحرارة صيفا، كالعقبة والأغوار، بحيث يجري التدريس فيها خلال الفترة المسائية وبالمدة المحددة للتدريس نفسها". 


وأكد التزام الوزارة برسالتها ورؤيتها المنبثقة من الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وتنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في رعاية أهل القرآن، ودعمهم والتشجيع على ذلك بإطلاق جلالته لمبادرات تتمثل بختمة القرآن الكريم، ورسالة عمان، وطباعة المصحف الشريف، وغيرها من المبادرات، ما يدلل على هوية هذا البلد ورسالته الإسلامية، القائمة على القيم والأخلاق الكريمة التي يحثنا عليها ديننا الحنيف.


وأضاف، أن الوزارة تقوم بفتح 2000 مركز سنويا، ونظرا للإقبال الشديد، وكثرة طلبات المشرفين والمدرسين للتدريس في هذه المراكز، وطلبات الأهالي بفتح مراكز صيفية في المملكة، فقد زاد عددها بواقع 500، لقاء الإكرامية المقررة للذكور والإناث، و500 مركز ستفتح للمدرسين المتبرعين لتصل بذلك الى 3000، والعدد قابل للزيادة، بحيث يصل إجمالي الملتحقين بها من الجنسين الى نحو 170000، وتشمل المحافظات والألوية.


ولفت الى أن أسماء المراكز، ستنشر عبر صفحة الوزارة ومديرياتها، ليسهل على الأهالي والطلبة معرفة القريبة منهم، ليبادروا بإرسال أولادهم إليها.


ووفقا للخلايلة، اشترطت الوزارة بأن يكون المدرس أو المشرف في هذه المراكز، حاصلا على أحد مستويات التلاوة والتجويد الصادرة عن الوزارة، أو يحمل مؤهلا شرعيا يمكنه من التدريس، علما بأن المشرفين هم من الوزارات والقطاعات المتمثلة بـوزارات الأوقاف والتربية، وغيرها، ومن المجتمع المحلي ممن تنطبق عليهم الشروط.


وأكد أن التدريس في المراكز بالمجان، فالوزارة تتحمل كامل الكلفة، متضمنة نشاطاتها اللامنهجية والمسابقات الثقافية والدينية والرياضية والرحلات الى مقامات وأضرحة الصحابة.


كما سينفذ حفل تخريج للطلبة، توزع فيه جوائز وهدايا وشهادات تقديرية على المتفوقين، وستتابع عمل المراكز لجان تشكلت في مديريات الأوقاف وأقسام الشؤون النسائية.

 

اقرأ المزيد :

الأوقاف تطلق 2300 مركز لتحفيظ القرآن بالأردن