ريال مدريد وبايرن ميونيخ.. مواجهة مفتوحة على كل الجبهات

نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور و نجم بايرن ميونيخ ليروي ساني -(من المصدر)
نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور و نجم بايرن ميونيخ ليروي ساني -(من المصدر)
مدن - يتطلع ريال مدريد إلى إكمال المهمة واستغلال عاملي الأرض والجمهور، عندما يستضيف بايرن ميونيخ اليوم على ملعب "سنتاياجو برنابيو"، في إياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.اضافة اعلان
حلم اللقب الخامس عشر بات قريبا من التحول إلى حقيقة، خصوصا بعدما تجنب ريال مدريد الخسارة أمام بايرن في لقاء الذهاب الثلاثاء الماضي، بتعادل الفريقين 2-2، لكن بايرن الذي يعيش هذه الأيام أحوالا غير مستقرة داخل الملعب وخارجه، لن يكون لقمة سائغة، خصوصا وأنه يملك الخبرة اللازمة للتعامل مع هذه المناسبات المهمة.
وفاز ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات في الأعوام العشرة الأخيرة، وإحراز لقب جديد سيعني أن أي حديث حول وقوف الحظ إلى جانبه مرارا وتكرارا في هذه المسابقة، سيعد أمرا منافيا للوقائع.
وأكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، أنه ليس متفائلا بعبور عقبة ضيفه بايرن ميونيخ، لكن فريقه متحمس بشدة للمباراة.
وقال أنشيلوتي، خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة: "علينا أن نحاول بذل قصارى جهدنا، ونحن متحمسون للغاية، لأنها فرصة عظيمة للتأهل للنهائي.. ستكون الصعوبات كثيرة، لكن لدينا دافع كبير لتقديم أداء جيد".
وأضاف: "ريال مدريد وبايرن ميونيخ ناديان متشابهان.. لديهما تاريخ عظيم، ونجاح كبير في دوري أبطال أوروبا، ونحترم بعضنا البعض.. وقد لعبوا بشكل أفضل منا في لقاء الذهاب".
وتابع: "لسنا متفائلين، لكن لدينا حماس كبير، ونعرف جيدا الصعوبات التي تنتظرنا".
وعن حراسة المرمى، قال: "لونين سيلعب، وخطتنا واحدة مع العائدين من الإصابة، فكورتوا بخير، لكنه يحتاج وقتا للوصول إلى أفضل مستوياته، ولعب مباراة مثالية".
وأردف المدرب الإيطالي: "في مباراة الذهاب، كان بإمكاننا أن نفعل الكثير في الدفاع.. لكن علينا أن نسيطر غدا ونلعب بكثافة، أنا واثق، لأنني أدرب ريال مدريد، بسبب هذا الفريق والجماهير، ونعتقد أننا الطرف الجيد، وتوخيل أيضا سيعتقد أنه ولاعبيه الطرف الجيد.. واليوم علينا أن نستمتع، وغدا سنشعر بالقلق".
وبخصوص رحيله عن بايرن ميونيخ، قال أنشيلوتي: "إنها قصة قديمة، وحين لا تجد دعما من النادي، فالأفضل الانفصال.. ولدي علاقة رائعة مع أولي هونيس ورومينيجه".
وزاد: "بايرن ميونيخ يشبه ريال مدريد، فهم لديهم لاعبون أصحاب خبرة، ويعرفون شخصية الفريق جيدا، وقد تتجه المباراة إلى الأشواط الإضافية".
من جانبه، يرى داني كارفاخال قائد ريال مدريد، أن أنشيلوتي هو الأكثر خوفًا، قبل خوض مواجهة بايرن ميونيخ.
وقال كارفاخال، خلال المؤتمر الصحفي: "سنلعب نصف النهائي وفي ملعبنا، ليس هناك الكثير لأقوله، وسنحاول تجاوزهم والوصول للنهائي. نعيش موسما رائعا، ونحن متحمسون جدًا، وعلى بعد مباراتين من رفع اللقب، وغرفة الملابس تدرك ذلك، حيث نحلم باللقب الخامس عشر".
وتابع: "أنشيلوتي وطاقمه الفني هم أبطال النجاح، فبعد رحيل بنزيما وأسينسيو، و3 إصابات قوية، والآن نحن على بعد مباراتين للفوز بدوري الأبطال. عرف أنشيلوتي كيف يبقي أعين الجميع مفتوحة، والكل شكل إضافة للفريق".
وعن الاحتفال بلقب الليجا، علق: "نحن ملزمون بالفوز غدا، لكن حين يمنحوننا كأس الليجا سنحتفل، وهذا لن يشوه احتفالنا، وهذا ما يعنيه ارتداء قميص أفضل ناد في العالم، فعدم الاحتفال كان أفضل شيء، حيث تنتظرنا مباراة حيوية".
واستكمل: "كل لاعب له دور للمساهمة مع الفريق، وأنا أحد القادة وأحاول أن أكون مثالا للجميع، وزميلا له تأثير عليهم، والتأكد أن الشباب لا يخرجون عن مسارهم الصحيح".
وعن فينيسيوس، كشف: "لقد تحسن في كل شيء، بدنيا وذهنيا، فهو يعمل كثيرا خارج المدينة الرياضية، ويفعل كل ما يجعله واحدا من الأفضل في العالم، وآمل أن يساعدنا على التأهل غدًا".
وكشف: "يبدو أن أنشيلوتي هو الأكثر خوفًا من مباراة اليوم، فنحن على بعد مباراة واحدة من النهائي، وأحاول الاستمتاع بنفسي".
وأتم بالحديث عن إمكانية رحيل بعض اللاعبين هذا الصيف، أجاب: "من الصعب معرفة وضع الجميع، ويجب الاستمتاع بكل مباراة، ربما تكون هذه آخر مباراة لزميلك، ونأمل بأن نستمتع بليلة رائعة ونتأهل للنهائي".
ويبحث أنشيلوتي، عن صيغة لرفع أداء فريقه المتوج بلقب الدوري مؤخرا، أمام خصم يعول على هدافه الانجليزي هاري كاين.
وأقر المدرب الذي فاز بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين أربع مرات (ميلان 2003 و2007 وريال 2014 و2022) أن فريقه لم يقدم أفضل ما لديه في مواجهة الذهاب، في ظل تفوق الفريق البافاري.
وقال أنشيلوتي (64 عاماً) للصحفيين عقب التعادل على ملعب "أليانز أرينا": "بايرن فريق خطير للغاية، كانوا في أفضل أحوالهم على عكسنا. لدينا وقت للتقدم الأربعاء". 
وبعد ضمان لقب "الليجا" للمرة الـ36 في تاريخه عقب الفوز على قادش 3-0 وخسارة مطارده المباشر برشلونة أمام جيرونا 2-4 في المرحلة 34، لم ينضم لاعبو ريال إلى الجماهير في ساحة بلاسا دي سيبيليس التي تشهد احتفالات النادي الملكي بعد الفوز بالألقاب. 
وعلق المدرب على هذا الأمر قائلاً: "نود أن نحتفل مع جميع الجماهير، لكنهم يتفهمون لأن لدينا مباراة مهمة للغاية الأربعاء". 
ويتفق ناتشو فرنانديز قائد الفريق مع مدربه، "نحن على مشارف التأهل إلى نهائي جديد، سنقدم كل ما لدينا للوصول، ولهذا السبب لا يمكننا الاحتفال كثيرا". 
ويهدف النادي الملكي إلى جمع ثنائية الدوري ودوري الأبطال في موسمٍ واحدٍ للمرة الخامسة، فيما يأمل أنشيلوتي في تحقيق لقبه الثاني عشر الشخصي مع ريال ليقترب من الرقم القياسي في النادي المسجل باسم نظيره ميجيل مونوز والذي حققه بين العامين 1960 و1972 (14 لقباً).
لكن الطريق إلى النهائي يعني ضرورة التماسك دفاعياً أمام بايرن الذي يعتمد على مجموعةٍ من المهاجمين، يتقدمهم كاين ومعه جمال موسيالا وليروي ساني. 
ويستعيد ريال خدمات الظهير الأيمن داني كارفاخال بعد عودته من الإيقاف، ما يساعد في الحد من هجمات موسيالا، فيما يتعين على لاعبي الوسط ومن بينهم الأخطر هجوميا الإنجليزي جود بيلينجهام العودة للمساندة دفاعياً أمام ساني. 
ويرى أنشيلوتي، أنه "كان مهما حين بدأنا ندافع بشكل جماعي"، مضيفا "المجهود الكبير قدمه المهاجمون بدلا من المدافعين. الإصابات ساعدتنا في فهم أن الأمر لا يتعلق بالأفراد بل بجهد المجموعة". 
وأراح المدرب الإيطالي جميع لاعبيه الذين بدأوا أمام بايرن حين واجه قادش، باستثناء المدافع ناتشو، ولذلك سيكون الجميع بأفضل أحوالهم بدنيا. 
في حال فشلت خطط أنشيلوتي، يجد ريال "السحر" دائماً في ملعبه سانتياجو برنابيو، وهذا ما أكده البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي سجل هدفي مواجهة الذهاب: "إنه وقت قضاء ليلة سحرية في برنابيو". 
في المقابل، ما يزال بايرن يبحث عن مدرب جديد لخلافة توماس توخل الذي سيرحل في نهاية الموسم بقرار إداري، على الرغم من أن المشجّعين وقعوا عريضة داعين إلى بقائه في منصبه.
ولا يتفق أولي هونيس الرئيس الفخري لبايرن مع الجماهير، اذ قال الشهر الماضي: "إن توخل لا يمتلك المهارة لتطوير اللاعبين، بل يفضل التعاقد مع النجوم".
رد المدرب بأن هذه التعليقات أهانته، وأنهت من دون شك أي أمل بأن يبقى في النادي. 
وقد يغادر توخيل النادي البافاري خالي الوفاض، بعدما خرج من الكأس في الأدوار الأولى وخسر لقب الدوري لصالح باير ليفركوزن للمرة الأولى، بعد هيمنة دامت 11 موسما، كما قد يخسر الوصافة أيضا في ظل تشديد الخناق عليه من ملاحقه شتوتغارت الثالث، الذي قلص الفارق مع البافاري إلى نقطتين عقب الفوز عليه 3-1 السبت في المرحلة الماضية. 
تعاقد بايرن في فترة توخل مع كاين (30 عاماً) قادماً من توتنهام الإنجليزي بـ107 ملايين دولار، فسجل 44 هدفا، منها 36 في "بوندسليجا"، في 44 مباراة ضمن جميع المسابقات، في أفضل موسمٍ في مسيرته، وبات اللاعب الذي يعول عليه بايرن من أجل تخطي ريال. 
سجل الإنجليزي، متصدر ترتيب الهدافين في الدوري، هدفا من ركلة جزاء بمواجهة مدريد ذهابا، وقال بعدما انتقل إلى بافاريا بهدف التتويج بالألقاب التي حرم منها مع ناديه السابق "بالتأكيد أحلم بخوض نهائي دوري أبطال أوروبا في ويمبلي". 
وأضاف مشيرا إلى التعادل 2-2 ذهاباً: "إنها 0-0 الآن، مباراة واحدة تأخذك إلى ويمبلي.. كل شيء يتوقف على مباراة الإياب، وعلينا أن نقدم المستوى المطلوب في مناسبة كبيرة مثل هذه، ولذلك فإن الفرصة متاحة".
بدوره، قال المخضرم توماس مولر (34 عاماً) الذي أحرز 32 لقباً مع بايرن، من بينها دوري الأبطال مرتين، لموقع النادي: "إن الكفاءة ستكون مفتاح الفوز في مدريد". 
وتابع: "هي مباراة متساوية الحظوظ، على حافة السكين، كرة القدم تتعلق بالكفاءة. إنها مسألة مليمترات، في ما إذا كنا فعالين في اللحظات التي نحصل فيها على الفرص". 
وأردف: "الأمر الآن يتعلق بالوصول إلى خط النهاية في مدريد. (ريال)، فريق خطير للغاية ولكن يمكن مجاراته. أما إذا كان يمكن التغلب عليه؟ فهو أمر يتوقف علينا".
ويتحصن ريال مدريد، داخل ملعبه "سانتياجو برنابيو"، حيث لم يذق طعم الخسارة منذ أكثر من عام، لبلوغ المباراة النهائية.
تنظر جماهير ريال إلى ملعب "سانتياجو برنابيو"، على أنه مسرح "الليالي السحرية" التي صاغت أسطورته و"ريمونتادا" العام 2022 غير العقلانية، في طريقه إلى التتويج الأخير بمواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي وتشلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيين. 
ومرة جديدة، عانت هذا الموسم جميع الأندية بما فيها حامل اللقب سيتي والغريم اللدود برشلونة الذي جرده نادي العاصمة من لقبه، حتى بعدما تأخر في النتيجة، لينضما إلى القائمة الطويلة من ضحايا العملاق المدريدي. 
تلخص هذه الأرقام حجم التحدي الذي ينتظره العملاق البافاري الذي ما يزال يحتفظ بدوره، بجميع حظوظه لبلوغ النهائي بعد التعادل في ميونيخ. 
لم يهزم نادي الـ"ميرينجي" منذ نيسان (أبريل) العام الماضي على ملعبه، حيث نجح في قلب الطاولة على منافسيه أكثر من مرة في اللحظات القاتلة، ليحجز بطاقة التأهل من عقر داره 23 مرة في آخر 24 مواجهة ضمن دور خروج المغلوب في دوري الأبطال (منذ العام 1991)، بعد التعادل ذهاباً. 
لخص الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي قبل مباراة الذهاب في الدور ربع النهائي (قلب ريال تأخره 2-3 ليخرج متعادلا 3-3) ما تمر به الفرق التي تزور العاصمة الإسبانية، قائلا: "90 دقيقة في برنابيو هي فترة طويلة جداً، وذلك لأسباب عديدة. في الواقع، نتوقع أن نلعب مباريات عدة في مباراة واحدة".
ولم تبتعد كلمات البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال عن مدرب برشلونة السابق، إذ قال بعد التأهل إلى المربع الذهبي بسيناريو الركلات الترجيحية في مانشستر: "في كل مرة يعتقد البعض أن ريال مدريد سيقتل، نجد دائماً طريقة للعودة". 
هادئ دائمًا، مثل مدربه أنشيلوتي، حتى عندما لا تسير الأمور لصالحه، أصبح نادي مدريد مرة أخرى آلة هائلة للفوز، وقبل كل شيء لعدم الخسارة.
وصفت صحيفة ماركا الرياضية اليومية زيارة معقل مدريد بـ"الصداع الحقيقي"، وأن "تقديم أفضل نسخة لديك لا يكفي"، وأضافت: "لوس بلانكوس يطورون مقاومة للهزيمة في أي ظرف من الظروف، مما يجعل مواجهتهم صعبة للغاية". 
وبالفعل، إذ تؤكد مغامرة ريال على الساحة القارية بوضوح هذه "الصلابة الوقحة": بات رجال أنشيلوتي على بعد مباراة واحدة من ويمبلي وفرصة تحقيق ثنائية الدوري-دوري الأبطال، بعد أن فازوا مرة واحدة فقط في مبارياتهم الخمس الأخيرة في الأدوار الإقصائية بمواجهة لايبزج الألماني ذهاباً (1-0).
وللوصول إلى نهائي جديد ورفع الكأس ذات الأذنين الكبيرتين للمرة الخامسة عشرة في تاريخه، سيتعين على الـ"ميرينجي" الظهور بمستوى أفضل مما كان عليه في ميونيخ، كما حذر الفني الإيطالي الأسبوع الماضي، مشيداً بالفريق الألماني "الخطير وفي أفضل مستوياته"، والذي يعول على الثلاثي كاين وسانيه وموسيالا.
كما أن عودة الظهير الإسباني داني كارفاخال من الإيقاف، من شأنها أن تساعد قليلاً في احتواء الاختراقات، بينما سيكون العمل الدفاعي للاعب الوسط المتألق الإنجليزي جود بيلينجهام أساسيا للسماح للفرنسي فيرلان مندي بالحد من تجاوزات سانيه.
وبات بيلينجهام في سن الـ 20 عاماً أيقونة في "البيت الأبيض"، بتسجيله 22 هدفا وتمريره 10 كرات حاسمة، غالباً في اللحظات الحاسمة وذلك منذ وصوله إلى ريال الصيف الماضي، على الرغم من تراجع مستواه في مباراة الذهاب أمام بايرن.
من جهته، لم يتبق أمام بايرن سوى دوري أبطال أوروبا لإنقاذ موسمه، بعد أن تنازل عن لقب الدوري للمرة الأولى منذ العام 2013، لصالح باير ليفركوزن. 
وأصبح الثلاثي ماتيس دي ليخت وجمال موسيالا وإريك داير، جاهزين تماما للمشاركة مع بايرن اليوم.
وشارك اللاعبون الثلاثة في تدريبات بايرن أمس، عقب تعافيهم من الإصابات التي تعرضوا لها في الفترة الماضية.
وغاب الهولندي دي ليخت عن مباراة الذهاب بين الفريقين الأسبوع الماضي، والتي انتهت بالتعادل 2-2 على ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونيخ الألمانية، بسبب مشاكل في الركبة، ليلعب بدلا منه الكوري الجنوبي كيم مين جاي، الذي تسبب بشكل كبير في تلقي الفريق الألماني هدفي نظيره الإسباني خلال اللقاء.
وغاب موسيالا عن المباراة التي خسرها بايرن أمام مضيفه شتوتجارت يوم السبت الماضي، بسبب معاناته من إصابة أيضا في الركبة، لكنه شارك في التدريب، بينما كان قلب الدفاع إيريك داير، الذي تعرض لإصابة في الرأس أمام شتوتجارت، يضع ضمادة على جبهته، لكنه بدا وكأنه لا يعاني من أي عائق.
ومن المتوقع أن يتحامل ساني على نفسه، ويتواجد مع الفريق أمام ريال، رغم معاناته من آلام في الفخذ، وهو ما ينطبق أيضا على النمساوي كونراد لايمر، الذي تألق خلال لقاء الذهاب، وذلك بعد تعرضه لكدمة في كاحل القدم.
ومن المقرر، أن يفتقد فريق المدرب توخيل جهود رفاييل جيريرو، الذي أصيب في قدمه أمام شتوتجارت، كما يتواصل غياب الجناح المصاب كينجسلي كومان.
على صعيد متصل، سيشارك ألفان من قوات الأمن في تأمين مباراة ريال مدريد وبايرن، إذ تم تصنيفها على أنها عالية المخاطر.
وحسبما أعلن وفد الحكومة بمدريد، فإن مجموعة التأمين هذه المكلفة بمراقبة المناطق المحيطة بالملعب لتجنب وقوع أحداث شغب، ستضم عناصر من قوات الشرطة الوطنية وشرطة المقاطعة وشرطة النقل التابعة لبلدية مدريد.
كما ستضم المجموعة عاملين من نظام الطوارئ (Samur)، والحماية المدنية والصليب الأحمر ورجال إطفاء ومراقبين أمن تابعين للنادي المدريدي.
ومن المتوقع، حضور ما يقرب من 76 ألف مشجع للمباراة، منهم 4200 من مشجعي الفريق البافاري. -(وكالات)