كما قرر المجلس معاملة جميع الطلبة اللاجئين في الأردن والراغبين بالدراسة في كليات الجامعة وفي جميع التخصصات، معاملة الطلبة الأردنيين في البرنامج الموازي، بحيث تصبح دراستهم على البرنامج الموازي في التخصص الذي يرغب الطالب بدراسته.
وأشار طوقان، إلى أن تنفيذ هذه السياسة الحكيمة يحقق مصلحة الجامعة في استقطاب الطلبة العرب والأجانب للدراسة في الجامعة، خاصة، أننا نشهد تنافسا شديدا بين الجامعات في المنطقة والإقليم لاستقطاب الطلبة الأجانب، ويحقق كذلك الرؤية الملكية والسياسة الحكومية وخطة وزارة التعليم العالي في جعل الأردن مقصدا لطلبة العلم من جميع دول العالم لما تتمتع به من قيادة حكيمة وأمن واستقرار قل نظيرهما في دول العالم.
من جهته قال العجلوني، إن هذه القرارات تصب في مصلحة الجامعة العليا وتحقق أهدافها الاستراتيجية في تحقيق نقلة نوعية في عدد الطلبة الملتحقين بها من الدول الشقيقة والصديقة، كما تخفف من عبء الدراسة على الطلبة من جميع الدول.
وأشار إلى قرار مجلس الأمناء الخاص بمعاملة اللاجئين في الأردن من أي دولة كانت معاملة الطلبة الأردنيين على البرنامج الموازي في أي كلية او تخصص أياً كان.
وأضاف، أننا أمام مسؤولية كبيرة لتمكين الشباب اللاجئين في الأردن لمواصلة مسيرة حياتهم العلمية والعملية، وهو ما يجعلهم عناصر بناء فعالة في مجتمعنا الأردني حتى زوال ظروف لجوئهم، مبينا أنه قرار إنساني يتماشى مع السياسة العامة للدولة الأردنية في تذليل الصعاب أمام هذا المكون من المجتمع الأردني.
وبين أن تنفيذ هذه القرارات سينطبق على الطلبة الجدد اعتبارا من بداية العام الجامعي المقبل 2023/ 2024.
يذكر أن مجلس أمناء الجامعة كان اتخذ سابقا عددا من القرارات لزيادة استقطاب الطلبة من الدول العربية والأجنبية. (بترا)
