ثروة أغنى 10 مليارديرات تتجاوز الناتج الإجمالي لأكثر من 100 دولة

20180122110024-1
ثروات
يوماً بعد يوم، تصبح قضية عدم المساواة الاقتصادية مصدر قلق ملح في العالم، مع ازدياد تركز الثروة بين عدد قليل من الأفراد، ولا سيما أغنى 10 أشخاص في العالم، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع الظروف الاقتصادية التي تواجهها العديد من البلدان التي تكافح مع الفقر والتخلف.اضافة اعلان

يوماً بعد يوم، تصبح قضية عدم المساواة الاقتصادية مصدر قلق ملح في العالم، مع ازدياد تركز الثروة بين عدد قليل من الأفراد، ولا سيما أغنى 10 أشخاص في العالم، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع الظروف الاقتصادية التي تواجهها العديد من البلدان التي تكافح مع الفقر والتخلف.

ويثير التفاوت بين الثروة الهائلة والفقر المدقع أسئلة أساسية حول الإنصاف والعدالة الاجتماعية والحاجة إلى سياسات تعالج أوجه عدم المساواة هذه. وهو ما يدعو إلى اتباع نهج شامل وجامع للنمو الاقتصادي والتنمية، مع التركيز على الحد من الفقر، وتحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية، وخلق فرص لسبل العيش المستدامة، وفقاً لما ذكرته مجلة "CEOWORLD"، واطلعت عليه "العربية.نت".

ووفقاً للبيانات التي جمعتها المجلة الأميركية، يمتلك أغنى 10 أشخاص في العالم مجتمعين ثروة صافية قدرها 1.39 تريليون دولار. وقد تجاوز هذا المبلغ إجمالي الناتج المحلي المجمع لأفقر 100 دولة، والذي يبلغ 998.2 مليار دولار، بمقدار 400 مليار دولار.

ترتيب المليارديرات:



-إيلون ماسك 232 مليار دولار
-برنارد أرنو 197 مليار دولار
-جيف بيزوس؛ 149 مليار دولار
-لاري أليسون 135 مليار دولار
-بيل غيتس 132 مليار دولار
-وارن بافيت 118 مليار دولار
-ستيف بالمر 116 مليار دولار
-لاري بيج 110 مليار دولار
-سيرجي برين 105 مليار دولار
-مارك زوكربيرغ 103 مليار دولار

وتثير هذه المقارنة أسئلة مهمة حول توزيع الثروة وعدم المساواة في الدخل والأثر المحتمل على التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ويشدد على الحاجة إلى بذل جهود أكبر للتصدي للفقر وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل على نطاق عالمي. كما يتطلب تضييق الفجوة بين أغنى الأفراد والدول الأفقر نهجاً شاملة تركز على التنمية المستدامة، والتوزيع العادل للموارد، وتعزيز الفرص للمجتمعات المهمشة.