الغموض ما يزال يكتنف التسمم في "جبة" والحالات 43

vkcjpo0a
vkcjpo0a

صابرين الطعيمات

جرش – أغلقت مديرية صحة جرش وفرق التقصي الوبائي صباح أمس محطة تنقية مياه في بلدة جبة التي وصلت عدد حالات التسمم فيها إلى 43 حالة، منها 5 حالات ما تزال تتلقى العلاج في مستشفى جرش الحكومي، و5 تم تحويلها إلى مستشفى الأميرة هيا العسكري، فيما لم تعرف حتى مساء أمس أسباب التسمم، وفق مدير صحة جرش الدكتور محمد الطحان.

اضافة اعلان


وقال الطحان إن فرق التقصي تعمل منذ مساء أول من أمس في بلدة جبة في قضاء المصطبة، حيث قامت بإغلاق محطة المياه احترازيا وأخذ عينات منها، كما أجرت فحوصات لجميع المطاعم والمخابز ومحطات المياه وسائر المنشآت الغذائية والصحية في البلدة، وسحب عينات من خزانات المياه في المنازل، إضافة إلى إجراء فحوصات عشوائية بين الأهالي وطلبة المدارس.


وأوضح ان الفحوصات تم إرسالها إلى المختبرات الرئيسية، فيما لم يحدد لغاية الآن سبب حالات التسمم، مشيرا إلى أنه يتم إسعاف الحالات إلى مستشفى جرش الحكومي، في قسم الطوارئ.

وأكد أن أعراض الحالات التي يتم فحصها متشابهة، في حين أن معظم الإصابات من فئة الأطفال، لافتا إلى أنه بعد تلقي العلاج والاطمئنان على صحة المرضى يسمح لهم بمغادرة المستشفى.


إلى ذلك، قال مدير مستشفى جرش الحكومي الدكتور صادق العتوم إن معظم الإصابات من الأطفال وتظهر عليهم الأعراض ذاتها كارتفاع درجات الحرارة والتقيؤ والإسهال، حيث يتم تقديم الإسعافات الأولية لهم في قسم الإسعاف والطوارئ ومن ثم تحويلهم إلى الأقسام المخصصة لإجراء اللازم والتأكد من سلامتهم واستقرار أوضاعهم الصحية، مؤكدا أنه لم يتم التعرف على سبب التسمم لغاية الآن، إلا بعد ظهور نتائج جميع الفحوصات والعينات التي سحبت من المنطقة والحالات.


وبين العتوم أن سائر الإجراءات والفحوصات والأدوية التي يحتاجها المصابون متوفرة في المستشفى، ويتم تقديم جميع الإجراءات الطبية اللازمة للمصابين بأسرع وقت ممكن.

وناشد سكان البلدة ضرورة مراجعة المستشفى في حال ظهور أي من الأعراض عليهم لتلقي العلاج اللازم، لا سيما وأن العلاج يقدم وفق البروتكول الطبي المعمول به بسبب ظروف الجائحة.