استمرارية عموتة مع "النشامى" تمنحه فرصة اقتحام التاريخ

المدرب الحسين عموتة يوجه اللاعب سالم عجالين في مباراة سابقة للمنتخب الوطني - (من المصدر)
المدرب الحسين عموتة يوجه اللاعب سالم عجالين في مباراة سابقة للمنتخب الوطني - (من المصدر)

يرى الكثير من عشاق المنتخب الوطني لكرة القدم، أن استمرارية المدير الفني للمنتخب الحسين عموتة في عمله، تمنحه فرصة اقتحام التاريخ، وتسجيل اسمه بحروف من ذهب، في ظل ارتفاع فرص منتخب النشامى بالوصول إلى مونديال 2026.

اضافة اعلان


ويتحدث الشارع الرياضي حاليا عن مستقبل عموتة مع المنتخب، في ظل حديث المدرب المغربي في أكثر من مناسبة، عن إمكانية الرحيل عن النشامى بسبب ظروف خاصة، متمنيا أن تكون الرؤية واضحة لدى اتحاد الكرة بشأن مستقبل الجهاز الفني للمنتخب سواء بالرحيل أو الاستمرار.


ويؤكد عشاق منتخب النشامى، أن المدرب المغربي وفي حال استمراره، ربما تتهيأ له فرصة لكتابة اسمه بحروف من ذهب، في قائمة مدربي الكرة في الوطن العربي وآسيا والعالم، إذا ما نجح في قيادة المنتخب الوطني لبلوغ نهائيات كأس العالم 2026 الذي سيشهد لأول مرة مشاركة 48 منتخبا بدلا من 32، ما يعزز من حظوظ النشامى في بلوغ هذا الدور، قياسا بما قدمه المنتخب في كأس آسيا الأخيرة التي جرت في قطر، وحل فيها المنتخب في المركز الثاني خلف المنتخب القطري البطل.


ويقول متحدثون لـ”الغد”، إن عموتة دون اسمه بحروف من ذهب في سماء الكرة الأردنية والآسيوية، عندما قاد المنتخب لنتائج مبهرة في كأس آسيا، ما رفع من أسهمه عربيا وآسيويا، وبالتالي، فإن قيادته للمنتخب إلى المونديال ستسجل اسمه في قائمة المدربين العالميين، ما يوصله إلى العالمية ويفتح له أبوابا واسعة في عالم كرة القدم.


نجم المنتخب الوطني السابق قصي أبو عالية، اعتبر أن تدريب منتخب النشامى في الوقت الحالي، يعد مكسبا لأي مدرب، خاصة وأن الترشيحات تصب لصالح وصول المنتخب للمونديال، إذا ما ظهر بثوب البطل كما كان في كأس آسيا الأخيرة.


واعتبر أبو عالية أن عموتة نجح مع النشامى في كأس آسيا، ونجح أيضا في كتابة اسمه بحروف من ذهب في قائمة المدربين في العالم العربي وفي قارة آسيا، وهو الآن مرشح لدخول التاريخ من أوسع أبوابه، إذا بلغ مع المنتخب الوطني مونديال 2026.


وجدد أبو عالية تأكيده أن المنتخب يضم في الوقت الحالي عناصر مميزة، قادرة على بلوغ المونديال، مستفيدة من رفع عدد المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم إلى 48 منتخبا، ما يعني أن وصيف بطل آسيا يملك فرصا كبيرة لتحقيق هذا الإنجاز، ما ينعكس إيجابا على المدرب بشكل خاص.


ويقول أحمد العسولي المتابع الشرس للمنتخب الوطني، إن الفرصة مهيأة لمنتخب النشامى لبلوغ المونديال، وهو أمر متوقع بعد أن حل النشامى ثانيا في كأس آسيا، الأمر الذي يمنح مدربه فرصة اقتحام الكرة العالمية، وهو بالتأكيد ما يطمح إليه أي مدرب.


وأضاف “لا نعرف حتى الآن فيما إذا كان المدرب المغربي عموتة سيستمر مع منتخبنا أم لا، ولكن نصيحتي له أن يواصل العمل لتحقيق إنجاز شخصي له لا يمكن أن يفعله إلا مع المنتخب الوطني المؤهل بعناصره الحالية للوصول إلى المونديال”.


الدكتور أحمد المومني، اعتبر أن مصلحة عموتة تقتضي مواصلة العمل مع المنتخب الوطني، لأن هذا المدرب يملك فرصة قيادة فريقنا للمونديال، ما يسهم في رفع أسهمه.


وقال “في حال اعتذر عموتة عن عدم القدرة على إكمال المشوار في المرحلة المقبلة، فإن أي مدرب سيكون طموحه تدريب النشامى، لتحقيق إنجاز شخصي له”، لافتا إلى أن المنتخب الوطني بات مطمعا للكثير من المدربين لتولي الإشراف على تدريبه، متمنيا أن تشهد الفترة المقبلة استقرارا فنيا.


يشار إلى أن الشارع الرياضي المحلي، يتمنى على اتحاد كرة القدم، أن يعمل على استقرار في الجهاز الفني للمنتخب الوطني، وعدم المغامرة في إجراء تغييرات في أوقات صعبة، وضرورة أيضا أن يحسم موضوع عموتة بشكل سريع سواء بالبقاء أو الرحيل، لإعادة ترتيب البيت الداخلي للمنتخب في حال غادر المدرب.

 

اقرأ أيضاً: 

"النشامى" يستدعي 4 لاعبين جدد ويستبعد 6 استعدادا لباكستان