"النشامى" أمام باكستان.. سيطرة مطلقة أمام منافس متواضع

لاعب المنتخب الوطني السابق حاتم عقل يسجل هدفا بمرمى باكستان على ستاد عمان بتصفيات كأس آسيا - (أرشيفية)
لاعب المنتخب الوطني السابق حاتم عقل يسجل هدفا بمرمى باكستان على ستاد عمان بتصفيات كأس آسيا - (أرشيفية)

لا يعرف المنتخب الوطني لكرة القدم معنى التعثر أمام باكستان، ما يبعث على التفاؤل الكبير لدى الجماهير قبل المواجهة المرتقبة بينهما بعد غد في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة السابعة للتصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم وآسيا.

اضافة اعلان


ولعب المنتخب الوطني أمام المنتخب الباكستاني 8 مباريات، فاز في جميعها محققا نتائج كبيرة، أكد من خلالها الفارق الفني الكبير بينهما، مسجلا في المباريات 26 هدفا مقابل تلقي شباكه هدفا وحيدا.


ويحتل "النشامى" في التصنيف العالمي الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، المركز 70 عالميا، فيما يتواجد المنتخب الباكستاني في المركز 195 عالميا، كواحد من أضعف المنتخبات حول العالم بالتصنيف والمستوى.


وحصد المنتخب الوطني نقطة واحدة من أول جولتين بالتصفيات المونديالية، بعد تعادله مع طاجيكستان بهدف لمثله، والخسارة من السعودية بهدفين دون رد، ما يجبر الجهاز الفني لـ"النشامى" بقيادة المدرب الحسين عموتة على ضرورة العودة من أرض المنافس بالنقاط كاملة للمضي قدما بالتصفيات والتأهل للدور الثاني، فيما خسرت باكستان في المواجهتين أمام السعودية 0-4، وأمام طاجيكستان 1-6.


ويعتبر اللاعب الدولي السابق محمد الخزعلي الأكثر مشاركة من المنتخب الوطني في مباريات الفريقين بواقع 4 مباريات، فيما يعتبر "الدبور" جريس تادرس الأكثر تسجيلا في شباك المنتخب الباكستاني بواقع 5 أهداف.


ويسود الشارع الرياضي بعض من القلق بسبب إقامة المباراة خلال ساعات النهار بشهر رمضان المبارك، ما قد يؤدي إلى إرهاق اللاعبين وعدم تقديمهم المستوى المأمول منهم، وهو ما دفع عموتة مؤخرا للتدرب في التوقيت ذاته بعمان قبل السفر اليوم لباكستان، للاعتياد على الأجواء هناك.


وبدأت مباريات الطرفين في العام 1988، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، في مباراة جرت بباكستان ونجح من خلالها المنتخب بالفوز بهدف دون رد حمل إمضاء عدنان الترك، علما بأن المدرب سلوبودان أوغسانانوفيتش كان يقود المنتخب وقتها.


ونجح المنتخب الوطني بالفوز على باكستان في ثاني مواجهاتهما بهدفين نظيفين سجلهما جريس تادرس، ضمن بطولة ودية أقيمت في الأردن، تحت قيادة المدرب الراحل محمد عوض.


وحقق "النشامى" الفوز الثالث على باكستان بنتيجة 3-1 في العام 1993 بتصفيات كأس العالم، إذ سجل الأهداف كل من: محمد الأشهب (هدفان) وعارف حسين، في المباراة التي جرت أحداثها بعمان، تحت قيادة المدرب الروسي ألكسندر ماكسمينكوف.


وحملت المواجهة الرابعة بينهما في العام نفسه، الفوز الأكبر للمنتخب على باكستان وجاء بخماسية نظيفة، سجلها كل من: صبحي سليمان (هدفان) وجريس تادرس ومحمد الأشهاب وأحمد الشقران، ضمن التصفيات المونديالية مع المدرب ماكسمينكوف، علما بأن المواجهة أقيمت بالصين.


وضمن تصفيات كأس آسيا وخلال العام 1996، فاز المنتخب الوطني على أرضه وبين جماهيره برباعية نظيفة على باكستان، تكفل في تسجيلها كل من: جريس تادرس (هدفان)، وعبد الله الشياب وهشام عبد المنعم، في المباراة الأولى وقبل الأخيرة للمدرب الوطني الراحل عزت حمزة.


وتغلب المنتخب الوطني في سادس مبارياته على باكستان بنتجة 5-0 مجددا في العام 2000، ضمن تصفيات كأس آسيا، في المواجهة التي احتضنتها قطر، حيث سجل الأهداف كل من: حسونة الشيخ، عبد الله أبو زمع، بدران الشقران، غانم حمارشة وبسام الخطيب، تحت إشراف المدرب الراحل محمد عوض.


وتخطى "النشامى" نظيره الباكستاني بثلاثية بيضاء في العام 2006 ضمن مباراة الذهاب لتصفيات كأس آسيا، سجلها كل من: حاتم عقل، محمود شلباية وبدران الشقران، في المباراة التي أقيمت على ستاد عمان الدولي تحت قيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، فيما أقيمت مواجهة الإياب في باكستان بالعام ذاته، وسجل المنتخب الوطني وقتها الفوز بالنتيجة ذاتها، وأحرز أهدافه كل من: عبد الهادي المحارمة، رأفت علي وخالد سعد.