وافقت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة، على قبول دعوة المشاركة في بطولة قطر الدولية لكرة السلة، والتي تقام بالفترة من 15 إلى 18 شباط (فبراير) المقبل، بمشاركة 6 منتخبات عربية، تأهبا لخوض الاستحقاقات الآسيوية المقبلة.
وتشارك منتخبات، قطر "البلد المنظم" ومصر وسورية والبحرين والسعودية، إلى جانب المنتخب الوطني الأول لكرة السلة "صقور الأردن" في البطولة الدولية، حيث تم تقسيم المنتخبات المشاركة إلى مجموعتين، تضم الأولى فرق: السعودية وسورية وقطر، فيما تضم المجموعة الثانية فرق: البحرين ومصر والأردن.
وطبقا لنظام البطولة، تلعب فرق المجموعة الواحدة فيما بينها بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة ليتم ترتيب المنتخبات بحسب نتائجها، وفي الدور الثاني يلعب ثالث المجموعة الأولى مع ثالت المجموعة الثانية لتحديد المركزين 5 و6 ويلعب وصيفا المجموعتين لتحديد المركزين الثالث والرابع، ويتنافس متصدرا المجموعتين على اللقب.
وسيكون الدور الثاني موجها، بحيث لا تلتقي منتخبات المجموعة الواحدة في تصفيات كأس آسيا مع بعضها البعض – بناء على رغبة الفرق كافة - وعليه يواجه المنتخب الوطني نظيره السوري أو القطري، فيما ستكون خيارات المنتخب البحريني محصورة بمواجهة المنتخبين السعودي والقطري.
واعتذر "السلة" عن عدم المشاركة بكأس النخبة الدولية لكرة السلة لمنتخبات الرجال، التي تقام في لبنان بالفترة من 17 إلى 20 شباط (فبراير) المقبل، بإشراف الاتحاد اللبناني لكرة السلة وتنظيم شركة "غلوبال أكتيف سبورتس"، حيث يأتي قرار الاعتذار بعد استقباله دعوة للمشاركة من نظيره القطري أولا.
ووجهت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة، الدعوة إلى 14 لاعبا محليا للالتحاق بالتجمع الأولي للمنتخب الوطني، الذي بدأ تدريباته أمس بقيادة المدربين عبدالله أبو قورة ومحمد حمدان، على أن يصل المدير الفني لـ"صقور الأردن" وسام الصوص نهاية كانون الثاني (يناير) الحالي، والذي يتواجد في الصين لارتباطه بعقد مع نادي شنغهاي شاركس، مسؤولا عن تطوير اللاعبين ومستشارا فنيا لمدربي فرق الفئات العمرية كافة وللجنسين.
وتضم القائمة الأولية، كلا من اللاعبين: باسل أبو عبود، عبدالله الزعبي، أدهم الدجاني، عبدالله شتات، أحمد خزاعلة، مالك كنعان، أحمد حموري، سعيد الخوالدة، عاكف الشياب، يوسف أبو وزنة، روحي الكيلاني، فادي قرمش، أشرف الهندي، أحمد الحمارشة، ومحمود الهزايمة، على أن يلتحق بهم اللاعبون: فريدي إبراهيم، أمين أبو حواس، وسامي بزيع، محمد شاهر، أشرف الهندي، هاشم عباس، أحمد الدويري، والمجنسين رونداي جيفرسون وجون بوهانون ودار تاكر في وقت لاحق.
ورغم احتراف محمد شاهر وأشرف الهندي وأمين أبو حواس في الدوري العراقي، وأحمد الدويري مع شاجداش بودروم سبور التركي وهاشم عباس مع الوكرة القطري والمجنسين الأميركيين رونداي جيفرسون مع تروبانج جيجا الفلبيني ودار تاكر مع بيروت فيرست كلوب اللبناني، إلا أن الكثير من اللاعبين المحليين ما يزالون بعيدين عن أجواء خوض المباريات ويفتقدون لحساسية الاحتكاك واللعب في ظل تجميد بطولة دوري أندية الدرجة الممتازة، ما يشكل تحديا حقيقيا أمام الجهاز الفني للمنتخب الوطني من أجل رفع منسوب اللياقة البدنية للاعبين وإعادة حساسية المباريات لهم في وقت قصير.
وتشكل البطولة الدولية الودية محطة تحضيرية مهمة للمنتخب الوطني، الذي يستهل مشواره عن المجموعة الرابعة في النافذة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات النسخة 31 من بطولة كأس آسيا 2025 في السعودية، بمواجهة شقيقه المنتخب الفلسطيني عند الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة 23 شباط (فبراير) المقبل في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب، قبل أن يحل "صقور الأردن" ضيفا ثقيلا على شقيقه المنتخب السعودي عند الساعة 7:30 من مساء يوم الإثنين 26 من الشهر ذاته في صالة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة.
وكانت قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا للرجال، أسفرت عن وقوع منتخبات، تايلاند وأستراليا وكوريا الجنوبية وأندونيسيا في المجموعة الأولى، فيما جاءت منتخبات الصين تايبيه وهونغ كونغ والفلبين ونيوزيلندا في المجموعة الثانية، وتواجدت منتخبات الصين وغوام واليابان ومنغوليا في المجموعة الثالثة.
وجاءت منتخبات إيران وكازاخستان وقطر والهند في المجموعة الخامسة، كما ضمت المجموعة السادسة منتخبات، البحرين وسورية ولبنان والإمارات. وستقام تصفيات كأس آسيا بنظام الذهاب والإياب، على أن يتأهل أول وثاني المجموعات الست إلى نهائيات كأس آسيا بشكل مباشر، فيما يلعب ثوالث المجموعات الست، تصفية إضافية يتأهل عنها أربع فرق، لإكمال عقد الفرق المشاركة بالبطولة.
من جانبه، يتأهب المنتخب المصري - المنتشي بتتويجه مؤخرا بلقب البطولة العربية للمنتخبات – لخوض تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية "الإفرو باسكت 2025"، حيث يتواجد في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات، ساحل العاج وجمهورية أفريقيا الوسطى و"مدغشقر أو جيبوتي".
