كأس العالم.. المجموعة الأولى: هولندا - السنغال - قطر - الإكوادور

المنتخب الهولندي  - (أرشيفية)
المنتخب الهولندي - (أرشيفية)

تضم المجموعة الأولى، هولندا التي خسرت المباراة النهائية ثلاث مرات، والسنغال الفائزة بكأس الأمم الأفريقية، والمستضيفة قطر، ومفاجأة تصفيات أميركا الجنوبية الإكوادور.

تتجه هولندا إلى مباراتها الأولى أمام السنغال، من دون هزيمة في آخر 15 مباراة قبل المباريات الإعدادية (11 انتصارا و4 تعادلات)، وجاءت آخر هزيمة لها على يد تشيكيا في "يورو 2020". لم يفشل الهولنديون أبدا في تجاوز دور المجموعات، لكنهم سيلعبون في أول كأس عالم لهم منذ ثماني سنوات، بعد أن فشلوا في التأهل إلى المونديال الأخير في روسيا، وسجل هولندا في دور المجموعات رائع، حيث بقيت دون هزيمة في آخر أربع مشاركات (1998، 2006، 2010، 2014)، ولم تخسر أية مباراة في دور المجموعات منذ الهزيمة أمام بلجيكا العام 1994. وبقيادة المدرب العجوز لويس فان جال، تملك هولندا آمالا في المنافسة على اللقب، بوجود دفاع أمين بقيادة فيرجيل فان دايك وماتيس دي ليخت، ووسط شجاع بوجود فرينكي دي يونج، وهجوم فتاك يقوده ممفيس ديباي والشاب كودي جاكبو. من جهتها، نالت السنغال اللقب الإفريقي في وقت سابق من العام الحالي، وحينها تمتعت بسجل دفاعي رائع، حيث لم تستقبل سوى هدفين في 660 دقيقة كرة قدم، في طريقها إلى المجد. الشك يحوم حول إمكانية مشاركة ساديو ماني في البطولة، رغم استدعائه من قبل المدرب المحلي أليو سيسيه، بيد أن هناك العديد من اللاعبين القادرين على حمل لواء الفريق ومحاولة الوصول إلى ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخ البلد الإفريقي بعد الأولى العام 2002، مثل حارس تشيلسي إدوارد مند وزميله القائد كاليدو كوليبالي، ولاعب الوسط إدريسا جابا. وسيحاول البلد المضيف قطر تفادي أن يصبح ثاني دولة مضيفة تخرج من الدور الأول، بعد جنوب إفريقيا في 2010. ويعول "العنابي" على الخبرة التي اكتسبها من المشاركة في الكأس الذهبية وكوبا أميركا، إلى جانب الفوز بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخها العام 2019. لكن السلاح الأبرز، هو عامل الأرض والجمهور، إضافة إلى الانسجام والتفاهم بين النجوم أمثال المعز علي وأكرم عفيف وخوخي بوعلام، تحت قيادة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز. الإكوادور، ممثلة أميركا الجنوبية، في حالة جيدة قبل البطولة، بعد تلقيها هزيمة واحدة فقط في 14 مباراة، لكن ثماني منها انتهت بالتعادل، وشهدت مبارياتهم الخمس الأخيرة هدفين فقط، كلاهما للإكوادور، ما يوحي بأنها لن تشكل قوة هجومية، رغم أنها سجلت 27 هدفا في التصفيات، أي أعلى حصيلة لها في نسخة واحدة من التصفيات. ويخوض النجم المخضرم إينر فالنسيا، منافسات البطولة في أحسن حال، مع تألقه منذ بداية الموسم مع فنبرباتشه التركي، وسيحصل على الدعم من لاعب وسط برايتون المتألق مويسيس كايسيدو وزميله المدافع بيرفيس إيستوبينان. سيكون المنتخب الهولندي المرشح الأبرز لتصدر المجموعة، وفي ظل إصابة ماني، وترجيح غيابه عن مباريات الدور الأول، فإن المباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور، ستكون حاسمة لمعرفة من بإمكانه منافسة بطل افريقيا على بطاقة التأهل الثانية. (الغد) اقرا أيضاً: اضافة اعلان