نقص فيتامين د.. كيف يؤثر على الحالة النفسية للإنسان؟

تعبيرية
تعبيرية

يتمتع فيتامين د بخصائص مضادة للأكسدة، ويعمل على تنشيط أنسجة الدماغ.


يستمد الجسم كميات فيتامين د الضرورية من بعض أنواع المأكولات، والمكملات الغذائية الغنية بالفيتامين د، وعبر التعرّض لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية.

اضافة اعلان


يعزز فيتامين د امتصاص الكالسيوم في المعدة، ويحافظ على تركيز الكالسيوم والفوسفات في الدم، مما يمنع هشاشة العظام، والتقلص اللاإرادي للعضلات، وتشنجها، كما أنه ضروري لنمو العظام وعملية تشكيلها، وفق ما نشر على موقع "سي ان ان. عربية".


ويتواجد فيتامين د في بعض أنواع المأكولات: الأسماك الدهنية مثل السلمون، والتونة، والماكريل، والتراوت، زيوت كبد الأسماك، صفار البيض، الأجبان والحليب، الفطر، اللحوم والدجاج.


يتمتع فيتامين د بفوائد للصحة النفسية، ويمكن لأي نقص في معدلاته التسبب باضطرابات في الصحة النفسية، قد تختلف حدتها من شخص لآخر.


وأشار الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أميركا إلى أن نقص فيتامين د يمكن أن ينعكس سلباً على الصحة النفسية. 


ما هي أعراض نقص الفيتامين د النفسية؟

الاكتئاب والقلق: هما من الاضطرابات المزاجية التي تؤثر على حياة الأفراد اليومية. 
وتتمثل الخطوة الأولى نحو العلاج في تحديد العوامل المسببة لهذه الاضطرابات المزاجية بهدف تفاديها. 


تتسبب الالتهابات والإجهاد التأكسدي (أي عدم التوازن بين إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية ROS وتزايدها في الخلايا والأنسجة، وقدرة النظام البيولوجي على إزالة السموم من هذه العوامل التفاعلية) في الفيزيولوجيا المرضية لهذه الاضطرابات المزاجية، بالإضافة إلى غيرها من الأمراض.


الفصام: بالرغم من عدم وجود أي إثباتات علمية تشير إلى أن الفصام يمكن أن يكون أحد أعراض نقص فيتامين د، إلا أن دراسة صادرة عن جامعة كامبريدج تعتمد على دراسات سريرية تظهر أن نقص فيتامين د شائع جداً لدى المصابين بالفصام.


قد تعود أسباب انخفاض معدل فيتامين د في الجسم إلى ما يلي: قلة التعرض لأشعة الشمس، سوء امتصاص المعدة لهذا الفيتامين نتيجة عدة عوامل: التليف الكيسي، متلازمة الأمعاء القصيرة، عملية تحويل مسار المعدة، قصور البنكرياس المزمن وغيرها، تناول الأدوية ذات الآثار الجانبية المؤثرة على امتصاص الجسم لفيتامين د، مقاومة الجسم الوراثية لفيتامين د، ارتفاع معدل الاستقلاب أو الأيض.

 

اقرأ أيضاً:

هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟