وتهدف الحملة إلى دعم التعليم وتشجيع الأطفال وتقديم الدعم الملموس للأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة غير المقتدرين على تأمين المستلزمات المدرسية، في تأمين مستلزماتهم المدرسية من قرطاسية وحقائب مدرسية، لتشجيع العملية التعليمية.
وشملت الحملة مشاركة فاعلة من قبل فريق المؤسسة بالتعاون مع متطوعين من مختلف الأعمار، بما في ذلك طفلين صغيرين يبلغان من العمر 7 و9 سنوات لغرس قيم التطوع لدى الأطفال.
كما شارك متطوعون من مأدبا في حملة "العودة للمدارس" مما عزز أهمية مشاركة المجتمع المحلي الذي أضاف لمسة إيجابية للحملة، من خلال المساهمة في تنظيم وتنفيذ فعاليات توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية بشكل مباشر، وعكس التضامن والروح الإيجابية في المجتمع، مما أدى إلى نجاح الحملة وتأثيرها على حياة الأطفال المحتاجين.
وتُجسد هذه المبادرة التزام مؤسسة وهب الفرح الدائم بدعم الفئات الأقل حظاً من الطلاب، حيث تسعى لتخفيف العبء المالي عنهم من خلال توفير حقائب مدرسية ولوازم قرطاسية للعام الدراسي كاملاً، بدءًا من الصفوف التمهيدية حتى الصف التاسع.
وتخلل الحملة، فقرات ترفيهية لإسعاد الأطفال، ومسابقات تحفيزية لخلق جو من البهجة والسرور لدى الأطفال والحاضرين.
وبمناسبة هذه الحملة، وزعت مؤسسة وهب الفرح، 300 حقيبة مدرسية محملة بمستلزمات قرطاسية على الأطفال المحتاجين.
يأتي هذا التوزيع استجابة لرؤية المؤسسة في توفير الدعم والمساعدة للفئات المحتاجة، بهدف مساعدتهم على تحقيق أحلامهم وصقل مستقبلهم نحو الأفضل، وبناء مجتمع تعليمي أكثر دعما وشمولا.
