إليكم الحل المتوقع للأسئلة

امتحان الكيمياء: شكاوى من ضيق الوقت وصعوبة الأسئلة (فيديو)

طلبة توجيهي يؤدون امتحانا في قاعة بإحدى المدارس-(أرشيفية)
طلبة توجيهي يؤدون امتحانا في قاعة بإحدى المدارس-(أرشيفية)
تلقى طلبة الثانوية العامة، صدمة اثناء تأديتهم امتحان الكيمياء،  بسبب صعوبة الاسئلة وضيق الوقت وعدم مراعاتها الفروقات الفردية.

و كان نحو 148437 مشتركا ومشتركة تقدموا أمس بيومه التاسع للامتحان في عدة مباحث مقررة حيث امتحن طلبة الفرعين الأدبي والشرعي بمبحث العربي تخصص الورقة الاولى، والكيمياء لطلبة الفرع العلمي، فيما تقدم طلبة الصناعي للورقة الثانية من العلوم الصناعية الخاصة الورقة الاولى، أما طلبة الفرعين الزراعي والاقتصاد المنزلي فتقدموا في الكيمياء، وطلبة الفندفي في مبحث إنتاج الطعام وخدمته الورقة الاولى.اضافة اعلان

الطالب فراس المجالي من الفرع العلمي قال إن الأسئلة كانت صعبة والمدة الزمنية المخصصة للامتحان محسوبة بالثانية، معتبرا أنها فوق المستوى التحصيلي للطلبة، ولم تراع مستوياتهم وقدراتهم المختلفة.

وقال عمرو العامري من الفرع العلمي إن الأسئلة كانت صعبة، وتحتاج إلى وقت طويل لحلها، لافتا الى أن زملاءه خرجوا من القاعات وهم في حالة صدمة من مستواها.

وبين العامري ان الطلبة كانوا يعولون على مبحث الكيمياء في الحصول على علامات مرتفعة وكاملة كون مبحث الفيزياء عادة ما يأتي صعب ولكن الدورة الحالية جاءت مغايرة للتوقعات.

في حين اعتبرت عبير عادل (علمي) أن الأسئلة متوسطة مائلة للصعوبة، لكن حلها يتطلب وقتا أطول من المدة المخصصة للامتحان، ورأت الطالبة علياء فادي (علمي) ان الاسئلة كانت صعبة والمدة الزمنية المخصصة للامتحان لا تتناسب مع مستوى الاسئلة، معتبرة انها فوق المستوى التحصيلي للطلبة ولم تراع مستوياتهم وقدراتهم المختلفة.

وبينت فادي الى ان الاسئلة كانت دقيقة جدا وبحاجة الى وقت طويل للاجابة عنها كما وان زميلاتها خرجن من قاعات وهم بحالة بكاء شديد.

إليكم الحل المتوقع للأسئلة:






وشاركهم بالراي كذلك طلبة الفرعين الزراعي والاقتصاد المنزلي بان اسئلة الكيمياء كانت صعبة ولم تراعِ فروقات الفردية بين الطلبة وهذا ماكدته بقولها الطالبة لين ابراهيم من الفرع الاقتصادي المنزلي بأن الامتحان صعب ودقيق جدا وانه بحاجة لمدة زمنية طويلة للاجابة عليه.

وايدها بالرأي محمد خليل من الفرع الزراعي بقولة ان الامتحان ن الأسئلة ليست مباشرة، وفيها نوع من الصعوبة وتفوق قدرات الطلبة.

استاذ الكيمياء عيسى كتانه قال ان اسئلة امتحان الكيمياء تعد صعبة في مستواها رغم انها من الكتاب المدرسي المقرر.

وبين كتانه لـ"الغد" ان الامتحان دقيق وبحاجة الى وقت لاجابة على اسئلته، لافتا الى ان اسئلة التميز كانت اكثر من المعتاد.

واضاف أن الاجابة على الاسئلة تتطلب اكثر من المدة الزمنية المخصصة للامتحان وهي ساعتان.

فيما قال استاذ مبحث الكيمياء محمود القروم ان مستوى امتحان الكيمياء صعب حيث ان هناك 20 دائرة من اصل 50 مستويات عليا.

وبين القروم ان الامتحان لم يراع فروق الفردية بين الطلبة والاجابة عليه تتطلب وقتا اطول من المدة المخصصة للامتحان وهي ساعتان.

واشار الى قيام الوزارة بتعديل خطأ وارد باحدى الفقرات اثناء الامتحان يعمل على ارباكهم،لافتا الى ان الامتحان تضمن انماطا غير مألوفة سابقا.