"الاستئناف" ترد الاعتراضات المقدمة من الوحدات والفيصلي

لاعبون من فريقي الفيصلي والوحدات يشتبكون في المباراة السابقة -(الغد)
لاعبون من فريقي الفيصلي والوحدات يشتبكون في المباراة السابقة -(الغد)

عمان- الغد- اتخذت لجنة الاستئناف عدة قرارات مهمة حول الاستئنافين المقدمين من ناديي الوحدات والفيصلي، خلال الجلسة التي عقدتها أول من امس برئاسة رئيس اللجنة المحامي وائل عمرو. اضافة اعلان
وبعد الاطلاع على الاستئناف المقدم من قبل المستأنفين الأول نادي الوحدات وآخرين وكيلهم المحامي محمد دغمش بتاريخ 26-3-2014، والاستئناف الثاني بتاريخ 29-3-2014 من قبل المستأنف الثاني النادي الفيصلي وحاكم الدعجة، وذلك بخصوص القرار الصادر عن المستأنف ضدها رقم 9-3-1069 الصادر بتاريخ 23-3-2014، والصادر عن اللجنة التأديبية في الاتحاد الأردني لكرة القدم، وحيث إن الاستئنافين مقدمان ضمن المدة القانونية، فتقرر اللجنة بالإجماع قبول الاستئناف شكلا.
وفي الموضوع ولدى البحث في الاستئناف الأول تجد اللجنة ما يلي:
أولا: أصدرت اللجنة التأديبية بقرارها المستأنف عقوبة تغريم المستأنف الأول مبلغ 1000 دينار مستندة بذلك لأحكام المادة 85-1-أ، والرجوع الى أحكام تلك المادة من الوقائع الثابتة تبين للجنة أن جمهور المستأنف نادي الوحدات لم يجبر أو يضطر الحكم الى ايقاف المباراة وإنما قام الجمهور بالسب والشتم والإساءة، وعليه تقرر اللجنة تعديل تكييف العقوبة والجرم ليصبح بالاستناد إلى أحكام المادة 85-2، وحيث إن جمهور نادي الوحدات قد قام بتكرار هذه الأفعال سابقا مرتين وحسب ما هو وارد في سجلات الاتحاد هذا التكرار يعد المرة الثالثة، وحيث نصت المادة 85-2-ت بأن يغرم النادي مبلغ 1500 دينار، وحيث إنه واستنادا لأحكام المادة 144-3 "لا يضار الطاعن من طعنه"، فتقرر اللجنة بالاجماع الابقاء على تغريم نادي الوحدات مبلغ 1000 دينار استنادا لأحكام المادة 85-2.
ثانيا: بخصوص إيقاف عوض الأسمر من مسؤولي نادي الوحدات 10 مباريات رسمية وتغريمه مبلغ 3000 دينار عملا بأحكام المواد (77) و(28) و(10)، فقد قررت اللجنة بالإجماع الابقاء على عقوبة الإيقاف لعوض الأسمر 10 مباريات، أما بخصوص الغرامة فتقرر اللجنة فسخ القرار من هذه الناحية وتغريمه مبلغ 2500 دينار بدلا من 3000 دينار سندا لأحكام ذات المواد.
ثالثا: بخصوص إيقاف سامي دحبور من مسؤولي نادي الوحدات 10 مباريات رسمية وتغريمه مبلغ 3000 دينار عملا بأحكام المواد (77) و(28) و(10)، فقد تقرر اللجنة بالإجماع الإبقاء على عقوبة الإيقاف لسامي دحبور 10 مباريات، أما بخصوص الغرامة المالية فتقرر اللجنة فسخ القرار من هذه الناحية وتغريمه مبلغ 2500 بدلا من (3000) دينار سندا لأحكام ذات المواد.
رابعا: بحثت اللجنة سبب الاستئناف حول تغريم نادي الوحدات المستأنف مبلغ (500) دينار، بالإضافة الى قيمة الأضرار التي تسبب بإتلافها جمهور النادي والبالغة (10500) دينار، عملا بأحكام المواد (87) و( 48)، فقد قررت اللجنة بالأغلبية رد الاستئناف عن هذا السبب، كونه من الثابت لديها أن الأضرار قد وقعت فعلا وهذا ثابت من الكتاب رقم م-22 469 تاريخ 22-3-2014 والصادر من قبل أمانة عمان الكبرى، والتي قامت مباشرة بحصر الأضرار وذلك حسب مواقع الجماهير للناديين.
وقد خالف نائب رئيس اللجنة القرار طالبا إجراء الخبرة الفنية لبيان مدى الضرر وقيمة الأضرار الفعلية، إلا أن اللجنة وبالأغلبية ترى أن هذه الأضرار ثابتة بموجب تقرير صادر عن مؤسسة رسمية وعليه لا ضرورة لإجراء الخبرة الفنية وتقرر اللجنة بالأغلبية رد هذا السبب من أسباب الاستئناف.
خامسا: بخصوص عقوبة لاعب نادي الوحدات باسم فتحي، ترى اللجنة بالاجماع أنه ومن الثابت من تقرير حكم المباراة وتقرير مراقب الحكام ومن تقرير مدير دائرة الحكام بأن ما قام به اللاعب باسم فتحي هو مخالفة صريحة لأحكام المواد (60) و(65) وعليه تقرر اللجنة بالاجماع رد هذا السبب من اسباب الاستئناف.
سادساً: أما بخصوص عقوبة اللاعب محمود قنديل وحيث إن وكيل المستأنف لم ينكر قيام اللاعب بعدم البصق، وحيث ثبت للجنة بكتاب مدير دائرة الحكام قيام اللاعب بالبصق باتجاه المنصة الرئيسة تقرر اللجنة بالإجماع رد هذا السبب.
سابعا: بخصوص الطعن المقدم والمتعلق بإيقاف رئيس نادي الوحدات 4 مباريات رسمية ومنعه من مرافقة الفريق وتغريمه مبلغ (1000) دينار، عملا بأحكام المادة (81) وحيث ان ما ورد في سبب الاستئناف يشير الى أن ما صدر عن المستأنف طارق خوري ليس كما ورد في الموقع الالكتروني (رم نيوز) بالشكل الذي وضعت فيه، وحيث ثبت للجنة بالأغلبية أن ما ورد على لسان المستأنف في الموقع مخالفة لأحكام المادة (81) وردا كذلك على هذا السبب فإن أية مخالفات في التصريحات على لسان أي شخص ليست مثار بحث أمام هذه اللجنة، ولإثبات ذلك يحق لأي شخص قد تم تأويل كلامه أو مغايرة أقواله اللجوء الى القضاء الأردني تجاه الشخص الذي قام بهذا الفعل، وهنا تحفظ نائب رئيس اللجنة بضرورة دعوة صالح داوود لسؤاله عما كُتب وقررت اللجنة بالأغلبية رد هذا السبب وتأكيد العقوبة كما جاءت بقرار اللجنة التأديبية.
وبخصوص الاستئناف المقدم من المستأنف الثاني نادي الفيصلي وحاكم الدعجة فقد قررت اللجنة ما يلي:
اولا: ردا على السبب الأول حيث ثبت من تقارير حكم المباراة ومراقب الحكام أن المباراة قد توقفت لمدة دقيقتين ونصف نتيجة قيام جمهور النادي الفيصلي بإلقاء زجاجات الماء باتجاه أرضية الملعب، وحيث إن اللجنة التأديبية قد قامت بتطبيق صحيح للتعليمات بفرض غرامة (1000) دينار سندا لإحكام المادة 85/1/أ فيكون هذا السبب جديرا بالرد وتقرر اللجنة رده بالاجماع.
ثانيا: بحثت اللجنة سبب الاستئناف حول تغريم نادي الفيصلي المستأنف مبلغ (500) دينار بالإضافة إلى قيمة الاضرار التي تسبب بإتلافها جمهور النادي والبالغة (8270) دينارا عملا بأحكام المواد (87) و(48) فقد قررت اللجنة بالأغلبية رد الاستئناف عن هذا السبب، كونه من الثابت لديها أن الاضرار قد وقعت فعلا وهذا ثابت من الكتاب رقم م-22-496 تاريخ 22-3-2014 والصادر من قبل أمانة عمان الكبرى والتي قامت مباشرة بحصر الإضرار وذلك حسب مواقع الجماهير للناديين، وقد خالف نائب رئيس اللجنة القرار طالبا إجراء الخبرة الفنية لبيان مدى الضرر وقيمة الإضرار الفعلية إلا أن اللجنة وبالأغلبية ترى أن هذه الإضرار ثابتة بموجب تقرير صادر عن مؤسسة رسمية وعليه لا ضرورة لإجراء الخبرة الفنية وتقرر اللجنة بالأغلبية رد هذا السبب من أسباب الاستئناف.
ثالثا: بخصوص السبب الثالث من أسباب الاستئناف المتعلقة بإيقاف حاكم الدعجة من مسؤولي النادي الفيصلي 12 مباراة رسمية وتغريمه 3000 دينار عملا بالمواد 28 و76 و10 حيث إنه ثبت للجنة من خلال البيانات المقدمة أن ما قام به المستأنف بإلقاء زجاجة ماء على اللاعب باسم فتحي من فريق الوحدات وتوجيه الشتائم لنادي الوحدات بأنه يكون بذلك قد خالف احكام المواد سالفة الذكر وعليه تقرر اللجنة بالإجماع رد هذا السبب من أسباب الاستئناف.
وتقرر اللجنة بالإجماع تضمين المستأنفين الرسوم القانونية.