"حماس": من الممكن التوصل الى اتفاق في غضون أيام

قطاع غزة
صورة تعبيرية - حرب غزة

أعلن مصدر مسؤول في "حماس" أن العرض المصري الحالي هو أفضل ما قدم إلى الحركة خلال الأشهر الأخيرة، مؤكدا إمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أيام.

اضافة اعلان


وأكد مصدر مسؤول في حركة "حماس" أن العرض المصري حول صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل والهدنة في غزة مقبول لدى الطرفين، مشيرا إلى وجود خلاف حول عدد الأسرى المقرر الإفراج عنهم.


وأضاف: "من الممكن التوصل إلى اتفاق في غضون أيام قليلة".

من جهته، كتب الإعلام العبري عبر "تيلغرام": "يبدو أن السنوار أعطى الضوء الأخضر للموافقة".

وتشهد إسرائيل اليوم الثلاثاء اجتماعا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزير الأمن القومي في حكومته إيتمار بن غفير.

كما يلتئم "مجلس الحرب" في البلاد مساء اليوم لبحث الصفقة (تبادل الأسرى) ومسألة عملية رفح المتوقعة.

 وقال مصدر مطلع على المفاوضات بين حماس وإسرائيل لـ"وكالة أنباء العالم العربي" AWP: "إن صفقة بين الطرفين باتت وشيكة وقد يتم التوصل إليها خلال بضعة أيام إذا تم الانتهاء سريعا من بعض الإشكاليات التي تعيق التنفيذ".

وكشف المصدر المقرب من الوسطاء، للوكالة، أن المقترح المصري يحظى بقبول لدى الطرفين إلا أن الإشكالية تتعلق في عدد المحتجزين لدى حركة حماس من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المطلوب الإفراج عنهم ضمن المقترح. 

 

وفي السياق ذاته، قررت تل أبيب عدم إرسال وفد يمثلها إلى القاهرة للمشاركة في مفاوضات الأسرى والرهائن مع حركة حماس، بانتظار رد الحركة على المقترح المصري، وفقا لإذاعة "الجيش الإسرائيلي".

وكانت حماس قد أعلنت يوم أمس، أن وفدا منها غادر إلى مصر لبحث مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. بحسب ما ذكره القيادي في الحركة، سامي أبو زهري لوسائل إعلام مصرية.

وسبق ذلك ما ذكرته مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس" الأمريكي بأن "المقترح الإسرائيلي الجديد تم وضعه من قبل فريق التفاوض الإسرائيلي مع وفد المخابرات المصرية".

وذكر الموقع أن "المقترح الإسرائيلي الجديد لصفقة تبادل الأسرى المحتملة مع حماس يتضمن الرغبة في مناقشة "استعادة الهدوء طويل الأمد" في قطاع غزة بعد الإفراج الأولي عن الأسرى.

وتجري قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة للتوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل. (RT)