المعايطة: مراقبة إلكترونية للعنف الانتخابي ضد المرأة

قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة، إنه سيكون هناك مراقبة إلكترونية للعنف الانتخابي ضد المرأة في الانتخابات.

وأضاف المعايطة خلال منتدى التواصل الحكومي اليوم الثلاثاء، أن الهيئة ستقود العملية الانتخابية وفق المعايير الدولية وعنوانها الشفافية، وهناك خطة أمنية لحماية الانتخابات.

وتابع: وفق الشهادات الدولية، فإن الهيئة المستقلة للانتخاب من أفضل المؤسسات العالمية التي تدير الانتخابات.

وحول موعد الاقتراع، أوضح أنه سيكون بتاريخ 10 أيلول/ سبتمبر، والحد الأدنى لسن الانتخاب هم مواليد 12 حزيران/ يونيو 2007.

وأردف أن آخر موعد لتقديم إجازة من قبل المترشحين بتاريخ 12 حزيران/ يونيو 2024.

وأشار إلى أن أقل عمر مرشح هو 25 عاما (أي مواليد 12 حزيران/ يونيو 1999).

وبحسب المعايطة، فإن آخر موعد انسحاب للقائمة يوافق 26 آب/ أغسطس المقبل، أما بدء الدعاية الانتخابية فسيكون بتاريخ 9 آب/ أغسطس المقبل.

ورأى أن الأحزاب لها مصلحة كبيرة في جذب المواطنين لزيادة نسبة المشاركة في الانتخابات، كما أن المواطن له المصلحة في المشاركة في الانتخابات.

وردا على سؤال ما إذا كان هناك رجال أعمال يدعمون الأحزاب، قال المعايطة إن الأحزاب السياسية يجب أن تمثل فئات المجتمع بكل مصالحها، ومن الطبيعي أن تكون لديها علاقات مع رجال أعمال، لكن المهم أن يكون الدعم قانونيا وشفافا.

وأضاف: من حق الأحزاب أن تعرف عن نفسها وتروج لمواقفها وبرامجها.


ولفت المعايطة إلى أنه وبالتعاون مع المجلس الأعلى لذوي الإعاقة، "أطلقنا خطة تنفيذية لذوي الإعاقة وخصصنا 95 مركز اقتراع صديقة لهم، ووفرنا لغة الإشارة".

من جانبه، علق وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند مبيضين، قائلا: "الانتخابات تأتي في عمق المختبر الأردني الذي يتجاوز كل الأزمات".