حذرت دراسة أممية، من أن "أخطر مكان في العالم بالنسبة للمرأة، هو المنزل، وأن من بين ما يقدر بنحو 87 ألف امرأة قُتلن في العام الماضي، حوالي 50 ألف منهن أو 58 بالمائة، أُزهقت أرواحهن على يد شركائهن أو أفراد عائلاتهن".
ونقلا عن وكالة "الأناضول"، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك.
وأوضح دوغريك، أن الدراسة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في العام 2018، وأن أكثر من ثلث النساء اللواتي قُتلن عمدًا في عام 2017، قُتلن على يد شريك حالي أو سابق، وأن هناك 137 امرأة يُقتلن على أيدي أفراد عائلاتهن كل يوم في بلدان العالم المختلفة".
ولفت إلى أن "آسيا وأفريقيا والأمريكيتين هي المناطق الأكثر عرضة لخطر القتل بالنسبة للمرأة، على يد الشركاء الحميمين أو أفراد الأسرة"، فيما جاءت الدول الأوروبية في المراتب الأخيرة، أي بمعدل 0.7 لكل 100 ألف من الإناث".
ودعت الدراسة التي صدرت نتائجها في العام 2018 إلى ضرورة اتخاذ سلسلة من التدابير لمكافحة جرائم قتل المرأة، بما في ذلك التنسيق بين الشرطة ونظام العدالة الجنائية والخدمات الصحية والاجتماعية، وإشراك الرجال أكثر في معالجة المشكلة.
اضافة اعلان
