في الأسبوع الأول للعودة للمدراس.. نصائح للاهل للتأقلم وترتيب الأولويات

BacktoschoolBlues
العودة للمدرسة
العودة إلى المدرسة بعد بضعة أشهر من المرح والاسترخاء ليست سهلة أبدًا، لكن الأطفال ليسوا الوحيدين الذين يعانون من ذلك، حيث يجد الآباء أيضًا صعوبة عندما يعود أطفالهم إلى المدرسة، ويعاني الكثيرون من مشاعر تتراوح من الحزن إلى القلق وحتى الاستياء.اضافة اعلان

لحسن الحظ، فإن الاستعداد الجيد قبل بضعة أيام يمكن أن يجعل العودة إلى روتين المدرسة العادي أقل إرباكًا لكل من الآباء والأطفال. فيما يلي بعض النصائح المفيدة للعودة إلى المدرسة والتي ستجعل الانتقال أكثر سلاسة.

شجع الأطفال على تحديد الأهداف وتحمل المسؤولية


إن تشجيع الأطفال على تحديد الأهداف وتحمل المسؤولية عن العام الدراسي القادم هو طريقة رائعة للدخول فيها في الإطار الذهني الصحيح. تظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يشاركون في تحديد أهداف التعلم هم باستمرار أكثر حماسًا ويأخذون التعلم بجدية أكبر.

بالطبع، ما يعنيه هذا سيعتمد على عمر طفلك، لأن ما قبل المدرسة لن يكون قادرًا على تحمل نفس القدر من المسؤولية مثل التوجه إلى المدرسة الابتدائية أو الثانوية. ولكن حتى الأطفال الأصغر سنًا يمكن إعطاؤهم أهدافًا بسيطة للتركيز عليها، حتى لو كانت مجرد تعبئة حقيبتهم قبل النوم كل ليلة.

مع الأطفال الأصغر سنًا، يمكنك الاسترخاء في المناقشة من خلال قراءة كتب عن المدرسة والحديث عن حقيقة أنهم سيعودون قريبًا. اكتشف ما سيعملون عليه وما إذا كان هناك أي شيء محدد يرغبون في تحقيقه، ثم اعمل معًا لوضع قائمة بالخطوات التي سيحتاجون إلى اتخاذها للوصول إلى هذه الأهداف.

الانخراط في مناهجهم الدراسية

إذا كنت ترغب في مساعدة طفلك في تحديد أهداف التعلم المناسبة، فمن المهم المشاركة في مناهجهم الدراسية وأن تكون على دراية بما سيتعلمه ومن المتوقع أن يتقنه.

يتعامل معظم الأطفال مع مستوى معين من التوتر أو القلق بشأن المدرسة. وجدت إحدى الدراسات الاستقصائية أن 53 في المائة من الآباء يستشهدون بالواجبات المدرسية والواجبات المدرسية باعتبارها أكبر محرك للتوتر لدى أطفالهم. ولكن عندما يدرك الآباء ما سيتعلمه أطفالهم، فإنهم يكونون أكثر قدرة على تقديم الدعم وإدارة التوتر قبل بدء المدرسة مرة أخرى.

من الجيد دائمًا التحدث إلى طفلك حول ما يتعلمه، ولكن إذا استطعت، فحاول التحدث مع مدرس طفلك أيضًا. سيمنحك هذا فرصة لمعرفة ما يمكنك القيام به لدعم طفلك في المنزل وأيضًا أن تكون على دراية بأي مجالات محددة قد يحتاج إلى العمل عليها.

كن منظمًا


كلما زادت تنظيمك، كان من الأسهل أن يكون أسبوعك الأول في العودة إلى المدرسة، لذا خذ الوقت الكافي للتخطيط لروتينك الصباحي مسبقًا. قد يشمل ذلك معرفة الوقت الذي تحتاجه للاستيقاظ، وما ستعده لتناول الإفطار وتحضير بعض الملابس في الليلة السابقة.

كما يمكن أن يتم أيضًا إعداد وجبات الغداء بشكل أفضل في الليلة السابقة، ويمكنك حتى إشراك الأطفال من خلال سؤالهم عما يرغبون في تناوله ومعرفة ما إذا كانوا يرغبون في مساعدتك في تقطيع الخضار وإعداد السندويشات وتنظيم المطبخ بمجرد الانتهاء.

الاستمتاع بهذه المرحلة

قد لا تكون أيام الدراسة ممتعة مثل العطلات، لكن هذا لا يعني أنه يجب أن يكون وقتًا كئيبًا أو مملًا. ابحثوا عن طرق للحفاظ على الأشياء ممتعة، سواء كان ذلك لدعم التقاليد العائلية، مثل الإفطار العائلي والقراءة أو مشاهدة مسلسل تلفزيوني معًا، أو البحث عن الأنشطة اللامنهجية التي سيستمتع بها الأطفال، مثل السباحة أو كرة القدم أو الموسيقى والفن.

يمكن أن يساعدهم الذهاب للتسوق لشراء لوازم مدرسية جديدة معًا والسماح للأطفال باختيار أقلامهم ودفاتر الملاحظات واللوازم المدرسية الأخرى على التحمس للعودة إلى المدرسة، حتى لو كان ذلك يعني أن رحلة التسوق قد تستغرق وقتًا أطول قليلاً.

ضع في اعتبارك أيضًا أن الأطفال غالبًا ما يسارعون إلى التقاط مواقفنا تجاه الأشياء، لذا حاول التحدث بشكل إيجابي عن المدرسة والتأكيد على الجوانب الإيجابية لها، مثل أصدقائهم ومعلميهم أو الأشياء الرائعة التي سيكون لديهم فرصة لتعلمها وتجربتها.

اقرأ أيضا: 
العودة للمدراس... نصائح للأهل والطلبة لإدارة الوقت بشكل أفضل