الغور الشمالي: مواطنون يطالبون بتشديد الرقابة الصحية على "نتافات الدواجن"

علا عبد اللطيف

الغور الشمالي  – تفتقد محال "النتافات" بيع الدواجن الحية المنتشرة بشكل عشوائي في لواء الغور الشمالي لشروط الصحة والسلامة العامة، في الوقت الذي تزداد فيه مطالب سكان بضرورة تشديد الرقابة عليها.

اضافة اعلان

ويذهب البعض إلى أهمية انشاء مسلخ للدواجن لتنظيم عملية الذبح، والتخلص من مخلفات محال النتافات التي تشكل مكاره صحية بين المنازل السكنية.   
ويرى محمد عبد من سكان اللواء أن الكثير من محلات بيع الدواجن لا تلتزم بشروط الصحة والسلامة العامة، كنظافة المحل والعاملين فيه، خاصة العمالة الوافدة، إذ يتم التعامل مع مخلفات هذه المحلات بطرق غير سليمة وصحيحة بإلقائها في الساحات المكشوفة مما يساعد على انتشار الذباب والبعوض والقوارض، وانبعاث الروائح الكريهة.
وأكد أن هذه المكاره تؤثر بشكل مباشر على السكان المجاورين، داعياً لجان الصحة والسلامة العامة في مديرية الصحة والبلديات بتكثيف الرقابة على هذه المحلات وبشكل دوري للتأكد من مدى تقيدها بالشروط العامة.
ويحمل أهال مسؤولية انتشار المكارة الصحية والإضرار البيئية الناجمة عن هذه المحال لموظفي ومراقبي الصحة في البلدية، جراء تقاعسهم وتراخيهم عن المراقبة، إضافة إلى غياب المساءلة من الجهات صاحبة القرار عن مراقبة الموظفين.
على أن مصدرا في بلدية طبقة فحل أكد أن هناك مراقبة شديدة من اللجان المختصة في مديرية الصحة العامة على محال الدواجن المنتشرة بشكل كبير في اللواء، وبشكل عشوائي دون تنظيم، موضحا أنه وحال ضبط اي محل مخالف يتم توجيه إنذار شفوي لصاحب المحل لتصويب وضعه، وفي حال عدم الالتزام بذلك يتم إغلاق المحل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في اللواء.
وترى أم محمد التي تبتاع لحوم الدوجن من هذه المحال أنه من الضروري وضع نظام مراقبة على عمليات الذبح والسلخ التي تتم عادة بطرق تقليدية باستخدام المياه الساخنة التي لا تجدد بين الحين والآخر، ما يعرضها إلى التلوث بسبب كثرة استخدامها، فيما مخلفات الدواجن تعبأ بأكياس وتلقى أمام هذه المحال، مطالبة الجهات المعنية بتكثيف الحملات الصحية والبيئية على هذه النتافات للتأكد من سلامة الدواجن التي تباع للمواطنين.
ويلجأ بعض أصحاب محال النتافات بوضع مخلفات الدواجن المذبوحة بأكياس بلاستيكية والتخلص منها على جانبي الشارع الرئيس وسط السوق التجاري، بانتظار ضاغطات البلدية، ما يؤدي إلى انتشار روائح كريهة وانسياب مياه ملوثة، وتجمع الكلاب الضالة عند أبواب محلات بيع الدواجن، وفي وسط البلد ويشكل خطرا على حياة المواطنين، كما تسبب بقايا الدواجن بإغلاق شبكات الصرف الصحي، وفيضانها في الشوارع العامة.

[email protected]