تحصيل 2 مليون دينار حقوقا مالية لبلدية إربد على السكان بنظام التقسيط

أحمد التميمي

إربد - حصلت بلدية إربد الكبرى عن طريق اتباع سياسة تقسيط المبالغ المالية المترتبة على المواطنين منذ سنوات على حوالي 2 مليون دينار، وفق رئيسها المهندس حسين بني هاني.اضافة اعلان
وأشار بني هاني خلال لقائه بعدد من المواطنين بمختلف مناطق بلدية إربد الكبرى إلى عملية تقسيط المعاملات على المواطنين والتي تأتي من باب تشجيعهم على دفع المستحقات المتراكمة عليهم، مؤكدا أن المجلس البلدي اتبع سياسة التسهيل على المواطنين وتشجعيهم على الترخيص من خلال التقسيط.
 وقال، إن هذه السياسة لاقت ترحاباً كبيراً من المواطنين وأدى ذلك إلى تحصيل ما يقارب 2 مليون دينار زيادة على المتوقع جراء اتباع هذه السياسة، وتم عمل ملحق خاص بالموازنة تضمن هذه الزيادة التي سيتم صرفها على الخدمات بشكل عام.
وفي معرض رده على أسئلة متعلقة بأوضاع الشوارع، أكد بني هاني أن البلدية وخلال هذا العام قامت بطرح عطاءات إسفلتية بقيمة 8 ملايين دينار، وهو ما فاق كل ما قامت به البلدية خلال عشر سنوات سابقة، وتم توزيعها على كافة المناطق بعدالة ومساواة وحسب الأولويات.
وأكد أن تلك العطاءات لم تف بكل الاحتياجات كون معظم الشوارع بحاجة إلى تعبيد ولا يمكن إكمال جميع المدينة بعام واحد، حيث إن هناك خطة لتعبيد الشوارع تكون على مراحل وضمن برنامج محدد ويضاف إلى ذلك عطاءات بقيمة حوالي 2 مليون دينار تضمن فتوحات شوارع جديدة، بالإضافة إلى عطاء خاص بشراء 2500 وحدة إنارة وعطاء شراء آليات.
وقال بني هاني، إن البيئة هي الشغل الشاغل لبلدية إربد حيث تعمل مختلف كوادر البلدية وعلى مدار الساعة للاهتمام بنظافة المدينة وضمن إمكانات محدودة في الوقت الذي تعاني منه من نقص في الآليات والعمال والذي يتزامن مع زيادة كبيرة في السكان.
وأكد، أن البلدية تحاول السيطرة على الوضع البيئي في ظل ترهل الأسطول الخاص بنقل النفايات الذي بات يشكل عبئاً إضافياً على البلدية نظراً لقدم الآليات وانتهاء عمرها التشغيلي، مشيرا الى أنه ورغم جميع هذه العوائق فإن البلدية تعمل بواقع ثلاثة شفتات يومياً (صباحي، ومسائي، وليلي).
وأشار إلى أنه تم وضع برنامج حملات نظافة مسائية تشمل جميع المناطق وذلك بهدف التقليل من الآثار البيئية السلبية على المواطن.
وناشد بني هاني الجهات المانحة بضرورة التسريع بعملية تسليم الآليات التي التزمت بها حيث كان من المفترض أن تتسلم البلدية مجموعة من الآليات منذ شهر تموز (يوليو) الماضي، ولم يتم تسلم أي شيء منها لغاية اليوم، ويتم التأجيل باستمرار وكانت آخر الوعود أن يتم التسليم خلال شهر شباط (فبراير) المقبل.
وعرض بني هاني جاهزية البلدية للتعامل مع طوارئ الشتاء من خلال تواجد غرف العمليات العاملة على مدار الساعة، مناشدا المواطنين بضرورة التعاون مع البلدية بمختلف المجالات إذ إنه وبدون التعاون لن تستطيع البلدية وحدها الوصول إلى الغاية المنشودة.