تقرير يوصي بتأسيس موقع إلكتروني يوثق خبرات النساء في مجالات مختلفة

رانيا الصرايرة

عمان- أوصى تقرير متخصص بتأسيس موقع إلكتروني يمكن الصحفيين من الجنسين، من الحصول على خبرات النساء في مجالات مختلفة، وذلك لدعم وجود نساء يعملن في وسائل الإعلام.

اضافة اعلان

ولفت إلى أن عددا من ذكرت أسماؤهن أو ذكر ما قمن به؛ أو اقتبس عنهن أو مقابلتهن في الإعلام المحلي خلال الربع الأول من العالم الحالي بلغ 412 امرأة، مقابل 2.492 رجلا، وبنسبة 14 % للنساء مقابل 86 % للرجال.
ولفت التقرير الذي يصدر دوريا عن مركز المعلومات والبحوث التابع لمؤسسة الملك الحسين؛ ورصد كيفية تناول سبع وسائل إعلام مكتوبة ومسموعة لقضايا المرأة، الى تزايد الفجوة في التوازن الجندري لدى هذه الوسائل في القطاعين الحكومي أو الخاص، والمسموع والمكتوب، بحيث ما تزال نسبة ظهور المرأة قليلة جداً، مقارنةً بالرجل، وبلغت 14 % للنساء مقابل 86 % للرجال.
ولم تتجاوز نسبة الأخبار المتعلقة بالنوع الاجتماعي والمرأة خلال فترة الرصد 5 %، مقابل الأخبار الأخرى التي كانت محايدة جنسانياً أو ذكورية.
أما فيما يتعلق بالوسيلة الإعلامية؛ وعدد مرات ذكر النساء فيها، فتبين أنه خلال الرصد، ذكرت النساء في الصحف ووكالة الأنباء الأردنية 357 مرة، وفي المواقع الإخبارية 28 مرة، وفي الإذاعات 27 مرة.
وقال التقرير؛ إن عدد المسؤولات في مراكز صناعة القرار، ويشمل النخبة السياسية والناطقين الرسميين اللاتي ذكرن في المواد الإعلامية المرصودة بلغ 185 امرأة؛ مقابل 1.409 رجال، أي 12 % للنساء و88 % للرجال.
وبشأن النساء في مراكز صنع القرار ممن سلط الضوء عليهن خلال الرصد، فكن غالبا إما وزيرات، أو ناطقات رسميات لمؤسسة ما، أو ناشطات عمل اجتماعي، أو في منظمات مجتمع مدني.
وعلى صعيد الاستعانة برأي الخبرة؛ فأظهرت نتائج الرصد الاستعانة برأي 53 من النساء الخبيرات، مقابل 325 رجلا خبيرا، أي 14 % من النساء مقابل 86 % من الرجال.
كما بلغ عدد من ذكرن في سياق العمل أو النشاط العام 113 امرأة، مقابل 318 رجلاً، بما في ذلك الصور، أي 26 % من النساء، مقابل 74 % من الرجال.
وبشأن الموضوعات؛ فبلغ عدد المواد الإعلامية التي تناولت مواضيع مختلفة 6.285، عدد النساء المذكورات فيها حسب الموضوعات 681 إمرأة، مقابل 3.538 رجلا، وكان هناك 2.066 موضعا، دون تحديد أو ذكر النساء والرجال فيها، أي 11 % من النساء مقابل 56 % من الرجال، و33 % موضوعات.
واقترح التقرير ايجاد مدونات سلوك؛ تنظم عمل الإعلاميين والإعلاميات والصحفيين والصحفيات والمصطلحات الإعلامية؛ المراعية للنوع الاجتماعي، وإبراز دور المرأة في المجتمع والعمل والسياسة على نحو مطلق، وليس التركيز فقط على المرأة المميزة، أو على ممارسة المرأة عملها السياسي بعيداً عن الذكورية.
وقال التقرير انه برغم وجود 12 % من الإعلاميات والصحفيات، لكن ذلك لم يكن له تأثير إيجابي على واقع التوازن الجندري في المحتوى الإعلامي، فنسبة الأخبار المتعلقة بالنوع الاجتماعي والمرأة خلال فترة الرصد في الأشهر الأربعة، لم تتجاوز 5 %؛ مقابل الأخبار الأخرى التي كانت محايدة جنسانيا أو ذكورية.
وبين انه قد يعزى ذلك، إلى كونهن خارج مواقع صنع القرار في وسائل الإعلام، والتي يفرض عليها الرجال هيمنة شبه كاملة.