الوحدات يغازل الصدارة أمام الجيش السوري بالكأس الآسيوية

Untitled-1
Untitled-1

مصطفى بالو

عمان- يطلب فريق الوحدات صدارة المجموعة الأولى من ضيفه الجيش السوري، عندما يلتقيان عند الساعة السابعة من مساء اليوم، على ستاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة، ضمن منافسات الجولة الرابعة لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويزيد الوحدات على طلب الصدارة، رد أعتباره بعد الخسارة ذهابا بالبحرين بنتيجة 0-1، حيث يقف الوحدات بالمركز الثاني برصيد 6 نقاط، فيما يتصدر الجيش السوري المجموعة برصيد 7 نقاط.اضافة اعلان
"غزل تكتيكي"
غلف الغزل التكتيكي تصريحات المدير الفني لفريق الوحدات التونسي قيس اليعقوبي، ومدرب فريق الجيش السوري طارق جبان، خلال المؤتمر الصحفي الذي شهده فندق "الريجنسي" أمس، في الوقت الذي أكد فيه على جهوزية الفريق الأخضر، مشددا على أهمية الفوز في هذا اللقاء لمغازلة بطاقة التأهل الوحيدة عن هذه المجموعة، مبديا احترامه للفريق الضيف وقدرات لاعبيه، مشيرا إلى أن الوحدات يتقدم بروح الفريق وتدرك منظومته بأكملها أهمية الفوز في هذه المباراة –على حد تعبير اليعقوبي-.
وأضاف اليعقوبي: "اللاعبون في فورمة المباراة، ومؤشر الجاهزية النفسية في ارتفاع، خاصة بعد فوزين متتالين بدوري المحترفين-البقعة والجزيرة-، والصفوف تقريبا مكتملة باستثناء غياب حمزة الدردور الموقوف آسيويا، ويعود لأوراق الفريق اللاعب يزن ثلجي الذي أصبح جاهزا طبيا في ضوء تقارير "اسبيتار"، وهو ضمن قائمة الفريق الذي يدخل في معسكر داخلي مغلق، فيما يبقى أمر مشاركته بالمباراة يعود لقرار الجهاز الفني، إلا أن ما يزعجنا ازدحام جدول مباريات الوحدات محليا وقاريا، حين يخوض الفريق 11 لقاء في غضون 44 يوما، متمنيا أن يراعي اتحاد الكرة هذا الأمر ويسهل مشاركات الأندية الأردنية ممثلته خارجيا".
من جانبه، قال مدرب فريق الجيش السوري طارق جبان: "نعي صعوبة المباراة، نظرا لطبيعة المنافس الذي نحترمه، وقوة دفع جماهيره التي ستشكل إضافة له على أرضه، إلا أن الجيش جاهز لهذه المواجهة الصعبة على الطرفين، وتمتد صعوبتها من مباراة الذهاب، والتي كان فيها الوحدات ندا قويا، وجهزنا كجهاز فني العديد من السيناريوهات الخاصة من اللقاء، وقدمنا بكامل الصفوف باستثناء غياب لاعب واحد بسبب الإصابة، وركزنا على تجهيز اللاعبين نفسيا لهذا اللقاء، وأكدنا على ضرورة عدم الرهبة من الحضور الجماهيري الكبير المتوقع لهذه المواجهة المهمة لكلا الفريقين".
مناورة فنية
يدخل المدير الفني للوحدات قيس اليعقوبي في مناورة فنية خاصة بهذه اللقاء، وهو يعول على تركيز وصفاء ذهن لاعبيه، لتنفيذ الأفكار الخاصة لهذه المواجهة "الثقيلة" تكتيكيا، والأهم أن يكون اللاعبون في "يومهم" من حيث تنفيذ المهام والواجبات، في إطار تكتيكي واضح، موازنا بين الدفاع والهجوم، ومحاولا قطع اوصال الترابط بين لاعبيه في منطقة العمليات، والتي تشكل ثقلا واضحا للفريق الضيف.
اليعقوبي، يبدو أن خياراته واضحة الى حد ما في هذه المواجهة، وإن تلازمها التوقعات إلى حد ما، إلا أنه ينطلق من تفاهم سامي الهمامي وسليم عبيد بالعمق الدفاعي، ويزد عليها قدرات محمد الدميري وديمبا، لإغلاق البوابة الدفاعية باحكام أمام مرمى عبدالله الفاخوري، في الوقت الذي يطالبهما بمهام مقننة هجوميا، لفتح جبهتي الأطراف بمشاركة أدهم القريشي وصالح راتب، وسط اشارات البناء النوعية التي يقدمها عبيدة السمارنة وعبيدة السمارنة، لدفع خطوات سعيد مرجان الهجومية، وتوفير الدعم اللازم في المقدمة للمشاكس بهاء فيصل.
تربص
على الطرف الآخر، تظهر كلمة "التربص" في طروحات المدير الفني للجيش السوري طارق جبان، والذي سيقدم طروحاته التكتيكية، نحو إغلاق منطقته وتشديد الخناق، بإسلوب الدفاع المتكاتف من وسط الملعب، و"سرقة" هدف يعطي لاعبيه أريحية اللعب أمام نوايا الوحدات وقوة دفع جماهيره.
وتدور طروحات جبان التكتيكية حول إشراك محمد شريفة، كضابط ارتباط يزيد من قوة الخط الخلفي، والذي يتواجد فيه حسين شعيب، يوسف الحموي، محمد أرناؤوط، أحمد بوادقجي، لحماية مرمى أحمد مدنية، وتقديم خدمات البناء وإسناد عز الدين عوض وأحمد الأشقر، لحاجز دفاعي ثاني، متحرك صوب العمليات الهجومية وتفعيل أدوار عبدالملك عنيزان وباسل مصطفى لدعم تقاطعات المهاجم محمد.
يذكر أن الاجتماع الفني للمباراة سبق المؤتمر الصحفي، والذي ترأسه مراقب المباراة جيسينج جانا، بحضور ممثلي الوحدات المنسق الإعلامي بسام شلباية، مدير لجنة العلاقات العامة إياد الشملتي، ومدير الفريق مهدي أبو قشة، وتم التأكيد على تعليمات البطولة والتأكد من أهلية اللاعبين واعتماد قائمتي لاعبي الفريقين، إلى جانب تثبيت الزي الرسمي لكل فريق، حيث يظهر الوحدات بزيه الأخضر والأحمر، فيما يظهر فريق الجيش بالزي الأبيض الكامل.