10 من أغنياء العالم يخسرون ما عدا شخص واحد

5
5
ترجمة: أفنان أبو عريضة عمان- منذ الأسابيع الأولى للعام 2022؛ خسر أغنى أغنياء العالم حسابات بالمليارات، ما عدا شخص واحد – وران بافيت، وفق ما نشر موقع “سي أن بي سي” بعد الانهيار الأخير لأسهم شركات التكنولوجيا، تراجع حساب أغنى رجل في العالم إيلون ماسك مؤسس شركة تيسلا، حيث خسر 54 مليار دولار مع بداية العام. وتراجع حساب مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس 27.8 مليار دولار. في حين خسر كل من مؤسسي شركة جوجل لاريبايج وسيرجيري برين 12 مليار دولار. إضافة إلى 15.2 مليار دولار التي خسرها صاحب شركة ميتا (فيسبوك)، مارك زوكربيرغ. ومن بين أكثر البشر ثرائاً في العالم، لم تبقى ثروة وران بافيت آمنة من الخسارة فحسب بل ازدادت أيضاً بمقدار 2.4 مليار دولار، لتصل ثروته الكلية إلى 111 مليار دولار أميركي. وبهذا عاد بافيت لاحتلال المرتبة السادسة بين أثرياء العالم مستعيداً هذا الترتيب من زوكربيرغ. ويشير الاختصاصيون الاقتصاديون إلى أن ثبات ورسوخ معتقدات وران بافيت الاستثمارية هي ما تستمر في حمايته مراراً وتكراراً في وجه الأزمات الاقتصادية المتعاقبة. سياسة بافيت في اختيار الاستثمار في الأسهم التي تباع دون قيمتها السوقية يطلق عليه الاستثمار القيم. وعلى غرار ثروات الرؤساء التنفيذيين الآخرين على القائمة والذين ترتبط ثرواتهم بأداء شركاتهم التكنولوجية، فإن ثروة بافيت ترتبط بمحفظة استثمارية متنوعة. والتي ساعدته على حماية نفسه من تذبذبات السوق. ويشير بافيت إلى أن الاختيار الأكثر حكمة عند رغبة الأفراد في الاستمرار بمستحقاتهم التقاعدية هو من خلال تنويع الاستثمار وخصوصاً الاستثمار بصناديق المؤشرات.. بل وعليك شراؤها عند ارتفاع الأسعار وعند انخفاضها، وخصوصاً عند انخفاضها. وبالرغم من كل ذلك، ما يزال إيلون ماسك بثروة 216 مليار دولار أغنى رجل في العالم بضعف ثروة وران بافيت. إضافة إلى أن بافيت قد لا يستمر طويلاً على قائمة أغنى 10 أثرياء في العالم، حيث أنه صرح العام الماضي أنه ينوي تخصيص نصف ثروته لصالح منظمات إنسانية بالرغم من أنه لا ينوي التوقف عن العمل في أي وقت قريب.اضافة اعلان