تنفيذ تمرين "درب الأمان 3" للوقوف على استعداد المؤسسات للتعامل مع الزلازل

1694360484262572100
تنفيذ تمرين "درب الأمان 3" للوقوف على استعداد المؤسسات للتعامل مع الزلازل

في وقت ينفذ فيه المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات تمريناً وطنياً ميدانياً (درب الأمان 3) في النصف الثاني من الشهر الحالي، للوقوف على مدى استعداد وجاهزية المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل وتداعياتها، أكد الناطق الإعلامي للمركز د. أحمد النعيمات، أمس، أن "الإستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، تتعامل مع 19 خطرا مرتبطا بالكوارث الطبيعية، والكوارث التي يصنعها الإنسان".

اضافة اعلان


وقال النعيمات، إن الأردن من الدول المبادرة إقليميا بإرساء الإستراتيجية، مضيفا أن تنفيذها لا يقتصر على الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي فحسب، بل تشمل كذلك الجهات المستقلة والقطاع الخاص والنقابات، مضيفا أن الخطة الوطنية المُنسقة لمواجهة الزلازل، جزء من الإستراتيجية، وتهدف أيضا لتنسيق الجهد الوطني لضمان الفاعلية لمواجهة ظروف وتداعيات الزلازل.


ويرافق التمرين، تنفيذ عمليات إخلاء وإنقاذ وإغلاقات وإطلاق صافرات إنذار وانتشار أمني كثيف في عدة مناطق، لاختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ، والتعامل مع الرسائل التوعوية عند وقوع الزلازل، والتأكد من منعة البنى التحتية الحيوية، وآليات استقبال وتوزيع المساعدات، وتحديث قواعد البيانات ذات العلاقة، بما يضمن إدامة الحياة اليومية خلال الزلزال وبعد وقوعها.


وتهدف الإستراتيجية للتخفيف من آثار الزلازل والكوارث، وتحديث المعايير والاشتراطات للمباني قيد الإنشاء وتطبيقها، وتدعيم المباني المُنشأة، وحشد الجهد الوطني التكاملي لتسخير الأدوات لقائد الأزمة، لضمان تدفق معلوماتي وإحصائي دقيق، يعزّز الاستجابة للكارثة.


ويؤكّد المركز أن تمرين (درب الأمان 3) يُنفّذ ضمن خطة تدريبية تعزّز الاستعداد والاستجابة للأزمات والكوارث الوطنية كافة، حمايةً لحياة وممتلكات المواطنين.


وتعد الإستراتيجية، خريطة طريق للحصول على فهم مشترك لمخاطر الكوارث السائدة، وتقييم نظام الحد منها، والقدراته على تحقيق أهدافها، وفق النعيمات، الذي بين أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأهداف التنمية المستدامة لعام 2030، يشدد على وجود جهود وطنية للحد من مخاطر الكوارث، والتقليل من آثارها عند حدوثها.


ووفق النعيمات، فإن المركز، وبالشراكة مع 64 جهة رسمية وخاصة، أطلق عام 2019 الإستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، بإطارها العام والاتفاق على الأولويات الوطنية للمخاطر، وكذلك الاتفاق على آليات العمل، التي استمرت لـ3 أعوام، موضحا برغم تبعات جائحة كورونا في العالم، إلا أنه انبثقت جهود وطنية، في نطاق خطة تنفيذية تعنى بوضع إطار عام، لتحديد واجبات كل جهة على وجه الخصوص.


وكان رئيس الوزراء رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات د. بشر الخصاونة، اطلع أواخر الشهر الماضي، على الخطة الوطنية المنسقة للتعامل مع الزلازل والحد من مخاطرها، ولإيجاز حول التمرين الوطني الذي ينوي المركز تنفيذه الشهر الحالي.


كما استمع لإيجاز شامل من نائب سمو رئيس المركز العميد الركن حاتم الزعبي، تحدث فيه عن حيثيات الخطة، والسعي لتنسيق الجهد الوطني لضمان الفاعلية لمواجهة ظروف وتداعيات الزلازل.

 

اقرأ المزيد : 

تمرين وطني للوقوف على الجاهزية للتعامل مع الزلازل