وقالت الهيئة إن الأندية هي جزء من برنامج "رياضتي" المدعوم من مؤسسة اللاجئ الأولمبي، والذي جاء كتمديد للشراكة التي تجمع بين "أجيال السلام" والمؤسسة لثلاثة سنوات قادمة، وسيتم خلالها استخدام أداة الرياضة من أجل الحماية لتنفيذ أنشطة رياضية مصممة لتعزيز الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لدى الشباب واليافعين من الذكور والإناث المتأثرين بالنزوح في الأردن.
وبيّنت أن الأندية البالغ عددها 20 ناديًا مستمرة من 1 ولغاية 12 آب الحالي، وتوفر مساحة آمنة وممتعة لـ 2000 طالبة وطالب من مختلف الجنسيات للتعلم والتفاعل ونشر مفاهيم الثقة، والدمج، والانتماء فيما بينهم من خلال كرة السلة والطائرة وغيرها من الأنشطة القائمة على الرياضة. وستقام الأندية في عدد من مديريات التربية في محافظات معان، والكرك، والمفرق، والزرقاء، والطفيلة، وإربد، والبلقاء، وعمّان، ومادبا.
يدير هذه الأندية الرياضية 40 متطوعًا من المعلمات والمعلمين المختصين في التربية رياضية الذين سبق وأن شاركوا في جلسات تدريبية مكثّفة نفذتها هيئة أجيال السلام لبناء مهاراتهم حول استخدام أداة الرياضة من أجل الحماية.
وقال رئيس هيئة أجيال السلام، الدكتور مهند عربيات، إن "أجيال السلام" فخورة بتنفيذ الأندية الرياضية الصيفية للعام الثاني على التوالي بدعم من مؤسسة اللاجئ الأولمبي، مشيرًا إلى أن أندية العام الماضي تركت أثرًا إيجابيًا رائعًا؛ أولًا، على المعلمات والمعلمين الذي اكتسبوا مهارات ومعارف جديدة حول استخدام الرياضة في حياتهم المهنية، وثانيًا، على الطلبة المتأثرين بالنزوح في مناطق الأردن، والذين وجدوا في هذه الأندية طريقًا لكسر حواجز الخوف والاندماج بالآخرين والتعبير عن أنفسهم.
وأضاف: "نثمّن الشراكة المتجددة مع مؤسسة اللاجئ الأولمبي، ونأمل برؤية الأثر الذي ستتركه هذه الأندية على مجموعة جديدة من الطلبة بالتعاون مع الاتحاد الأردني للرياضة المدرسية ووزارة التربية والتعليم".
من جانبه، قال الدكتور مصلح البطوش أمين سر الاتحاد الأردني للرياضة المدرسية ومدير الرياضة المدرسية في وزارة التربية والتعليم "إن الأندية الرياضية من ضمن خطة الاتحاد المدرسي وقسم الرياضة في الوزارة وقد قمنا بتهيئة جميع إمكانات الوزارة والاتحاد لإنجاح هذا البرنامج، ويسعدنا إقامة هذا التعاون والشراكة مع هيئة أجيال السلام، والذي بدأ منذ عام 2016، وأخيرًا لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر من جميع العاملين في هذا البرنامج".
