عبر الفنان السوري جمال سليمان عن اشتياقه الكبير للدراما السورية "التي أسهمت في رفع اسم سوريا عالياً في سماء الإبداع العربي" بحسب وصفه.
وقال جمال سليمان خلال لقاء مع منصة "المنتدى" إنه يشعر بسعادة غامرة حينما يشارك في الأعمال الدرامية السورية، لافتاً إلى أنها تُتيح له فرصة اللقاء بزملائه الفنانين الذين يعتبرهم عائلة ثانية، فقد كبرو سوية ولهم فضل كبير في مسيرته الفنية.
وأضاف: "أشعر بسعادة كبير حينما أشارك في الدراما السورية التي أحبها الجمهور وحفرت مكانة مميزة في قلوبهم باعتبارها نقلت صورة السوريين وعلاقاتهم بين بعضهم البعض ونظرتهم الخاصة للحياة، وتصورهم لتاريخهم القديم والمُعاصر".
وأشار الممثل السوري إلى أن آخر مشاركاته في الدراما السورية كانت من خلال مسلسل "العراب" عام 2015، مع المخرج الراحل "حاتم علي" الذي جمعته به تجربة مميزة في مسلسل "الفصول الأربعة".
وتنوعت أدوار "سليمان" في الأعمال الدرامية السورية، فمن "أهل الراية" و"الثريا" و"خان الحرير" إلى "عصي الدمع" و"التغريبة الفلسطينية" و"صلاح الدين الأيوبي" وغيرها كثير، ناهيك عن براعته في تجسيد مختلف الشخصيات بلهجات متنوعة.
ولم يقتصر تألق "سليمان" على الدراما السورية فحسب، بل برز اسمه أيضاً في الدراما المصرية، حيث شارك في العديد من الأعمال الناجحة، منها "حدائق الشيطان" (2006) و"قصة حب" و"عملة نادرة" و"سيدنا السيد" و"الشوارع الخلفية" و"أفراح إبليس" و"الاختيار".
وفي لقاء سابق، كشف الممثل السوري جمال سليمان عن إمكانية عودته إلى سوريا مستقبلاً، وذلك بعد اضطراره لمغادرتها قبل سنوات عقب اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
وقال سليمان إنه "يتمنى بعد غيابه الطويل وتفرق أفراد عائلته في مختلف أنحاء العالم العودة مجدداً إلى سوريا في يوم من الأيام ولم شمل العائلة، والعمل مع الجميع لإعادة بناء البلاد من جديد".
وأكد "سليمان" أن جميع السوريين الموجودين في بلاد المهجر يتمنون ويريدون العودة إلى بلادهم، مشدداً على أن العودة إلى الديار والعيش مع أفراد العائلة هي حلم جميع السوريين الموجودين في مختلف أرجاء الأرض.
اقرأ أيضاً:
الدراما السورية واللبنانية في رمضان.. قصص يؤججها الحب والصراعات
