هؤلاء المشاهير كتبوا إلى بايدن: "نحث إدارتكم، وجميع قادة العالم، على احترام جميع الأرواح في الأراضي المقدسة، والدعوة إلى وقف إطلاق النار وتسهيله دون تأخير- إنهاء قصف غزة، والإفراج الآمن عن الرهائن".
أضافوا: "نرفض أن نروي للأجيال القادمة قصة صمتنا، وأننا وقفنا مكتوفي الأيدي ولم نفعل شيئاً. كما قال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، مارتن جريفيث، لأخبار الأمم المتحدة: التاريخ يراقب".
كان من بين الموقعين على الرسالة، البالغ عددهم 60 تقريباً، سوزان ساراندون، وكريستين ستيوارت، وكوينتا برونسون، ورامي يوسف، وريز أحمد، وماهرشالا علي وآخرون، وجاء في الرسالة أيضاً أنه "يجب السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إليهم (سكان غزة)".
تأتي هذه الرسالة، فيما أبدت الولايات المتحدة الأمريكية دعماً كبيراً لإسرائيل، التي تشن حملة قصف عنيفة منذ يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما قدمت واشنطن مساعدات عسكرية لتل أبيب، لدعمها في هجومها على قطاع غزة المحاصر.
من المزمع تخصيص نحو 14.3 مليار دولار من طلب التمويل الخاص بالسنة المالية 2024 لإسرائيل، معظمها لدعم أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي ومشتريات الأسلحة الأخرى.
كان بايدن قد زار إسرائيل، الأسبوع الماضي، وتعهّد بالتضامن معها ودعمها، فيما تدك طائرات الاحتلال ومدفعيته المناطق السكنية في القطاع.
وشهدت دول عربية وغربية خروج احتجاجات رافضة للهجوم المدمر الذي تشنه إسرائيل على القطاع، ومن بين المدن التي شهدت تظاهرات داعمة لفلسطين العاصمة الأمريكية واشنطن، ونيويورك، إضافة إلى عاصمة بريطانيا لندن.
ولليوم الـ15 على التوالي، تُواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة، مخلفةً آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، وتقطع عن القطاع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، وذلك بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
في أحدث إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة، تسبب القصف الإسرائيلي على القطاع، منذ يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، باستشهاد 4137 شخصاً، بينهم 1524 طفلاً، بالإضافة إلى 13 ألف مصاب. -عربي بوست
