سائقو رياضة السيارات يعززون روح المنافسة بالعلاقات الاجتماعية

1691573246596831000
مجموعة من السائقين خلال لقاء عقد مؤخرا - (من المصدر)

رغم المنافسة الكبيرة، والتي نشاهدها غالبا بين السائقين في سباقات السيارات المختلفة، إلا أن العلاقات الأخوية، والتواصل الاجتماعي بينهم، هو الأكثر تميزا، ما يعزز من الروح الرياضية والتنافسية سواء داخل مضمار المنافسة أو خارجه، خصوصا وأن الجلسات التي تجمعهم لا تخلو من الحديث عن رياضتهم المحببة.

اضافة اعلان


مؤخرا، استضاف بطل الراليات سلامة القماز مجموعة كبيرة من السائقين في سهرة رياضية استذكر فيها الحضور العديد من المواقف خلال مشاركتهم في الراليات وسباقات الدرفت. 


مثل هذه الجلسات لاقت ترحيبا كبيرا من محبي رياضة السيارات، لافتين إلى أن العلاقات الاجتماعية التي تربط بين السائقين تعزز من روح المنافسة بينهم، وهذا ما يظهر جليا في الكثير من السباقات، مثلما تعزز العلاقات بين السائقين نجاح النشاطات وتجلب الكثير من المتابعين والمشاهدين.


وقال بطل الراليات سلامة القماز لـ "الغد":" كان الهدف من التجمع بين أبطال رياضة السيارات توطيد العلاقات بين السائقين وسط أجواء عائلية، بعيدا عن حلبات السباقات، وكانت فرحتنا كبيرة، تبادلنا الحديث واستذكرنا اللحظات الجميلة والممتعة في رياضة السيارات، إنها خطوة رائدة ومميزة، هذه اللقاءات تقتل وقت الفراغ، وتعزز الجوانب الإيجابية بين السائقين، كما تسهم في الانخراط بمجتمعات جديدة". 


وأكد بطل الراليات عيسى أبو جاموس، حقا كان تجمع السائقين خطوة رائدة، والهدف منه الاستمتاع بالأجواء العامة بعيدا عن السباقات التنافسية، وأنا شخصيا استمتعت كثيرا، ومثل هذه اللقاءات، تعد فرصة كبيرة للتلاحم بين السائقين، وأتمنى مزيدا من اللقاءات والتجمعات بين السائقين، حيث إن اللقاءات عادة ما تكون أخوية ويغلفها الكثير من الأحاديث الشيقة، وإن هذا النوع من اللقاءات ينعكس إيجابا على الجميع". 


وقال بطل الراليات شادي شعبان: "كان اللقاء بين السائقين أكثر من رائع، استمتع الجميع كثيرا، حيث جمع أبطالا مخضرمين في رياضة السيارات، وما يميز السائقين، أنهم إخوة داخل وخارج الحلبات، وهو ما يثبت أن الروح الرياضية تسود دائما عالم الرياضات الميكانيكية في الأردن". 


وأشار بطل سباقات السرعة أيمن النجار لـ" الغد": "كان الأمر مختلفا، حيث التقى الأحبة خارج حلبة السباق، وكانت المناسبة مميزة والتقينا أبطال رياضة السيارات، إنها فرصة رائعة لأجواء مثالية في العادة نلتقي في حلبات السباق، واللقاءات الودية تسهم في تقوية علاقات التواصل بين السائقين"، وغلف اللقاء بصراحة متناهية أجواء عائلية وأتاح الفرصة للسائقين للتواصل مع زملائهم، القدامى والجدد، في ظل أجواء مرحة، سادها طابع المحبة وسط حضور السائقين وأشقائهم وأبنائهم من السائقين في لقاء اجتماعي مهم". 

 

اقرأ أيضاً: 

رياضة السيارات.. فوائد مختلفة بعيدة عن الجوانب التنافسية