شوربة العظام.. مصدر غني بالكولاجين ومعززات المناعة

شوربة العظام
شوربة العظام
شوربة العظام، طبق شهي وشائع خاصة في فصل الشتاء، يستخدم في صنعهعظام وأنسجة ضامة مخمرة، يستخدم عظام البقر أو الدجاج أو السمك أحيانا لطهيه، لكنه يحتاج إلى ساعات طويلة للوصول إلى المرحلة المطلوبة للحصول على فوائده الغذائية التي تجعله مكملا غذائيا طبيعيا للكثيرين. لا يحتاج مرق العظام سوى كمية وفيرة من العظام التي تتوافر في محلات بيع اللحوم، وقليل من الخل وكمية كبيرة من الماء، وكثير من الصبر، ذلك لأن طهي الشوربة يحتاج من 4 إلى 6 ساعات على الأقل على نار هادئة للاستمتاع بمذاق طيب. كما يساعد غلي العظام في الماء مع بعض الخل على إطلاق العناصر الغذائية من النخاع داخل العظام، وكذلك تكسير الأنسجة الأخرى في الماء. وهذه الشوربةغنية بالفيتامينات، بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، كما أن تخمير النسيج الضام في مرق العظام يزود الجسم بمركبات طبيعية من الغضروف، حيث تحتوي الأنسجة والعظام أيضا على الكولاجين، ومن أبرز فوائده:

مصدر جيد للأحماض الأمينية

هناك العشرات من العناصر الغذائية المختلفة الموجودة في مرق العظام، يشمل ذلك 19 من الأحماض الأمينية (التي غالباً ما توصف بأنها "اللبنات الأساسية للبروتين"). بينما تحتوي مصادر البروتين مثل اللحوم والأسماك على كل الأحماض الأمينية، إلا أنها لا تحتوي على كميات كبيرة من الأنواع الموجودة في مرق العظام. يحتوي مرق العظام على بروتين الكولاجين — الذي يتكون من أحماض أمينية مثل الجلايسين والأرجينين والبرولين والجلوتامين — التي لا يمكن الحصول عليها بسهولة بكميات كبيرة من الأطعمة الأخرى التي تؤكل في المعتاد. هذا جزئياً هو سبب وجود العديد من فوائد مرق العظام والكولاجين المذهلة. الأحماض الأمينية الموجودة في مرق العظام لها أدوار عديدة، خاصة التي تدعم التمثيل الغذائي الصحي، وصحة الأمعاء، وصحة المفاصل، والحفاظ على كتلة العضلات.

تمد الجسم بالمعادن الأساسية والمركبات الأخرى

نظراً لأنه مصنوع من أجزاء حيوانية غنية بالعناصر الغذائية، يحتوي مرق العظام على عدد من المعادن المهمة، مثل الكالسيوم الفوسفور والمغنيسيوم. إنها تساعد على دعم الهيكل العام للهيكل العظمي ودعم قوة العظام. داخل مرق العظام، ستجد أيضاً الكبريت وعدداً من المركبات الأخرى المعززة للصحة مثل كبريتات شوندروتن والجلوكوزامين، الذي لديه القدرة على دعم صحة الأنسجة الضامة كالمفاصل.

تقوي مناعة الجسم عبر الجهاز الهضمي

تقع غالبية جهازك المناعي داخل أمعائك. من المنطقي إذن أن شرب المرق -الغني بالكولاجين/الجيلاتين والأحماض الأمينية والبرولين والجلوتامين والأرجينين — يمكن أن يساعد على دعم صحة نظام المناعة، خاصة عند إقرانه بنظام غذائي غني بمضادات الأكسدة.

يمكن أن يساعد على تعزيز صحة الأمعاء

تساعد المركبات الموجودة في مرق العظام، وخاصة ببتيدات الكولاجين والجيلاتين، على دعم صحة الأمعاء لأنها تؤدي دوراً في الحفاظ على سلامة الأنسجة التي تبطن القولون والجهاز الهضمي بأكمله بالإضافة إلى دعم صحة الأمعاء، تشمل المركبات الموجودة في مرق العظام الأحماض الأمينية والجلوتاثيون يمكن أن يدعم أيضاً صحة وظيفة الأمعاء.

يمد الجسم بالكولاجين والجيلاتين اللازمين لدعم المفاصل

أثناء عملية الشيخوخة الطبيعية، يقل، الكولاجين بشكل طبيعي في الجسم، مما قد يؤثر على المفاصل والأنسجة الضامة والعظام، مما يؤدي إلى نقص المرونة والشعور العرضي بعدم الراحة في المفاصل. يعد الكولاجين والجيلاتين عنصرين قيّمين في مرق العظام لأنهما يزودان جسمك بالأحماض الأمينية التي يمكن استخدامها لدعم سلامة الأنسجة الضامة وصحة المفاصل والراحة والتنقل بشكل عام.

يمكن أن يساعد على دعم صحة الجلد والشعر

يساعد الكولاجين في تكوين الإيلاستين ومركبات أخرى داخل الجلد تساعد في الحفاظ على ملمس البشرة ولونها. بالإضافة إلى ذلك، فإن مرق العظام يمد الجسم بالأحماض الأمينية التي يمكن أن تساعد على دعم صحة الشعر والأظافر.اضافة اعلان