الأردن والسويد يحشدان لتنظيم مؤتمر لدعم" الأونروا"

الأونروا
الأونروا

يحشد الأردن والسويد، حاليا، جهودا دبلوماسية لتنظيم مؤتمر لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها الشهر الحالي.

اضافة اعلان


ويبذل الأردن جهودا كبيرة لدعم الوكالة، من خلال العمل المشترك مع الشركاء الدوليين، لحشد الدعم السياسي والمالي اللازم لتمكين الوكالة من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي لتستمر في تقديم خدماتها الصحية والتعليمية للاجئين.


ويعول الأردن على المؤتمر، في اعتماد إستراتيجيات وخطط فاعلة لضمان استمرار دعم الوكالة لإدامة الخدمات الحيوية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في المجالات الصحية والتعليمية والإغاثية.


وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزيرة خارجية السويد آن ليندي، ترأسا في نيويورك، العام الماضي، اجتماعا وزاريا لدعم وكالة (الأونروا)، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، وحضره عدد من وزراء خارجية وممثلو نحو أربعين دولة ومنظمة دولية، والمفوض العام للوكالة فيليب لازاريني. 


وركز الاجتماع على وضع سياسات وإستراتيجيات من شأنها ضمان استدامة تمويل برامج عمل الوكالة لتمكينها من تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطنيين في مناطق عملياتها الخمس.


وعمل الأردن والسويد معا في السنوات الأخيرة لحشد الدعم السياسي والمالي للأونروا، حيث نظما منذ العام 2018 عدة مؤتمرات واجتماعات دولية أسهمت بشكل رئيس في حشد الدعم للوكالة وتقليص العجز في موازنتها في السنوات السابقة من 446 مليون دولار إلى 100 مليون دولار.


ومنذ 10 سنوات، تواجه "الأونروا" نقصا في التمويل، وفي كل عام يرحل النقص إلى العام الذي يليه رغم توجيه النداءات والمناشدات في بداية كل عام لجمع 1.6 مليار دولار من أجل برامجها وعملياتها واستجابتها الطارئة في سورية ولبنان والضفة الغربية -التي تشمل القدس الشرقية- وقطاع غزة والأردن.


وتقول المنظمة الدولية إن نقص التمويل على مدى 10 سنوات قد أثر بشدة على جودة بعض خدمات الوكالة.

 

اقرأ المزيد : 

الأردن ومعركة هوية الفلسطيني