ووجه أبو السمن المعنيين في الوزارة لسرعة العمل على طرح عطاء تشغيل مبنى المسافرين "المبنى الموحد"، الذي تم إنشاؤه حديثا بتمويل من منظمة الهجرة العالمية، ليكون مبنى تفتيش وجوازات وجمارك للمسافرين القادمين والمغادرين وذلك لتسهيل الخدمات المقدمة للمسافرين وتطوير البنية التحتية للمركز الحدودي.
وستعمل الوزارة على تشغيل مبنى المسافرين البالغ مساحته 3500 وتجهيز وتشغيل مبنى الفحص بمساحة 560 مترا مربعا، إضافة إلى مبنى الشحن بمساحة 475، بما يتضمن أعمال التشطيبات وتوريد الأجهزة والتأثيث وعمل خلطة إسفلتية للساحات.
واطلع أبو السمن في الجولة التي رافقه فيها مدير عام دائرة الجمارك اللواء جلال القضاة، ومساعد رئيس هيئة الأركان العميد توفيق المرزوق ومساعد مدير الأمن العام العميد رامي الدباس، ومدير الإقامة والحدود العميد عواد الشرفات ومدير المركز الحدودي العقيد جلال القاضي، على واقع الخدمات المقدمة في المعبر البري الذي يربط الأردن بالعراق الشقيق والذي يبعد عن العاصمة عمان حوالي 363 كم، وتبلغ مساحة المركز 800 دونم تقريبا، تضم جناح الشحن بالجهة الجنوبية وجناح المسافرين في المنقطة الوسطى، وخطوط قديمة لنقل البترول من الجهة الشمالية.
ويتميز المركز الحدودي بدوره الفاعل والكبير في الحفاظ على أمن وسلامة المملكة وفي حركة المسافرين والتبادل التجاري مع العراقي الشقيق.
واستمع أبو السمن إلى مطالب العاملين في المركز وملاحظاتهم، حيث أوعز للقائمين على المشروع ومسؤولي الوزارة إلى دراسة الطلبات والملاحظات وتنفيذها وفق الإمكانات المتاحة.
