وقال الحنيفات إنه في حال الاستمرار في دعم القطاع ، سيتم تقليل الاستيراد الذي يصل إلى 40 ألف طن من أنواع الأسماك البحري والنهري والمعلب، في حين يصل الإنتاج المحلي إلى 3% من الاستهلاك المحلي، ويقارب 40 % من استهلاك الأردن من أسماك المياه العذبة .
وأشار الحنيفات، إلى خطة الاستثمار والشراكة التي تدعم الجمعيات الكبرى ( القطاعية والمتخصصة ) من خلال تمويل خطوط الإنتاج وحماية المنتج في حال وصل إلى مؤشرات قريبة من الاكتفاء الذاتي، موضحا أن الوزارة جاهزة لدراسة دعم قطاع الأسماك من خلال إنشاء مصنع بالشراكة معه، لحفظ وتفريز وتبريد الأسماك، وصولا إلى توسع نطاق عمل القطاع الذي سيوفر فرص عمل جديدة ويقلل من الاستيراد، ويدعم تحقيق الأمن الغذائي .
وأضاف، أن الوزارة تدرس الإقتراحات التي تدعم تطور القطاع وتقلل كلف الإنتاج، وتحقق التسويق المناسب للمنتج المحلي، وأنها منفتحة على كافة الشراكات المثمرة .
ومن جانبهم، ثمن المزارعون جهود ومتابعة الوزارة في دعم وتطوير القطاع، وفرص التعاون التي قدمها الوزير في الاجتماع .
--(بترا)
